من هو طفل الخداج

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , حديثي الولادة , طفل الخداج
حديثي الولادة

من هو طفل الخداج وما هي أنواع الخداج؟

يعتبر طفل الخداج هو أي طفل يولد قبل اكتمال الأسبوع السابع والثلاثون من أول يوم لآخر دورة شهرية للأم كما ينقسم الخداج عند الأطفال إلى أربعة أقسام وهي:
• الخداج الشديد وفيه يتم ولادة الطفل قبل 25 أسبوع.
• الخداج المبكر وفيه يتم ولادة الطفل قبل 32 أسبوع.
• الخداج المتوسط وفيه يتم ولادة الطفل بين الأسبوع 32 و 34.
• الخداج المتأخر وفيه يتم ولادة الطفل من 34 حتى 36 أسبوع كما يجدر علينا الإشارة إلى أنه كلما كان الخداج مبكر كلما زادت المشاكل التي قد يتعرض لها الطفل فيما بعد بجانب تأثيرها على نمو هذا الطفل وحياته بشكل عام.

وأردف الدكتور “محمود كعابنة” لا يجب على الأمهات في هذه الآونة القلق بدرجة كبيرة من طفل الخداج حيث أن المشاكل التي قد يتعرض لها طفل الخداج أصبحت قليلة جداً وكذلك أصبح التطور والنمو المستقبلي معتمداً بدرجة كبيرة على المضاعفات التي حدثت للطفل أثناء فترة الخداج كما يمكننا القول بأن هناك من أطفال الخداج الآن من يدرسون في كلية الطب ولكن الأهم من ذلك أن تنتقي أم الخداج طبيب الأطفال والمستشفى التي يولد فيها هذا الطفل حتى يمكن العناية به بدرجة أعلى بجانب ضرورة متابعة طبيب النسائية لحالة الأم بصورة مستمرة خاصة في المراحل المتأخرة للحمل.

ما هي طبيعة التحديات التي يواجهها طفل الخداج؟

قال “د. محمود كعابنة” استشاري أول في الخداج وحديثي الولادة ومدير مستشفى الملكة رانيا سابقاً. من التحديات التي يواجهها طفل الخداج عدم اكتمال الرئة وهو العضو الوحيد الذي لا يعمل كجهاز تنفس حيث أنه ينمو داخل رحم الأم حتى يصل إلى مرحلة النضوج وهي المرحلة التي بعدها يستطيع هذا العضو العمل على تنفس الطفل وقت خروجه من رحم أمه، لذلك تقوم بعض الأمهات الحوامل بأخذ إبرة الرئة التي تحفز على النضوج الأسرع للرئة والتي تساعد أيضاً على فتح الرئة حتى يحدث هنالك تبادل للأكسجين وثاني أكسيد الكربون كما يظل الطفل في حالة صعبة عند كونه طفل خداج.

بالإضافة إلى ذلك، من الصعوبات الأخرى التي تواجه طفل الخداج عدم احتفاظ الطفل بالحرارة المناسبة مما يستدعي منا وضعه في حضَّانة مناسبة بالهواء ودرجة الحرارة كما أن طفل الخداج كذلك يمكنه أن يعاني من صعوبة في البلع مما يضطرنا إلى إعطاء الطفل الحليب الطبيعي للأم المفيد كثيراً لطفل الخداج عن طريق الأوردة.

إلى جانب ذلك، من المشاكل التي قد تؤثر على طفل الخداج هي قلة الوزن ونقص أو زيادة السكر في الجسم بالإضافة إلى اضطراب الأملاح والمواد الأخرى كما أن طفل الخداج يولد مناعته قليلة لأن المناعة الطبيعية للأم تنتقل لطفلها عبر الحبل السري في الثلاث الشهور الأخيرة للحمل مما قد يعرض طفل الخداج لتسمم الدم أو التعرض لأي بكتيريا قاتلة لهذا الطفل والتي تنتقل عبر جلده الذي يكون رقيق حينئذ نوعاً ما، مع مراعاة أنه من الطبيعي أن تقوم الأوردة الموجودة بين الشريان الرئوي بالانسداد فور ولادة الطفل ولكن في حالة طفل الخداج من الممكن أن تظل تلك الشرايين والأوردة مفتوحة ويمكن الاستدلال عليها من خلال فحص الطفل أو عند ملاحظة عدم تقبل طفل الخداج لأجهزة التنفس.

كيف يمكن التقليل من نسبة الولادة المبكرة؟

من الضروري أن يكون هنالك فريق عمل طبي يباشر المرأة الحامل حتى يمكنها تفادي مسألة الولادة المبكرة، كما يتكون هذا الفريق من الأهل وطبيب الأطفال وطبيب النسائية والولادة إلخ إلخ مع ملاحظة أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة مثل تسمم الحمل المفيد أحياناً لنضوج رئة طفل الخداج بالإضافة إلى ضرورة الراحة التامة للأم لتفادي مشكلة الولادة المبكرة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: