عمليات تجميل الأنف بالليزر

صورة , أنف , طبيب , تجميل الأنف

الجديد في مجال عمليات تجميل الأنف

يجيب “د. نادر صعب” طبيب تجميل. اليوم التطورات في عالم التجميل كبيرة وقد يكون المجال الوحيد الذي به الكثير من الأبحاث ليحافظ الإنسان على شكله، فنكبر في السن دون أن يتغير شكلنا بطريقة تعجيزية لذا كان لا بد من تطور تقنية تجميل الأنف لأنها من الأكثر رواجًا، فمن سنين نجد النساء خاصة والرجال مؤخرًا لديهم دائمًا الجبيرة على الأنف، وأصبح يمكننا الآن اللجوء لعملية تجميل الأنف في ربع ساعة فقط باستخدام بنج تخديري وليس بنج عام، ونلجأ لقص العظم، وقديمًا كنا نلجأ للمطرقة وهي مؤذية جدًا للمريض لأنه خلال تكسير العظم يحدث ارتجاج في الدماغ مع الهزات الكثيرة ومع البنج العام الخطر، لكن مع تطور الليزر لتضبيط العظم وتنحيف الأنف وإزالة الغضاريف الموجودة في رأس الأنف وتضبيط انحراف الوتيرة في نفس الوقت لنستطيع التنفس بشكل صحي والتخلص من آلام الرأس التي غالبًا تكون موجودة مع انحناء الوتيرة.

متى تنصح الشاب أو الفتاة بعمل عملية تجميل؟

يوضح د. نادر أن الجمال هو انسجام تعابير الوجه معًا فقد يناسب أنف كبير وجه دون آخر مثل الشفاه والحواجب وغيرها، فالجمال موضوعي وأنا أعطي وجهة نظر وآخذ صور على الشاشة قبل وبعد العملية ليروا كيف سيكون الشكل بعد العملية وهل سيتأقلمون مع الشكل الجديد أم لا، لأن الأنف يحتل وسط الوجه وتعديل الأنف هو الذي يحدد عرق وجنسية الإنسان، فالأنف الفلبيني ليس كالإماراتي ليس كالفرنسي ليس كالأفريقي، لذلك التغيرات إذا لم تكن بيد جراح تجميل متمكن قد نغير معالم الإنسان لذلك يجب أن يجريها جراح تجميل متمكن، ويجب أن يتثقف الشخص الذي ينوي إجراء تجميل الأنف لأن الأنف يختلف عن باقي أجزاء الوجه فهو يتكون من عظام وغضاريف وهي الموجودة في رأس الأنف، العظم ينمو ويكبر حتى سن السابعة أو الثامنة عشر أما الغضروف يظل في النمو حتى وفاة الإنسان، وبالتالي هذا ما يجعلنا نلاحظ كبر الأنف والأذنين لدى كبار السن، ونحن نستطيع الحد من تضخم رأس الأنف مع تقدم السن وأنا من الناس الذين لجؤوا لعملية استئصال الغضاريف من رأس الأنف لكي أكبر دون تضخم رأس الأنف لدي، وبالتالي أكون حافظت على شكله فهي بالنهاية عملية وقائية للمحافظة على شكل الإنسان ليكون الإنسان متصالح مع شكله.

هل عمليات تجميل الأنف أصبحت سهلة كثيرًا عن ذي قبل؟

بالطبع هناك أشياء نستطيع عملها بسرعة كبيرة وهي العملية بحد ذاتها مع تطور التقنيات بالليزر فيتم قص العظم دون ورم وآلام وزرقة لكن ليلحم العظم نحتاج لـ 7 أيام ولذلك نضع كأس تجميلي بلاستيك وليست جبيرة لمدة 6 أو 7 أيام وهذه خطوة مهمة للمحافظة على شكل الأنف وباستخدام تخدير موضعي بسيط، والكثير من العمليات فشلت عند البعض لأن الطبيب غير متمكن في أخذ مقاسات الوجه فحجم الوجه لا بد أن يقسم إلى أثلاث، وفتحة العين نفس فتحة العين الأخرى ونفس فتحة الأنف ونفس المسافة بين العينين، فهناك مقاييس أنا أقيسها بالليزر لأعرف مجال عملي على الأنف ليكون طبيعيًا، فليس من الطبيعي أن يكون الأنف مرفوعًا لأنه يعطي شكل سيء كالخنزير بل يجب أن يكون تقريبًا 90 درجة بالإضافة إلى أن موقع الأنف مهم جدًا للحفاظ على جمال وصورة الوجه، فالعظمة إذا كانت كبيرة إذا أزلناها سيتغير شكل الأنف، وإذا أزلنا العظمة وحدثت حفرة نلجأ للوخز لتعديل بعض العمليات التي حدثت لدى أطباء غير أكفاء مثل لملء هذا الفراغ، فالفيلر يصلح العديد من المشاكل.

هل عمليات تجميل الأنف بها مخاطر؟ وكم نسبة النجاح؟

يبين د. نادر أن المخاطر أصبحت جدًا قليلة مع تطور التقنيات باستخدام الليزر فلم يعد هناك آلام أو كسر الجيوب الأنفية أو نزول الماء من الأنف، ولا يوجد ورم أو زرقة، ونسبة نجاح العملية 100% لكن النتيجة تختلف من طبيب لآخر ومن متطلبات شخص للآخر لأن بعض الأشخاص يكون لديهم رغبات محددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top