ما هي فوائد الزعتر وقيمته الغذائية

صورة , الزعتر , فوائد الزعتر ,
الزعتر

ما هي القيمة الغذائية للزعتر؟ ومما يتكون؟

ما يميز الزعتر أنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة، فالمائة جرام منه تحتوي على مائة وحدة حرارية.
غني بالألياف والفيتامينات التي يحتاجها الجسم مثل فيتامين A,C,K، كما أنه غني بالمعادن الضرورية مثل الكالسيوم والحديد والزنك والفوسفات.

يحتوي على مادة الثيامول وهي التي تساعد على التخلص من الخلايا السرطانية بنسبة 98%.
يساعد على التخلص من السوائل وتفتيت حصوات الكلى.

يحتوي على مادة الفايتوستريجن والتي تساعد في تقليل الكوليسترول والوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

لذلك يشكل قيمة غذائية ودوائية بالغة الأهمية في حياة الفرد.

ما هي أماكن انتشار الزعتر؟

تُفضل زراعة الزعتر في الأجواء الحارة والأرض المنبسطة، لذا فهو ينتشر بمناطق البحر المتوسط وبعض دول أوروبا، ولهذا استخدمته البشرية منذ فجر التاريخ كغذاء وعلاج وفي أمور حياتية مختلفة، فنجده في العديد من الوصفات العلاجية الشعبية القديمة والمتوارثة عبر الأجيال، فكان يُستخدم قديمًا في الشفاء من الجروح ومضاد للبكتيريا.

هل يعتبر الزعتر غذاء أم عُشب؟
في حالات الإستخدام بكميات قليلة أو مطبوخة يعتبر غذاء، أما إذا كان الإستخدام للعلاج فوجب الإستخدام بكميات هائلة جدًا وطبيعية بدون طهي.

ما هي فوائد الزعتر؟

هو عشبة قوية يمكن إستخدامها كغذاء ودواء.
يدخل في صناعة الأدوية المضادة للأكسدة والفطريات.
يقوي المناعة، حيث يساعد في تحفيز عملية طرد الخلايا الضارة من الجسم.

مضاد لنمو البكتيريا بالجسم وبالتالي يقي من حالات التسمم الغذائي بالقضاء على البكتيريا والميكروبات الناتجة عن هذا التسمم. وأثبتت الدراسات المعملية للجامعة الطبية ببولندا أن الزعتر يقتل 120 سلالة من البكتيريا بما فيها البكتيريا المقاومة للأدوية.
مضاد للطفيليات والفطريات التي يصاب بها الجسم بقتلها.

مسكن لآلام البطن ويقضي على تلبكات المعدة، ومسكن أيضًا لآلام النقرس والمفاصل، ومسكن لآلام الدورة الشهرية والحيض، ومسكن لآلام الأسنان واللثة.

مضاد لجرثومة المعدة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة الأثر الهائل للزعتر في القضاء على جرثومة المعدة.
له فاعلية في علاج الأزمات التنفسية.

يستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الصابون والمواد التجميلية والمغذية للشعر والبشرة.
علاج للإمساك والإسهال لإحتوائه على الألياف مما يسهل حركة الأمعاء وعملها.
يُخفف من الشعور بالغثيان عند الحوامل، ولكن يُفضل عدم زيادة الكميات المُتناولة منه لأنه يزيد إنقباضات الرحم.

هل يقتصر تناول الزعتر على فترات الإصابة بالأمراض التي يُعالجها أم يوميًا؟
يختلف ذلك بحسب الهدف من تناول الزعتر، ففي حالة تناوله على شكل غذاء أو مكملات غذائية يمكن تناوله يوميًا كما في وجبات الإفطار ببلاد الشام أو بدخوله في وصفات الأكل كأحد أساليب إضفاء نكهة للطعام.

أما في حالات استعماله كدواء للوقاية من الأمراض فتختلف فترة وطريقة تناوله، حيث يُتناول كمشروب يومي أو بتناوله على صورته الخضراء أو اليابسة منه وهذا أفضل من التناول كمشروب للإستفادة بكل مكوناته.

كذلك في حالة المصابين بأورام سرطانية ويخضعون لجلسات العلاج الكيماوية والإشعاعية يُنصحون بتناوله قبل هذه الجلسات لتنقية الجسم من البكتيريا والطفيليات والخلايا الضارة والترسيبات وكذلك لتقوية مناعته، وبالتالي تأثير أفضل للعلاجات الكيماوية والإشعاعية على الجسم.
أيضًا المصابين بنزلات البرد وتصلب الشُعب الهوائية يُنصحون بتناوله كمادة علاج أولية طبيعية قبل محاولة الإتجاه إلى العلاجات الدوائية المصنعة معمليًا.

هل تتساوى فائدة الزعتر الأخضر والزعتر المجفف؟ وما أنسب طرق التناول؟

ليس بالضرورة أن يتم تناوله على صورته الخضراء – وإن كانت الأفضل -، فمن المعلوم أن نسبة الماء في العشب تؤثر على درجة تركيز المادة الفعالة فيه والفوائد المُحصلة منه، وعليه فإن الزعتر المجفف مفيد أيضًا ولا يعتبر تجفيفه قضاء على المواد الفعالة فيه. وعمليًا تتحقق الفائدة من الزعتر عند شرب زيته، أو منقوعًا في المياه وشربه. ولا يُحبذ شربه مغليًا، لأن غليان الأعشاب لابد وأن يقتل مضادات الأكسدة الموجودة فيها، أم النقع في الماء لليلة كاملة أفضل وحينها يحتوي الماء على كل المواد الفعالة الموجودة بالعشب سواء كان الزعتر أو غيره. وتعد طريقة التناول واحدة لكل الأمراض تقريبًا، فتناول الزعتر منقوعًا أو زيتًا مفيد وصحي ويحقق الفائدة منه.

هل يساعد الزعتر في الحميات الغذائية؟

يلعب دورًا هامًا في الحميات والنظم الغذائية، فيمكن استخدامه لتخفيض الوزن ويمكن استخدامه كفاتح للشهية. عند إستخدامه في إنقاص الوزن فإن الزعتر المنقوع مدر للبول وبالتالي يُفيد في حالات السمنة الناتجة عن إحتباس السوائل بالجسم، وكذلك هو مساعد لتسهيل وتقوية عمليات التمثيل الغذائي بالجسم. أما في حالات زيادة الوزن لعلاج النحافة فهو فاتح جيد للشهية.

تعريض الزعتر لدرجات حرارة عالية وفترة زمنية طويلة حال إستخدامه في الأطعمة المطهوه تزيد من فرص فقد الخواص والفوائد الغذائية له، فقد تصل نسبة الفقد إلى 97%.

هل تختلف الفائدة الغذائية باختلاف نوع الزعتر؟
بكل تأكيد تختلف الفائدة الغذائية باختلاف نوع الزعتر، فالمادة الرئيسية في الزعتر هي مادة الثيمول بجانب مواد أخرى، وهي تُشكل من 20 إلى 40% من حجم عُشب الزعتر حيب نوعه، وبتفاوت هذه المادة تختلف الفائدة الغذائية.

ومما يؤثر على الفوائد الغذائية للزعتر أيضًا مكان زراعته وجودة ومكان وطول مدة التخزين بعد القطف. وليس معنى هذا أنه يوجد أنواع من الزعتر فاقدة لخواصها الغذائية مقارنة بأنواع أخرى، ولكن الفائدة موجودة بنسب تتفاوت بين أنواعه وبعضها.

ما هي المواد المُحبذ خلطها بالزعتر؟

يُحبذ خلط الزعتر بالسمسم لرفع القيمة الغذائية له، لأن السمسم يُضيف قيمة غذائية أكبر لالكالسيوم والبروتين والدهون الصحية، وهو ما يفيد في الوقاية بل وعلاج مرض تصلب الشرايين، لأن زيادة الكالسيوم والماغنسيوم بالإضافة إلى دوره في مقاومة الترسبات بالشرايين يمنع التصلب. كما يُساعد هذا الخليط في علاج مرضى ضغط الدم لتسريع الدورة الدموية والتخفيف من تخثر الدم.

من الممكن كذلك خلط الزعتر بزيت الزيتون، الأمر الذي يرفع نسبة مضادات الأكسدة وإستفادة الجسم منها. ويمكن كذلك خلطه مع مصادر البروتين كاللحوم والدجاج والأسماك، الأمر الذي يساعد على زيادة معدل إمتصاص الحديد الموجود في هذه الأطعمة. وكل هذه الإضافات يجب أن تتم بنسب معقولة ومتوازنة ومعتدلة حتى لا تنقلب فوائد الزعتر إلى أضرار.

ما هي محاذير تناول الزعتر للأطفال؟

بالعكس فمما أثبتته الدراسات أن إضافة ملعقة منه لكل وجبة من وجبات الطفل يزيد نسبة التركيز ويقوي الذاكرة، وهو ما يفيد مع التقدم في العمر في الوقاية من الإصابة بمرض ألزهايمر.

كيف تتم الإستفادة من الزعتر في علاج مشكلات الجهاز التنفسي والسعال؟
توجد دراستان ألمانيتين أجريت على أشخاص من عمر سنتين وحتى 17 عام أثبتتا القدرة الكبيرة للزعتر في علاج مشكلات الجهاز التنفسي، ويتم ذلك عمليًا بنقع ملعقة كبيرة من الزعتر المطحون في كوب من الماء البارد لمدة ليلة كاملة ثم تناولها على مرة واحدة أو على مرتين.

ما هي محاذير تناول الزعتر في العموم؟
هو مادة آمنة جدًا، ومثلها مثل أي نوع من الأعشاب الطبيعية لا يجب الإكثار منه بشكل مبالغ فيه، فالإفراط في تناول أي شيء تنقلب معه المنافع إلى أضرار، كذلك لا يُفضل تناوله لمرضى الفشل الكُلوي.

أضف تعليق

error: