نصائح لحياة زوجية ناجحة وسعيدة

تمت الكتابة بواسطة:

حياة زوجية ناجحة, حياة سعيدة

كيف نبني علاقة زوجية ناجحة!

يقول مدرب الحياة الاستثنائية “عيسى عساف”: أنه من المهم قبل أن نفكر في كيفية بناء حياة زوجية سعيدة، أن ندرك أولاً هدفنا الرئيسي من الزواج، ففي وقتنا الحالي جميع الأشخاص يستطيعون أن يتزوجوا، فالزواج في حد ذاته لا يعتبر إنجازاً، لكن من يكون لديه الفكر، والتخطيط، والقدرة على الإبداع للوصول إلى حياة زوجية ناجحة، ومريحة، وسعيدة، بل واستثنائية، فغلب الناس حالياً ينصب تركيزهم الأساسي والرئيسي على المظاهر، وعلى الصورة التي سيكون عليها حفل الزفاف، بدلاً من التفكير في العلاقة ذاتها، وفي طرق إنجاحها.

والعلاقة الزوجية الناجحة والسعيدة تُبنى من خلال قدرة الشريكين معاً على جعلها كذلك، ويمكن اعتبار أنه للعلاقة الزوجية الناجحة قواعد أساسية، ومهمة، أبرزها:

  • القدرة على العطاء: حيث لابد وأن يكون تركيز كلاً منا قبل الدخول في العلاقة الزوجية هو أن التفكير في كيفية تلبية احتياجات شريك الحياة بطريقة استثنائية، لن يكون غيري قادراً على تلبيتها بنفس الأسلوب والطريقة، فالشخص الذي يبدا العلاقة الزوجية بهدف أن يُشبع احتياجاته فقط، دون التفكير في احتياجات شريكه هو شخص أناني، لا يستطيع أن يبني حياة زوجية ناجحة.

وبما أن الحب له خمس لغات كما نعرف، لذلك فيجب أن نُدرك بأي لغة يريد الشخص الذي نشاركه حياتنا أن نُظهر له الحب، هل يكون ذلك من خلال اللمس وتبادل الاحضان بشكل دائم، أم من خلال المدح، والكلام المعسول، أم يريد أن نعطيه وقتنا حتى وان كان ذلك لمدة قصيرة في اليوم، يكون هو محور اهتمامنا خلالها، وأن نشاركه تفاصيل حياتنا، أم يفضل أن نظهر له الحب من خلال الاهتمام من خلال الأفعال وليس الكلام فقط، أم يكون الحب من وجهة نظره هو تبادل الهدايا والمفاجآت باستمرار.

لذلك فلابد من أن نسأل شريك حياتنا عن اللغة التي يفضلها من شريك حياته المثالي، ومن خلال ذلك يجب أن نُبدع في العطاء؛ بحيث نعطيه كل ما لدينا من مشاعر، وحب، وأفعال، وما إلى ذلك، لكن مع التركيز على اللغة التي يفضلها هو، وليس ما نفضلها بكل تأكيد.

ومن الجدير بالذكر أن العلاقات الزوجية بشكل عام تمر خلال ثلاث مراحل أساسية، ألا وهي مرحلة الحب الأناني؛ حيث ينتظر كل شخص أن يرى ما الذي سيقدمه له الطرف الآخر، ومن ثم تأتي مرحلة العطاء المتبادل؛ حيث يعطي كل طرف للأخر ما لديه لكن يكون ذلك بشكل تبادلي، أما المرحلة الأخيرة، والاجمل على الاطلاق هي مرحلة العطاء غير المشروط؛ حيث يعطي كل طرف للأخر دون أن ينتظر مقابل لعطائه.

  • تغاضى عن الأخطاء:. واتبع نهج التسامح والعفو، وأن الله يُحب المحسنين.
  • اهتم بنِصفك الآخر: ولا تتجاهل رأيه أو مقترحاته. واختر ما يُريحه ويُرضيه ولا تُعاند بكل صغيرة وكبيرة.
  • ضع حدودًا للتوقعات: فلا تُعامل الشّريك كملاك لا يُخطئ مثلاً.
  • تواصل بشكل منتظم: السلام والتحية وغيرها، أشياء بسيطة، لكن لها وقع قوي في النفوس.
  • العمل على حل الخلافات بالشكل الصحيح: تقوى العلاقات “بشكل عام” إذا ما تم التعامل بشكل صيحيح في طريقة حل الخلالفات والمشاكل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: