تصلب الشرايين: كيف نتنبأ بحدوثه، كيف يمكن علاجه ونقاط أخرى حوله

تصلب الشرايين , LDL , صورة

يحدث تصلب الشرايين عادةً بشكل تدريجي ولا يعاني الشخص في مراحله الأولى من أية أعراض تُذكر حتى يضيق أو ينسد أحد الشرايين بصورة بالغة، ومن العوامل التي تساهم في ظهور المشكلة الأمراض المزمنة كالسمنة كالسكري والضغط والتدخين وقلة الحركة.

ما هو تصلب الشرايين وكيف يحدث للمريض؟

يقول الدكتور ألبرت الأحمر “استشاري أمراض القلب والتداخل عن طريق القسطرة”، كفكرة عامة يعتبر تصلب الشرايين هو السبب الأكبر للوفاة طبقاً للدراسات الأوروبية والأمريكية في هذا الشأن وتصل نسبة الوفاة السنوية من تصلب الشرايين حوالي 37%.

كما سبق الذكر يحدث تصلب الشرايين بشكل تدريجي وهذا يؤدي في النهاية إلى جلطة القلب أو جلطة الدماغ، لذلك فإن تصلب الشرايين يعني ترسب مجموعة من الخلايا وشحوم الدم في جدار الشريان خاصة شريان القلب مما يؤدي إلى انسداد الشريان في نهاية المطاف كما تظهر على المريض أعراض حادة تصل إلى توقف القلب.

ما هي أسباب انسداد الشرايين وما علاقتها بالأمراض المزمنة؟

يأخذ ترسب الكوليسترول أو شحوم الدم في الشرايين وقتاً طويلاً لتظهر الأعراض ولكن يأتي وقت معين يُقطع فيه جدار الشريان وهذا يجعل خلايا الدم أو صفيحات الدم تتجمع مع بعضها البعض مما يؤدي إلى انسداد الشريان ومن ثم يتوقف الدم عن القلب ويكون العلاج حينئذ هو ضرورة فتح الشريان بأسرع وقت داخل المستشفى حتى تعود عضلة القلب للحياة الطبيعية – وفق ما ذكره الطبيب.

أما عن علاقة الأمراض المزمنة بتصلب الشرايين فيمكننا القول أن هناك عوامل خطورة تساعد في ظهور أعراض تصلب الشرايين عند المريض منها التدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول أو شحوم الدم.

على الجانب الآخر، يجب أن يدرك المرضى أن هناك ما يُسمى بالحياة الصحية التي تعتمد على تناول الأطعمة الصحية مع ضرورة ممارسة الرياضة، لذلك فإن هناك دراسة أجريت في إنجلترا عن متوسط عمر الفرد المصاب بجلطة القلب والتي أثبتت أن هذا العمر هو 78 سنة بينما هناك دراسة أخرى أجريت في أبو ظبي والتي أثبتت أن متوسط العمر في الإمارات هو 45 سنة نتيجة غياب الحياة الصحية.

كيف يمكننا التنبؤ بحدوث تصلب الشرايين؟

لابد من إجراء روتيني للفحص الطبي عند طبيب القلب من وقت لآخر حيث يتم فيها إجراء بعض الفحوصات والأشعة التي تصور الشرايين وهذا يجب أن يتم للشخص عند تجاوزه لعمر الأربعين مرة واحدة سنوياً.

تابع ” الأحمر “: أما عن عملية القسطرة والسعال الدائم بعدها فيمكننا القول أنه بعد إجراء القسطرة يمكن أن يتسبب ذلك في السعال عند المريض ومن ثم نقوم بوصف أدوية لعلاج هذا السعال وهذا يتم فقط عند المرضى بنسبة 1% ويكون نتيجة الأدوية التي تؤخذ بد القسطرة وليس من القسطرة في حد ذاتها.

ما هي أسباب نغزة القلب وهل تناول الثوم يعتبر مفيد؟

يعتبر الثوم مفيد للضغط وشحوم الدم ونعني هنا الثوم fresh وليس المطبوخ. أما عن الأسبرين فله فائدة كبيرة في هذا الشأن كما أنه يعتبر مضادات لصفيحات الدم ويمكن أن يحمي المريض من نغزة القلب ولكن ذلك لا يعني ضرورة أخذه بشكل روتيني حيث لم تفد الدراسات الدارسات بأهميته الكبرى في أي وقت بينما يمكن للمريض الاستفادة منه عندما يعاني من تصلب الشرايين.

أما عن الأكلات التي تقوي القلب فهي الأكلات الطازجة والخضار والفواكه والأكلات الغنية بالأوميجا ٣ مع إمكانية تناول اللحم الأبيض عدا تناول اللحوم الحمراء بجانب ضرورة الابتعاد عن المقليات والزيوت لتقوية القلب.

كيف يمكن علاج مرض تصلب الشرايين؟

جراحياً يمكن علاج مرض تصلب الشرايين عن طريق القسطرة وهذا أكثر شيء متبع في طريقة العلاج التي يتم فيها فتح الشرايين خاصة عند الأشخاص الذين تتصلب عندهم الشرايين بدرجة كبيرة ويتم فتحها عن طريق جرح بسيط.

على الجانب الآخر، هناك نسبة ضئيلة من مرضى تصلب الشرايين التي تتطلب جراحة القلب المفتوح لعلاج هذا الانسداد.

وأخيراً، هناك 4 أنواع من شحوم الدم واحدة منها هي الدهون الثلاثية والتي تتسبب جميعها في تصلب الشرايين ولعل أهمها كسبب من أسباب تصلب الشرايين هو LDL.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top