كيف أعرف أني حامل؟ ملاحظات وأعراض تعرفن بها هذا الحدث السعيد

تمت الكتابة بواسطة:

كيف أعرف أني حامل , pregnant , صورة

مما لا شك فيه أن الحمل واحد من الأحداث الفارقة والسعيدة جداً في حياة المرأة، حيث تتطلع كل أنثى متزوجة إلى تحقيق حلم الأمومة، وتفرح جداً بقرب تحققه، وبقدر ما يحمل خبر الحمل من البشارات الرائعة حيث مجيء طفل رائع يزيد الحياة جمالاً، ويجعل لها معنى أعمق وقيمة أكبر، ويمنح الأم دافعاً قوياَ جداً لاستمرار الحياة وتحمل متاعبها ومشقاتها وكبدها.

إلا أنه أيضاً ينطوي على بعض القلق والمخاوف بشأن أمر الحمل نفسه وأمر الولادة وما قد يحدث فيها، فضلاً عن التفكير في مسؤولية رعاية طفل يقبل إلى الحياة معتمداً اعتماداً كليا على الأم، وهنا سوف يكون محور حديثنا حول الحمل وأعراضه التي تبين للمرأة أنها حامل وليكن مقالنا تحت عنوان (كيف أعرف أني حامل) فتابعونا.

متى يحدث الحمل

من الضروري أن تعرف المرأة الفترات التي تزداد فيها احتمالات حدوث الحمل، لكي تحرص على ممارسة العلاقة الحميمية في تلك الأثناء إذا كانت ترغب في الحمل أو تتجنب العلاقة إذا لم تكن ترغب فيه، ولعل الحديث عن موعد الحمل بدقة أمر صعب لأنه يختلف من سيدة لأخرى بحسب عوامل كثيرة أهمها الهرمونات الأنثوية، ولكن يمكن القول بصفة عامة أن الحمل يحدث إذا حدث ممارسة للعلاقة الحميمة أثناء فترة التبويض أو قبلها بيوم أو يومين.

يختلف موعد التبويض من امرأة لأخرى بحسب عادتها الشهرية ومدى انتظامها، ولكن في الأغلب يتوقع حدوث التبويض (قيام المبيض بإطلاق البويضة) في اليوم الثاني عشر من بدء الدورة الشهرية، وكلما كانت الدورة الشهرية منتظمة كلما كانت فترات التبويض منتظمة أيضاً، وكلما كانت احتمالات الحمل أكبر.

ولمعرفة فترة التبويض يمكن للمرأة أن تلاحظ بعض العلامات والتي من أهمها نزول إفرازات مخاطية شفافة اللون ولزجة وتكون بصورة كبيرة عن المعتاد، تغير درجة حرارة الجسم وزيادتها بمعدل نصف درجة، وقد يصاحب ذلك زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة.

كيف أعرف أني حامل؟

هناك بعض الأعراض والتغيرات التي تصاحب حدوث الحمل وتظهر بمجرد حدوثه، وتلك الأعراض تختلف من امرأة لأخرى، وغالباً ما تكون المرأة في الحمل الثاني أو الثالث قادرة على ملاحظة تلك الأعراض وفهم أسبابها، أما في الحمل الأول فقلما تنتبه إلي تلك الأعراض.

ومن أكثر الأعراض التي تدل على حدوث الحمل شيوعاً ما يلي:

تأخر الدورة الشهرية عن موعدها

يعتبر تأخر الدورة الشهرية عن موعدها أهم علامة تدل على حدوث الحمل لدى غالبية النساء، ولكن هذا لا يعني أن تأخر الدورة مرتبط فقط بالحمل بل قد يحدث لعدة أسباب مثل اضطرابات الهرمونات أو حدوث مشاكل أخرى، ولكن أول سبب يتبادر إلى الزهن عند تأخر الدورة في الظروف العادية هو احتمال حدوث حمل.

ضعف وإعياء عام

تشعر المرأة مع حدوث الحمل بضعف عام وإرهاق غير مبرر، وتميل أكثر إلى النوم والخمول، وتشعر بعدم القدرة على القيام بالأعمال المنزلية.

غثيان ورغبة في القيء

يعتبر القيء أو الغثيان أحد العلامات القوية على الحمل والشائعة الحدوث لدى غالبية النساء وخاصة في فترة الصباح.

آلام الظهر وتقلصات البطن

غالباً ما يصاحب حدوث الحمل شعور بالألم في منقطة البطن أو أسفل البطن وآلام في الظهر أيضاً، وقد يختلط على المرأة التمييز بين الآلام المصاحبة للحمل وبين الآلام التي تسبق الدورة الشهرية.

تغيرات في منطقة الثدي

من المعلوم أن حدوث الحمل يصاحبه تغيرات كبيرة في الهرمونات الأنثوية، والذي يؤدي بدوره إلى تغيرات كثيرة في جسد المرأة منها الشعور بالتورم الخفيف في الثديين أو الشعور بالألم فيهما، وهي أعراض طارئة تصحب الأيام الأولى ثم لا تلبث أن تتلاشى بعد أن تأخذ الهرمونات وضعاً مستقراً.

تغير في الشهية

البعض من النساء يحدث لها زيادة في الشهية ورغبة كبيرة في تناول الطعام، في حين يحدث للبعض الآخر العكس فتكره الطعام وتشعر بالانزعاج من رائحة أو مذاق أطعمة معينة، أو تشعر بالرغبة في العزوف عن الطعام بشكل ملحوظ.

التغيرات المزاجية

إن تغيرات الهرمونات يصاحبها تغير في الحالة المزاجية والنفسية للمرأة الحامل، فتصبح قلقة ومتوترة وتنزعج لأقل الأشياء، كما تسعد بأقل الأشياء أيضاً.

وقد يصبح هذا العرض قوياً لدرجة الاكتئاب، وقد يصاحب المرأة طول فترة الحمل، حيث يوجد في الطب النفسي ما يعرف باكتئاب الحمل.

التنقيط

ويقصد به نزول نقط من الدم من المهبل عقب حدوث التخصيب بفترة، وتحديداً عند بداية التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم.

تغيرات في الجلد والبشرة

الجلد من المناطق التي تتأثر جداً بتغير الهرمونات المصاحب للحمل، ولعل تغيرات الجلد تختلف من امرأة لأخرى.

فالبعض يحدث لها اسمرار في بعض المناطق مثل منطقة الرقبة وتحت الإبط والمنطقة الحساسة.

والبعض الآخر يحدث لهن ظهور حب الشباب أو ظهور حبوب في مختلف مناطق الجسم.

كيف أتأكد من حدوث لحمل؟

جميع الأعراض السابق ذكرها تحدث للنساء بنسب مختلفة، وقد تحدث دون حدوث حمل، وقد يحدث بعضها دون الآخر، فهي ليست ثابتة أو محددة وليست دليلاً قاطعاً على حدوث الحمل.

لذا فيجب التأكد من الحمل لاتخاذ الخطوات اللازمة بعد ذلك الحدث وذلك عن طريق عمل تحليل دم في أي معمل، وهو يظهر الحمل بمنتهى الدقة حتى في الأيام الأولى.

ويمكن أيضاً اجراء اختبار الحمل المنزلي ولكن يراعى أن يكون قد مر أسبوع على الأقل على موعد الدورة الشهرية.

وفي الختام

تمنى أن نكون قد قدمنا إجابة شافية للسؤال الذي يراود معظم النساء في مرحلة ما من مراحل حياتها (كيف أعرف أني حامل؟).


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: