أفضل طرق نحت الجسم بدون جراحة

طرق نحت الجسم بدون جراحة

يلجأ الكثيرون لعمليات نحت الجسم، سواء كانت عن طريق الجراحة، أو اتباع الطرق الغير جراحية، للحصول على جسم متناسق وجميل، فهيا بنا نتعرف على طرق نحت الجسم بدون جراحة، والتعرف على سلبياتها وإيجابياتها، وأحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في نحت الجسم.

الطرق الغير جراحية لنحت الجسم

تقول “د. فريدة طنوس” أخصائية الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والمعالجة بالليزر: هناك عدة طرق مختلفة لنحت الجسم، ليست بالجراحة فقط، فالطرق الجراحية تكون عن طريق عمليات شفط الدهون، بينما الطرق الغير جراحية تكون للأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم بين ١٨ و ٢٢، أي من يريدون التخلص من الدهون في بعض المناطق من الجسم، والتي لا تختفي مع الحمية الغذائية أو ممارسة الرياضة.

وفي ظل التنكولوجيا وتقدم العلم، أصبح من الممكن التخلص من هذه المشكلة، حيث توجد عدة طرق لنحت الجسم ومنها:

  • تقنية تجميد الدهون: ولكن هذه الطريقة لم تثبت فعالية عالية، ويمكن أن يحتاج المريض لعدة جلسات، كما أن لها الكثير من الأعراض الجانبية، ومنها زيادة الدهون، وهو ما أثبتته الكثير من الدراسات.

طريقة التسخين: وهي من الطرق الأخرى لنحت الجسم، وتقوم على ارتفاع درجة حرارة الدهون، بالمناطق الصعبة، حتى يتم التخلص منها، ومن مناطق تراكم الدهون ما يلي:

  • منطقة البطن.
  • منطقة الجوانب.
  • منطقة الذراع.
  • منطقة الظهر.
  • منطقة الفخذين.

ففي بعض المناطق تتراكم بها الدهون حتى في محاولة إتباع حمية غذائية أو ممارسة الرياضة، فهذه الخلايا الدهنية هي ما يتم التخلص منها عن طريق التسخين، فتعمل هذه الطريقة على ذوبان هذه الخلايا.

ومن أهم التقنيات المستخدمة في الحرارة ما يلي:

  • طريقة الليزر: وهي من الطرق القديمة لنحت الجسم، فهي ترفع درجات الحرارة، فمن خلال تطور الليزر، يمكننا مراقبة درجة الحرارة داخل الجلد، فنصل إلى الدرجة المطلوبة لتذويب الدهون.
  • تقنية الألتراساوند والموجات الراديوية الطولية Radio Frequency: فهناك الكثير من أجهزة الراديو فريكونسي، ولكنها تختلف عن بعضها البعض، فهناك موجات راديوية طولية لها علاقة بدورة الكهرباء في الجهاز والجسم أيضاً.
  • مونو بولر Mono-Polar أو ما يسمى بأحادي القطب: فهو الأكثر فعالية لأنه يدخل عميقاً تحت الجلد، بينما ثنائي القطب وثلاثي القطب، لا يدخل تحت الجلد بعمق مثل أحادي القطب، وأثبت علمياً أن هذا القطب مفيد في هذه الحالات:
  1. شَدّ الجسم.
  2. شَدّ الجلد.
  3. علاج السيلوليت Cellulite.

كما أن له فاعلية كُبرى في تذويب الدهون، والتخلص من المناطق التي تمثل مشكلة كبيرة للإنسان.

فطريقة نحت الجسم لا تعني إنقاص الوزن، وإنما هي طريقة لتغيير شكل الجسم، بنحت بعض المناطق، وتغيير شكلها، فإنقاص الوزن يتم بإتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، فكل التقنيات يجب أن تترافق مع الآتي:

  • نمط حياة صحية.
  • ممارسة الرياضة.
  • الابتعاد عن السكريات والكربوهيدرات.
  • تناول كميات كبيرة من الماء.

فبإتباع هذه الإرشادات بجانب بعض التقنيات والأجهزة، نستطيع إنقاص الوزن، ولكن عمليات نحت الجسم تقوم على نحت الدهون وتنسيق شكل الجسم، وإخفاء العيوب منه.

أحدث تقنيات وأجهزة نحت الجسم

تابعت “د. طنوس” هناك أجهزة كثيرة وتقنيات عدة لنحت الجسم، ومن هذه الأجهزة:

  • جهاز المونو بولر Mono-Polar: حيث تم تطوير هذا الجهاز، وأصبح ذو فاعلية وكفاءة في إذابة الدهون، ولكنه لا يكفي بمفرده في عمليات نحت الجسم.
  • إبر تكسير الدهون: التي اثبتت فعاليتها علمياً، منذ عدة سنوات، فهي تستطيع تكسير خلايا الدهون، لإحتوائها على مادة ديوكسي كوليك أسيد Deoxycholic acid، وهذه المادة عبارة عن إنزيم، يفرزه الجسم طبيعياً عند تناول الدهون، لتكسيرها.

تم استخلاص هذه المادة ديوكسي كوليك أسيد، وبدء يتم استخدامها في أغراض طبية وتجميلية، فيتم حقن هذا الإنزيم في الكتل الدهنية العنيدة، وأثبت فعاليته في تكسير الدهون، فتخرج الدهون مع الجهاز الليمفاوي خارج الجسم، فنستطيع التخلص منها.

أما عمليات شفط الدهون لها عدة مضاعفات منها، عند إزالة الدهون من منطقة معينة، يمكن أن تتركم الدهون في بعض المناطق الأخرى بعد عدة سنوات من إجراء العملية، وهو ما يجعل الناس خائفين من إجراء عمليات شفط الدهون.

وهنا يأتي دور إبر تكسير الدهون، التي تخفف من الدهون، وإن كانت لا تذيبها نهائياً، ويمكن إجراء جلسة نحت الجسم بالإبر كل شهر، فلابد أن تكون جلسة واحدة شهرياً، وهو ما أثبت علمياً عن هذه الإبر، وتظهرالنتائج بعد كل جلسة شهرياً، لذلك لا يجب أن يتعجل الشخص في إجراء نحت الجسم بالإبر، فالعمليات الجراحية تأخذ من ٤ إلى ٦ أشهر، لتظهر نتائجها.

ويمكن اتباع أكثر من نوع علاج في وقت واحد، للحصول على نتيجة أفضل وأسرع، ولكن يتوقف ذلك على الخطة العلاجية التي يضعها الطبيب بعد الفحص، فكل مريض له خطة علاجية تناسب حالته.

ويجب ألا تستخدم تقنيات نحت الجسم لهؤلاء الأشخاص:

  • الحوامل.
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم.
  • أصحاب الأمراض الخبيثة.
  • أصحاب أمراض تميع الدم: أي سيولة الدم، حتى لا تحدث جلطات لهؤلاء المرضى.

والجدير بالذكر أن النظام الغذائي هو أول الحلول وأفضلها لنحت الجسم وتخفيف الدهون، وإنما عمليات نحت الجسم، هي عامل مساعد ومشجع، ولكن يجب أولاً التوقف عن تناول السكريات، والكربوهيدرات، حتى نستطيع الحفاظ على أجسامنا والتخلص من أي مشاكل أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top