تلخيص وحل أسئلة درس «وصف الحمى» لغتي – سادس ابتدائي «سعودي» فـ٣

تلخيص وحل أسئلة درس «وصف الحمى» لغتي - سادس ابتدائي «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

  • عنوان الدرس: النَّصُّ الشَّعْرِي: وَصْفُ الحُمَّى
  • من دروس الوحدة الثالثة: الوعي الصحي.
  • مادة: اللغة العربية / لغتي الجميلة.
  • الصف: السادس الابتدائي – السعودية.
  • الفصل الدراسي: الثالث.
  • الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
  • الدرس السابق: نَصُّ الفَهْمِ القِرائِيَ: المعلبات الغذائية

وَزَائرَتي كَأَنَّ بِها حَياءَ
فَلَيسَ تَرُورُ إِلَّا فِي الظُّلام

بذلتُ لَهَا المَطَارِفَ والحَشَايا
فعَافَتْها وَبَاتَتْ فِي عِظَامِي

يَضِيقُ الجِلدُ عَن نَفْسي وَعَنها
فتُوسِعُهُ بأنواع السَّقَامِ

كَأنَّ الصُّبحَ يَطْرُدُها فَتَجْرِي
مَدَامِعُها بِأَربَعَةٍ سِجَامِ

أُراقِبُ وَقْتَهَا مِنْ غَيْرِ شَوقٍ
مُراقَبةَ المَشُوقِ المُستهام

ويَصدُقُ وَعَدُهَا وَالصَّدقُ شَرٌّ
إِذَا أَلقَاك فِي الكُرَبِ العِظَامِ

أبنتَ الدَّهْر عندي كُل بنت
فَكَيفَ وَصَلْتِ أَنتِ مِنَ الزِّحام

أبو الطيب المتنبي

الْمُعْجَمُ المُساعد

  • بَذَلْتُ: قَدَّمْتُ.
  • عافتها: كَرِهَتها.
  • السَّقَامِ: المَرضُ.
  • سِجَام: مُنْسَكِبَة.
  • بِنْتُ الدَّهرِ: الحُمَّى.
  • المطارفُ والحَشَايَا: نَوعانِ مِنَ الفُرُشِ الَّتِي يُجلَسُ عَليها، المُخَطَّطُ والمَحشُرُّ منها.
  • نَفسي: النَّفَسُ: الرِّيْحُ تَدْخُلُ وتَخْرُجُ مِن أَنفِ الحَيِّ وَفَمِهِ عِندَ التَّنفسِ.
  • مَدَامِعُها: مَجَارِي الدَّمع.
  • الكُرَبُ: الأحزانُ والعُموم.
  • كُلُّ بِنتِ: كُلُّ شَدَّةٍ ومُصيبَةٍ.

س: أتعرَّفُ الشَّاعِرَ؟

ج: أبو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي: هوَ أَحمدُ بنُ الحُسينِ بنِ الحَسَنِ (303 – 354هـ)، كَانتْ أَكثرُ إقامتِهِ فِي بِلَاطِ سَيفِ الدَّولةِ الحَمْدَانِيِّ فِي حَلَب، اشْتُهِرَ بِشِعْرِ الحِكْمَةِ وَالمَدْحِ وَالهِجاءِ، وَفَاقَ شُعَرَاءَ عَصْرِهِ.

أَقْرأُ وَأَتَعَرَّفُ

1. أَقرأُ الأَبيَاتَ مَعَ مَجمُوعتي قِراءةً معبرةً.

2. نُرَشْحُ أَحدَ أَعضاء مجموعَتِنا لَإِلقَاءِ الْأَبَيَاتِ أَمَامَ الصَّفِّ.

3. أُجِيبُ عَنِ الأَسئِلَةِ الْآتِيَةِ شفهيا:

أ. ما اسمُ الجهاز الطبي الَّذِي أَرَاهُ فِي الصُّورَةِ؟

جهاز قياس حرارة الجسم (الترمومتر)

ب. هَل وجُودُهُ ضروري في المنزل؟ لماذا؟

نعم، لأنه يمكننا من معرفة درجة حرارة أجسامنا عندما نشعر بالتعب.

ج. مَا دَرَجَةُ حَرارَةِ الإِنْسَانِ الطَّبيعي؟

  • 34.5م°.
  • 37م°.
  • 41م°.

د. مَنِ الزَّائِرةُ الَّتِي يَتَحَدَّثُ الشَّاعِرُ عَنْهَا؟

ج: الزائرة التي يتحدث عنها الشاعر هي (الحُمّى) والحمّى: هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.

أُنمِّي لُغتِي

1. أَعُودُ إلى مُعْجِمِيَ اللُّغويّ، وأَسْتَخْرِجُ مَعَانِيَ الكَلِمَاتِ الآتية: (المطارف – الحَشَايا – المُستهام):

  • المطارف: رداء أو ثوب من خرّ مربع ذو أعلام.
  • الحَشَايَا: الْقُرُسُ المَحْشُوَة بالقطن أو الصوف.
  • المُستَهام: شديدُ الحُب.

2. وردت مُرادِفاتٌ كثيرَةٌ لِلفعل (وَصَلَ) في المُعجَمِ، أُحَدِّدُ مِنْ بَينِها مَا يُعَبِّرُ عَنْ مَعْنِى (وَصَلَ) في النَّصْ.

  • وَصَلَ الشَّيءَ بِالشَّيْءِ: ضَمَّهُ بِهِ وَجَمَعَهُ.
  • وَصَلَ فَلانٌ فَلَانًا: لَازَمَهُ وَلَمْ يُفارِقْهُ.
  • وَصَلَ الْابْنُ أَبَاهُ: بَرَّهُ.
  • وَصَلَ فُلانٌ رَحِمَهُ: أَحْسَنَ إِلى الأقربينَ وَرَفَقَ بِهِمْ وَرَاعَى أَحْوَالَهُمْ.
  • وَصَلَ المَكانَ: بَلَغَهُ وَانْتَهَى إِلَيْهِ.

والَّذِي يُعِبْرُ عَنْ مَعنى “وَصَلَ فِي النَّصِّ”: وَصَلَ بِمَعنى: بَلَغَةُ وَانتَهَى إليه.

3. آتِي بِضِدٌ كَلِمَةٍ (عَافتُها) وأُكوِّنُ مِنْهَا جُملَةً مُفِيدَةً:

ضد (عَافَتْها): أحَبَتِهَا.

الجُملَةُ المُفِيدَةُ: أعْجِبَت الفتاة بالمدينة المنورة، وأحبتها.

4. آتِي بِمُفْرَدِ (عِظام) في العبارتين الآتيتين:

  • “وباتتْ في عِظامي”: مُفرَدُ (عظام): عَظْمٍ، عَظْمَةٌ.
  • “فِي الْكُرَبِ العِظامِ”: مُفرَدُ (عِظَامٍ): عَظِيمَةٌ.

5. مَا الفَرِقُ بينَ كَلمَة (العِظَامِ) فِي: بَاتَت الحُمّى فِي العِظَامِ / الحُمّى مِنَ الكُرْبِ العِظَامِ؟

ج: في الجملة الأولى تعني العظام الموجودة في جسم الإنسان ووقعت اسم مجرور، أما في الجملة الثانية تعني كبر الشيء وعظمه وهي صفة للكرب.

6. أَبْحَثُ فِي النَّصَّ عَنْ جَمْع كَلِمَةِ (كُرِبَةِ):

(كُرْبَةً) مُفرَدٌ، وَجَمْعُها: كُرَبٍ.

أُحَلِّلُ وأفهمُ

1. أينَ تَبِيتُ الحُمَّى كَما صَوَّرَها الشَّاعِرُ؟

ج: في عظامه.

2. كَيف صَوَّرَ الشَّاعِرُ العَلَاقَةَ بينَ الصُّبْح والحُمَّى فِي البَيتِ الرَّابِعِ؟

ج: كأن الصبح يطردها وهي تكره فراقه فتبكي بأربعة منسكبة.

3. كَيْفَ يُراقِبُ أَبُو الطَّيِّبِ مَوْعِدَ قُدُومِ الحُمَّى؟

ج: يراقب وقت قدومها خوفاً لا شوقاً.

4. يُصَوِّرُ الشَّاعِرُ الصِّدقَ فِي أَحَدِ الأَبيَاتِ شَرًّا، فَكَيفَ يَكُونُ ذَلِكَ؟

ج: أن الحمى صادقة الوعد في القدوم وذلك الصدق شر من الكذب لأنه صدق يضر ولا ينفع.

5. هل يُعاني المُصاب بالحُمَّى فِي أَيامِنا هَذهِ، مِثْلَ مَا عَانَى الشَّاعِرُ مِنْهَا؟ وَلِمَاذَا؟

ج: لا، لأن الآن تتوفر الإمكانيات الطبية والأدوية التي تخفف من آلامها.

أتذوق

1. نَسَبَ الشَّاعِرُ إلى الحُمَّى أَفْعالًا هِيَ مِنْ خَصَائِصِ الْإِنسَانِ. أَحَدِّدُ هَذِهِ الْأَفعال؟

تزور – عافتها – باتت – توسعه – تجري مدامعها – يصدق وعدها.

2. أُوضْحُ صُورَةَ بُكاءِ الحُمَّى عِنْدَ مُفارَقَتِهَا لِأَبِي الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي صَباحًا مُسْتَعِينَا بِالرَّسَمَةِ المُقَابِلِةِ:

كان الصُّبحَ يَطْرُدُها فَتَجْرِي
مدامعُها بأربعة سجام

ج: أي كان الحُمّى عندما تفارق الشاعر صباحاً تبكي على فراقه بأربعة سجام وهي (الموقان واللحاظان).

3. أَكْتُبُ البَيْتَ الَّذِي يُصَوِّرُ الشَّاعِرُ فِيهِ المَصَائِبَ تُحِيطُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ؟

أبنتَ الدَّهْرِ عِندِي كُلُّ بنتِ
فَكَيفَ وَصَلت أنت من الزحام

4. مَا أَفضلُ هَذِهِ الأبياتِ فِي نَظَرِكَ؟ ولِماذا؟

الإجابة:

يَضِيقُ الجِلدُ عَنْ نَفْسِي وَعَنها
فتُوسِعُهُ بِأَنواع السَّقام

لجمال تصوير الشاعر لما يجده من الألم والتعب بسبب الحُمّى.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: نَصُّ الاسْتِمَاع: مَنْجَمُ الكَالسيوم

أضف تعليق

error: