ما هو الغلوتين

صورة , الغلوتين , الحبوب الغذائية , القمح

لا يعرف الكثير من الأشخاص ما هو الغلوتين وكيف يساعد في الحفاظ على المعدل العام من الصحة؟! الغلوتين أحد أنواع البروتينات الطبيعية الموجودة بشكل أساسي في أنواع من الحبوب كالشعير والقمح والشوفان وغيرها، ويتركب هذا النوع من البروتينات من مادتين هما الغلوتينين والغليناين. والغلوتين لا يتوفر فقط في المصادر الغذائية؛ يُوجد أيضًا في أغلب مستحضرات التجميل الطبيعية مثل بلسم الشفاه وكريمات العناية بالبشرة وأيضًا يُوجد في الأدوية والعقاقير الطبية.

المصادر الغذائية الغنية بالغلوتين

كما ذكرنا في السابق؛ يتوف الغلوتين في العدد من أنواع الحبوب الغذائية؛ لكن حسب ما أظهرت التجارب الطبية، يجب على الحالات التي تُعاني من مشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي تجنب تناول هذا النوع من الأطعمة مثل ما يلي:
• الحبوب مثل القمح والشعير.
• المخبوزات.
• الحلويات والمواد السكرية.
• البطاطس المقلية.
• المعكرونات.
• اللحوم المصنعة.
• شراب الأرز البني.

فوائد الغلوتين الصحية

كثيرًا ما ينصح خبير التغذية بتناول المصادر الغذائية الغنية بالغلوتين وهذا لأنه يُسهم وبشكل فعال في الحفاظ على المعدل العام من الصحة.

ومن أهم فوائد الغلوتين الصحية هي:
حماية الإنسان من الإصابة بالسكتات الدماغية حيث أشارت البحوث الطبية إلى أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول مكملات الغلوتين بشكل منتظم أقل عرضة للإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.

هذا بالإضافة إلى أنه يحتوي على خواص المضاد الحيوي ولذلك يساعد في التغلب على كافة أنواع البكتيريا المسببة للأمراض الخطيرة وخاصة الإضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل القولون العصبي والتهاب المعدة والأمعاء.

الحد من الإصابة بالسكري النوع الثاني لأنه يحفز خلايا الكبد من إفراز مستويات الأنسولين الطبيعية، وهذا بدوره يعمل على الحفاظ على مستويات السكر في الدم.

الحد من الإصابة بأمراض القلب لأنه يحتوي على خواص مضادة للأكسدة تخفض من مستويات الكوليسترول في الدم وتحد من مستويات الدهون الثلاثية.

حماية الإنسان من الإصابة بأمراض السرطان الخبيثة، وهذا ما أعلنته منظمة الصحة العالمية في دراسة حديثة أجرتها خلال عام 2015 وأكدت أن الحبوب الغنية بالغلوتين تحد من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

أضرار الغلوتين

على الرغم من تعدد فوائد الغلوتين للصحة؛ إلا أن الإفراط في تناول الغلوتين قد ينتج عنه بعض الأضرار والمضاعفات الجانبية الخطيرة من بينها ما يلي:
بعض الحالات يُعانون من حساسية الغلوتين وهذه الحالة يصاحبها قيام جهاز المناعة بالجسم بمهاجمة الأمعاء الدقيقة وبالتالي امتصاص كافة المواد الغذائية داخل مجرى الدم.

قد يسبب أيضًا بعض الإضطرابات الهضمية من بينها الانتفاخ والإسهال والتعب والصداع.

كما أن الإفراط في تناوله قد يكون عاملًا خطيرًا للإصابة بالعقم واضطرابات الأعصاب وأمراض السرطان.

وهناك بعض الحالات الطبية التي يجب عليها الإمتناع عن تناول مكملات الغلوتين الغذائية من بينها ما يلي:
الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي بحيث يواجه صعوبة في تناول بعض المغذيات التي تحتوي على غلوتين.

الحالات التي تُعاني من حساسية القمح يُفضل تجنب تناول الغلوتين، وفي هذه الحالة تظهر لديهم بعض الأعراض الجانبية من بينها التورم والحكة في الفم أو الحلق مع مشاكل التنفس.

أيضًا الحالات التي تُعاني من الجلد الحلئي الشكل؛ تناول الغلوتين قد يُزيد الوضع سوءًا لديهم مثل ظهور الطفح الجلدي والبثور والنتوءات.

والأشخاص الذين يُعانون من التوحد يُفضل الإمتناع عن تناول الغلوتين بأي شكل من الأشكال، هذا لأن الحالات المصابة بالتوحد تكون ترتفع لديهم فرصة تكوين أجسام مضادة وهذه الأجسام تتفاعل بشكل سلبي مع الغلوتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top