ما هو العلاج التحويلي السريع (RTT)

العلاج التحويلي السريع

العلاج التحويلي السريع “RTT” “Rapid Transformational Therapy”، هو أحد أشكال العلاج الرائدة، والتي تتميز بالسرعة وتمكين وتحرير العملاء، وحل المشاكل بنجاح خلال ١-٣ جلسات.

ويساعد العلاج التحويلي السريع على إزالة العقبات التي يمكن أن تُعيق طريق الشخص نحو النجاح، كما تساعد على تغيير حياة الشخص من خلال تغيير نظام معتقداته، الذي يتحكم بالدرجة الأولى في سلوكه وردة فعله في الحياة.

ويستخدم العلاج التحويلي السريع التنويم المغناطيسي لجعل العملاء يركزون على قضيتهم الأصلية؛ فهو يعد طريقة لجعل المعتقدات الجديدة دائمة، وموجودة في عقلنا عن طريق التكرار، حيث يتعلم العقل بأسلوب التكرار ما لا يتعلمه بالطرق الأخرى، وذلك من خلال الاستماع إلى تسجيل لمدة ١٥-٢٠ دقيقة لمدة ٢١ يوم، ومن ثم تلتصق هذه المعتقدات الجديدة في عقلنا وتصبح جزء لا يتجزأ من عقلنا.

العلاج التحويلي السريع

تقول خبيرة العلاج التحويلي السريع “نتاشا القريب”: أن العلاج التحويلي السريع “Rapid Transformational Therapy”، هو علاج لا يتم إلا بواسطة حوالي ٤ مدربين فقط في العالم العربي، في مصر، عُمان، أستراليا، والذي يعني حل المشكلات بشكل سريع بدلاً من التردد المستمر والمتكرر على المعالجين.

وقد تم تطوير العلاج التحويلي السريع من قبل “Marisa peer”، وهي تعتبر أشهر منومة مغناطيسية في بريطانيا، وتعتمد فكرة العلاج التحويلي السريع على إعادة برمجة العقل.

ومن الجدير بالذكر أن الطفل يُولد ولديه خوف واضح من الأصوات المرتفعة المفاجئة، وخوف من السقوط، وفيما عدا ذلك يتعلمه الطفل من خلال التجارب والممارسة، وبالتالي يبدأ العقل في ترجمة هذه التجارب، وبالتالي يبدأ في خلق قوانين جديدة حتى يصل إلى هدفه الأساسي وهو الحفاظ على حياتنا، عن طريق أن يبعدنا عن الخطر المادي والمعنوي.

ويعتبر العلاج التحويلي السريع أداة لعلاج العديد من الأمراض التي لا تعتبر أمراض بكتيرية، أو فيروسية، وبالتالي يكون العقل هو المسؤول عنها، مثل:

  • أمراض المناعة المكتسبة.
  • التصلب اللويحي.
  • الاكتئاب.
  • التدخين.
  • فوبيا الاشياء.
  • التأتأة.
  • نقص الخصوبة غير المبرر.
  • القلق والتوتر المزمن.
  • إنقاص الوزن بدون ممارسة الرياضة، وذلك من خلال حب النفس وتقبلها بالدرجة الأولى، ويمكن أن نوضح ذلك من خلال تجربة بسيطة، فمثلاً إذا كان لدينا سكر، زبدة نباتية، حبوب الإفطار، بعض الفواكه.

ويجب الذكر أن الزبدة النباتية مثلاً هي تعتبر من أنواع البلاستيك، وبالتالي لا تحتوي على مواد غذائية مفيدة للصحة، ذلك بالإضافة إلى أنه لا يستطيع الجسم أن يتعرف عليها، وبالتالي لا تُهضم، ويتم تخزينها في الجسم، وبالتالي فإن “نتاشا” ستقوم بتوضيح مدى تأثير الزبدة النباتية على الجسم بدون أن يتناولها الشخص، وذلك من خلال أن يقوم الشخص بفرد أحد الذراعين، وتحاول المدربة أن تثني هذا الذراع مع محاولة الشخص للمقاومة، وبالتالي لن تستطيع المدربة أن تُثني هذا الذراع، ولكن إذا قامت المدربة بوضع ملعقة من الزبدة النباتية في الذراع الآخر، وحاولت أن تثني الذراع المفرود سيتفاجأ الشخص بأنه لن يستطيع أن يقاوم المدربة، وبالتالي سينثني الذراع بسهولة!. وبتكرار هذه التجربة مع تبديل الزبدة النباتية بالسكر، أو بحبوب الإفطار، أو أي مادة غذائية أخرى عديمة القيمة الغذائية، سنحصل على نفس النتيجة.

ولكن في حالة تكرار التجربة مع مواد غذائية مفيدة للصحة مثل الفواكه والخضروات وايرها، سيتفاجأ الشخص بأن مقاومته ستصبح أعلى، وبالتالي لن تستطيع المدربة أن تثني الذراع، وستزيد مقاومة الشخص بشكل واضح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top