كيف تتجنب الإحباط في العمل

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , رجل , العمل , التعب , الإحباط , الإرهاق

لا يكاد ينجوا أحد من مرحلة إحباط إما لعدم وصول لهدف أو خسارة مشروع أو صفقة، البعض يخرج منها بسرعة وكأنه لم يُصب بخيبة أمل والبعض الآخر قد يدخل في مرحلة اكتئاب ومرحلة عُزلة مجتمعية.

كيف يمكننا تجنب الإحباط في العمل؟

قال “د. طراد سمبل” مستشارة التطوير الشخصي والأعمال. هي رباعية اسمها ” تكلم تعلم اقتدي لا تقارن ” حتى لا نصاب بحالة إحباط في العمل كما يجب على الموظف أو العامل القيام بالشيء الذي يحبه في حياته مستمتعاً بما يقوم به ولا يجب علينا مقارنة أنفسنا بأشخاص أخرى حتى لا نصاب بحالة الإحباط وفقدان الأمل حيث أن المقارنات في كثير من الحالات قد لا تكون إيجابية أو عادلة لأن الظروف التي تحيطنا تختلف بالتأكيد عن الظروف المحيطة بغيرنا.

إلى جانب ذلك، يجب ألا ينظر الموظف كثيراً إلى الراتب الشهري وإنما يمكنه النظر إلى العمل الذي يستمتع به حتى إن كان يسد احتياجاته الأساسية فقط وحتى لا يصاب بالقلق والتوتر وخيبة الأمل والإحباط في بيئة العمل.

وأردف “طراد سمبل” أما النقطة الثانية في كيفية تخطي إحباط العمل هي ” تكلم ” دون أن ينعزل الشخص عندما يصل إلى مرحلة الإحباط من ناحية العمل حيث أن مجرد الكلام عن المشكلة التي تحيط بنا مع الغير فإن الشخص قد يشعر براحة بدرجة كبيرة ومن ثم يمكننا الحديث
مع مختص أو مع غيرنا ممن يعانون من نفس المشكلة أو مع بعض الأشخاص القريبين منا إلخ إلخ.

أما النقطة التي تليها فهي في كلمة” تعلم ” حيث لا يجب علينا الاستمتاع بجلد الذات بعد التعرض لأي مشكلة أسرية أو مشكلة خاصة بالعمل لأن ذلك يزيد من المشكلة ولا يساعد في حلها كما أن أي شعور مبالغ فيها للمشكلة يزيد من صعوبتها أيضاً سواء كان هذا الشعور جميل أو سيء، لذلك لا يجب على الشخص جلد الذات حتى الوصول إلى مرحلة الاستسلام وإنما يجب عليه التعلم من أخطائه ومراجعة عيوبه.

كيف يمكن عمل توزان بين جلد الذات والتعلم من الأخطاء؟

يجدر الإشارة إلى أن اليوم يوجد العديد من شركات الأبحاث التي يجب استشارتها قبل الشروع في تنفيذ أي مشروع أو عمل وحتى لا نصاب بخيبة الأمل بعدها بعد فشل هذا المشروع وقد يكون الخطأ حينئذ جثيم وفادح ولا يمكن تعويضه.

وأخيراً النقطة الرابعة لفتادي حالة الإحباط في العمل أو حالة الندم التي تنتابنا بعد فشل مشروع عملي ما والتي تأتي بعد مرحلة التعلم من الأخطاء وهي الاقتداء بشخصية كبيرة في نفس المجال والتي توصف بأنها شخصية ناجحة في العمل وقد تكون هذه الشخصية مرت من قبل بمرحلة من الإحباط ولكن كان لدى هذه الشخصية القدرة على تخطي هذه المرحلة الصعبة والنجاح في المشروع العملي المقدَم عليه.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: