منشطات المبايض ليست الحل الأوحد لتأخر الحمل

منشطات المبايض ليست الحل الأوحد لتأخر الحمل

تفاصيل الإستشارة: الدكتور الفاضل أرجو الإجابة عن الأسئلة التالية، ولكم جزيل الشكر:

لقد أخذت علاجًا للحمل لمدة سنة، ولكن في كل شهر كنت آخذ أقراص “الكلوميد”. في البداية كانت الأقراص فقط، وبعد أربعة أشهر كانت الأقراص مع حقنة (بروفاسي) لمدة ثلاثة أيام، وبالأخص في أيام التبويض، وبعد أربعة أشهر أخذت الأقراص أيضًا، لكن مع حقنة أخرى وهي (هيميجون) من اليوم الثاني للدورة لمدة عشرة أيام.

لكن سؤالي: هل من تأثير من طول مدة استخدام “الكلوميد” لعلمي من خلال بحثي في الإنترنت عن الحمل بأنه ينصح بأن لا تزيد مدة استخدام “الكلوميد” عن 6 أشهر؟ وعند سؤالي للطبيبة قالت بأن الضرر إذا استخدمت الأقراص وحدها فقط، أما إذا كان معها حقن لا ضرر من ذلك. فهل هذا صحيح؟

والسؤال الثاني: انقطعت عن العلاج لمدة شهرين ولاحظت بأن الدورة في أيام العلاج كانت مدتها فقط ثلاثة أيام، أما الآن فخمسة أيام ونزولها جيد (علمًا بأنني كنت أعاني من تكيسات حول المبيضين، وتم كيهما منذ قرابة السنة)، فهل هذا عادي بسبب توقف العلاج وخلو الجسم من الأدوية التي كانت تساعد على التبويض؟

وكم تنصحوني بمدة قطع العلاج اللازمة لإراحة المبايض؟

علمًا بأنني منذ أن توقفت عن العلاج، وأنا أشعر براحة نفسية والحمد لله (وزني 121 كيلوجرامًا، وطولي 165 سم)، وجزاكم الله خيرًا.

الإجـابة

يقول د. محمد نورالدين عبد السلام -إخصائي أمراض النساء والتوليد-: الأخت الفاضلة.. إن أخذ منشطات المبيضين ممكن أن يكون لأكثر من 6 أشهر بشرط أن يكون سبب تأخر الحمل هو نتيجة عدم التبويض، فإن كان عدم التبويض قد شُخِّص فعلاً، فننصح بإيقاف التبويض كلية بأخذ أقراص منع الحمل لمدة 6 أشهر، ثم نبدأ بالتنشيط بعد ذلك، وهذا هو علاج تكيس المبيضين.

كما أنني لاحظت أنك تعانين من البدانة، وتلك البدانة تعرقل التبويض في بعض الحالات؛ لذلك عليك العرض على مختص الغدد الصماء لعلاج البدانة مع استكمال فحوصات تأخر الحمل، مثل تحليل السائل المنوي للزوج، وتحليلات الغدة الدرقية، وهي T4 &T3.

أما عن التحسن بعد إيقاف الأدوية، فهو بالطبع نتيجة التوقف، ولكني أود أن أشير إلى أن زيادة الدورة بيومين لا تعني للحمل أي شيء، فلا تعتمدين على ذلك، وعليك أن تكملي الفحوصات الخاصة بك وبزوجك.

ويمكنك الاستفادة من مطالعة الاستشارات التالية:

مع أطيب الأمنيات بحمل قريب، وذرية صالحة إن شاء الله ﷻ.

أضف تعليق

error: