الهرمونات الصناعية لبناء العضلات.. فوائدها وأضرارها والكميات المحددة منها للرياضيين

تمت الكتابة بواسطة:

Muscle ، العضلات ، صورة

الهرمونات الصناعية المستخدمة لبناء العضلات

يقول الدكتور يمان التل “استشاري جراحة أورام الكُلى والمسالك البولية واستشاري الطب الجنسي” تعتبر الهرمونات الصناعية عبارة عن مادة كيماوية تشبه هرمون الذكورة عند الرجال والسيدات وهو الهرمون المسئول عن إعطاء الصفات الذكورية وبناء العضلات عند كل منهما.

تم تصنيع تلك الهرمونات الصناعية في البداية لأسباب طبية بحيث أنها تشبه في تأثيرها تأثير هرمون الذكورة ولكن لها تأثير أقوى من هرمون الذكورة نفسه كما تم انتشار تلك الهرمونات بطريقة كبيرة مع استخدامها بطريقة خاطئة خاصة مع انتشار النوادي الرياضية والجيم وغيرها إلى جانب تناولها عن طريق الحقن والإبر وتم ملاحظة أن مستخدمي تلك الهرمونات يعتبرون في غياب دائم عن خطر تلك الهرمونات.

فوائد الهرمونات الصناعية طبياً

يمكن تناول الهرمونات الصناعية للأشخاص الذين يعانون من نقص طبيعي في هرمون الذكورة كما يمكن تناولها للأشخاص الذين لديهم إفراز طفيف لهرمون الذكورة منذ الصغر وتؤخذ تلك الهرمونات كمكملات غذائية تحت إشراف الطبيب المختص.

ولكن للأسف ساء استخدام تلك الهرمونات الصناعية خاصة من قبل الرياضيين لأنها تزيد من أداءهم الرياضي مع دورها الكبير في نمو العضلات بشكل أسرع دون الوعي بمضار تلك الهرمونات الجانبية على صحتهم.

أضرار الهرمونات الصناعية

كما سبق الذكر فإن للهرمونات الصناعية مضار كبيرة على صحة الأشخاص الذين يتناولونها بدون وصفة طبية من الطبيب المختص حيث أنها تؤثر على وجود الصلع وحَب الشباب وبعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب وبعض التصرفات العدوانية إلى جانب فشل الكبد وسرطان الكبد وأمراض القلب وتصلب الشرايين والوفاة المفاجئة.

بالإضافة إلى دورها في التعرض للعقم الدائم الذي ينتج من الاستخدام البسيط لتلك الهرمونات لأنها تدمر الخلايا الطبيعية في الجسم كما أنها تؤدي إلى ضعف الانتصاب والعجز الجنسي وضمور الخصية وسرطان الخصية.

لذلك يُمنع تماماً تناول تلك الهرمونات بدون إشراف طبي.

الكميات المحددة من الهرمونات الصناعية للرياضيين

لا يوجد كميات محددة من الهرمونات الصناعية لبناء العضلات عند الرياضيين حيث أن الهرمونات الصناعية لم تُحدد أبدا لبناء العضلات كما أن استخدامها في أغراض غير طبية يعتبر مثل استخدام بعض أنواع المخدرات عند بعض الدول ويُسجن صاحبها لمدة سنتين كما يُسجن مزودها من سنة حتى 14 سنة لكن للأسف لا يوجد لتك الهرمونات هنا تصنيف كمواد مخدرة كما أنها تعتبر رخيصة بدرجة كبيرة.

وتابع الدكتور ” يمان التل “: أتساءل لماذا لا تقوم الهيئات الرقابية بدورها في منع تلك الأدوية مثل باقي الأدوية الأخرى التي تمنع الأدوية المخدرة والأدوية التي تسبب الإدمان ولكن على الجانب الآخر يجب علينا الاقتداء بالدول المجاورة التي منعت تلك الأدوية وحذرت منها كثيراً.

من ناحيتنا كأطباء نقوم بنشر التوعية للمجتمع عن خطورة تلك الأدوية ونحاول نشر ذلك من خلال مواقعنا ومن خلال صفاحتنا على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن في المقابل يجب أن يكون هنالك حزم في منعها لتأثيرها البالغ على صغار السن والمراهقين حيث أن تلك الأدوية مع كثرة تناولها يمكنها أن تتسبب في وقف النمو وانسداد العظام عندهم كما يجب نشر التوعية في المدارس ووسائل الإعلام الأخرى.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: