سلوكيات يجب التحلي بها عند زيارة المعالم السياحية

صورة , المعالم السياحية , المعالم الأثرية
المعالم السياحية

التعريف بالمعالم السياحية

المعالم السياحية ومنها التاريخية والأثرية تحديداً عبارة عن كنوز ثقافية لها قيمتها البشرية والتعريفية والعلمية والمادية، فبدونها لا تنال الأجيال المتتابعة دراسة ومعرفة أسلافهم وأنماطهم المعيشية العملية منها والعلمية والشخصية، وبدونها أيضاً لا تنكشف منجزات الأمم والشعوب وتأثيرهم في التاريخ البشري وتاريخ المنطقة والحدود الجغرافية الكائنة والمكتشفة فيها.

من تلك العوامل المذكورة سلفاً نستخلص أن زيارة المعالم السياحية لها آداب وسلوكيات عامة جديرة بالإتباع والتنفيذ، هذه الآداب وتلك السلوكيات نابعة بشكل أو بآخر من طبيعة المكان أو طبيعة القطعة الأثرية ومدى العظمة والهيبة الناتجة من صمودها أمام عامل الزمن بمتغيراته وتقلباته، كما أنها سلوكيات نابعة من أعماق الزائر وحدود تنشئته فيما يتعلق بإجلال التاريخ وصانعيه، لذا حدد خبراء السفر مجموعة من الآداب يلزم التحلي بها أثناء زيارة المعالم السياحية وحددوها في سبعة نقاط أساسية دون قصر أو إكتفاء حيث أن السلوك متطور بتطور الحياة.

7 من أهم السلوكيات والآداب الواجب التحلي بها عند زيارة المعالم السياحية

الإلتزام بالتعليمات والحرص على الهدوء

وهو سلوك عام مع كل المعالم السياحية ويُشدد على الإلتزام به أكثر وأكثر في الأماكن المغلقة كالمتاحف مثلاً، وذلك لإتاحة الفرصة للجميع للإستمتاع وقراءة التاريخ دون إزعاج أو توتر، هذا إلى جانب أن الإلتزام بالتعليمات والإرشادات يُجنب الزائر المساءلة القانونية التي قد تصل إلى حدود الغرامة المالية أو الطرد وكلها أمور تعكر صفو الرحلة السياحية كلها.

تجنب النقش والكتابة على الجدران

البعض يَعْمَد إلى هذا التصرف الغير مسئول بغريزة غير سوية في تشويه الذوق العام أو للإستهانة بما تمثله هذه الجدران من دلائل تاريخية ذات قيمة بشرية، والأولى هو المحافظة عليها كونها تؤرخ لحضارات تعود لآلاف السنين، وكونها تراث مملوك للبشرية جمعاء، وكونها كنوز مالية تُنعش خزائن الدول بإحتياجاتها من العملات الصعبة.

الملابس وطبيعة المكان

قد يستغرب البعض من إرتباط نوعية ملابس الزائر بالمَعْلَم التاريخي الذي تتم زيارته، والشاهد أن المقاصد السياحية منها ما كان وما يزال يُستخدم كدور للعبادة كالمساجد أو الكنائس القديمة مثلاً، ومن هنا الإلتزام بالزي الذي يتلائم مع طبيعة المكان من أهم وأبلغ السلوكيات والآداب المحمودة الواجب على الزائر إتباعها.

إتباع تعليمات التصوير

فبعض المناطق السياحية يفرض القائمون عليها قيوداً وإشتراطات عند إلتقاط الصور الفوتوغرافية وتسجيل الفيديوهات، وعادةً ما تتوافر داخل المكان اللوحات الإرشادية الخاصة بذلك، ومن أهم آداب الزيارة إتباع هذه التعليمات والإلتزام بها حرفياً حرصاً على سلامة المعروضات من ناحية، وتجنباً للعقاب المادي أو القانوني من ناحية أخرى.

الحرص على نظافة المكان

وإن كان هذا من الآداب العامة المُلزمة للإنسان في كل وقت وكل حين، إلا أن الضرورة تقتضي التشديد عليها عند زيارة المعالم السياحية، فالمحافظة على المكان وعدم تلويثه ببقايا المتعلقات الشخصية كالمأكولات والمشروبات وخلافه دليل على حسن تربية الشخص، ودليل على تقديره للمزار السياحي، وسداً لذريعة العقاب المادي أو القانوني في البلد المضيف.

الحرص على مدى ملائمة المكان للأطفال

الرحلات السياحية بصحبة الأطفال يلزمها من البداية اختيار الوجهة التي تتناسب مزاراتها مع ميول الأطفال، أما اصطحاب الأطفال إلى مزارات لا تناسبهم باب كبير لإزعاج الآخرين الناتج عن عدم القدرة على السيطرة عليهم لشعورهم بالملل وعدم وجود ما يلفت إنتباههم ويمتلك حواسهم، بذلك من الآداب الأساسية لزيارة المعالم السياحية عدم إصطحاب الأطفال لمكان لا يعرفون بحكم مرحلتهم العمرية قيمته وليس فيه ما يثير حماسهم وليس معد أو مهيأ لإستقبال مراحل عمرية صغيرة.

لا تكن سبباً في تعطيل الجموع

المزارات السياحية يقصدها ويتوافد عليها كل يوم آلاف الزوار وهو ما يجعلها شديدة الإزدحام، لذلك من الآداب المستحبة تقبل الأمر وعدم القيام بنشاطات من شأنها تعطيل سير الحركة والتنقل داخل المزار السياحي.

وهنا نقترح عليك جولة سياحية إلى: ماكاتي الفلبينية، فتحية التركية، ميامي الأمريكية. نتمنّى أن تنال إعجابكُم.

أضف تعليق

error: