الفرق بين الكوليسترول الضار والجيد

تمت الكتابة بواسطة:

Cholesterol ، الكوليسترول الضار، الكوليسترول الجيد ، صورة

ما هو الكوليسترول الضار والجيد صحة الإنسان

استهلت أخصائية التغذية ” ربى مشربش ” الحديث قائلة: يعتبر الكوليسترول من أهم الفحوصات الطبية التي نقوم بها كما يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القلب وانسداد الشرايين والسكتات القلبية والتي تأتي نتيجة الاستخدام الخاطئ لأنوع الدهون الضارة الجسم التي تؤثر على النظام الغذائية بشكل عام.

وتابعت ” ربى”: هناك الكوليسترول الجيد أو HDL إلى جانب وجود LDL أو الكوليسترول الضار الذي ينتقل إلى كل خلايا الجسم والأوعية الدموية كما أن الكوليسترول الجيد يمكنه الانتقال من تلك الخلايا إلى الكبد، لذلك يُنصح بأن يكون مستوى HDL عالي في الجسم مع ضرورة انخفاض LDL في الجسم “أقل من 100” ويتم على أساس ذلك تحديد مدى ارتفاع الدهنيات الجسم من عدمه كما يجب الإشارة إلى دور الكوليسترول في إنتاج بعض الهرمونات في الجسم.

كيف يتم انسداد الشريان نتيجة الكوليسترول الضار

على مر السنين فإن ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم يمكنه أن يؤثر على انسداد الشرايين مع الإصابة ببعض الجلطات ويكون ذلك أيضا له علاقة بسوء التغذية في المقام الأول أو مشكلة وراثية إلى جانب أن نمط الحياة قد يكون له دور في نسبة ارتفاع الكوليسترول الجيد والضار في الجسم، لذلك عند زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الجسم فإن الشخص يكون معرضا للإصابة ببعض أمراض القلب والجلطات المتعددة.

ما هو دور التغذية السليمة في نسبة الكوليسترول في الجسم

للتغذية دور كبير ومهم في التحكم بنسبة الكوليسترول الضار في الجسم على وجه الخصوص إلى جانب أن الكوليسترول الضار يتأثر بدرجة أكبر بالنشاط البدني والحركي للإنسان بالإضافة إلى التدخين، لذلك يُنصح تماما بالابتعاد عن التدخين مع ممارسة النشاط البدني والحركي بشكل يومي بمتوسط خمسة مرات يوميا للمساعدة في ارتفاع نسبة HDL في الجسم.

وتابعت، للتقليل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم يجب الابتعاد عن تناول الدهون المشبعة الموجودة في المصادر الحيوانية والشيبس والكيك والشوكولاتة مع الابتعاد عن تناول الدهون المتحولة الموجودة في بعض الأغذية المصنعة والكيك والتي تؤثر على أمراض القلب.

هناك بعض أنواع المرجرين التي تحتوي على بعض أنواع الزيوت المتحولة التي نخشاها في رفع نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب إلى جانب أنه قد يزيد خطر دهون السَّمنة النباتية عن الحيوانية في حالة وجود بها دهون متحولة مع مراعاة الكمية التي يتم تناولها من تلك الدهون.

على الجانب الآخر يجب التوازن بين تناول omega 3 و omega 6 حيث أن أوميجا 6 تعتبر موجودة في الزيوت وغيرها ونقوم باستهلاكها بكميات كبيرة يوميا دون تناول أوميجا 3 بكميات كبيرة هي الأخرى مما يتسبب في بعض المشاكل الصحية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأضافت ” ربى “: توجد الأوميجا 3 في الأسماك والسردين والتونة وبعض البذور والحبوب مثل بذور الكتان واللوز والكاجو والجوز وغيرها كما يجب علينا التقليل قدر الإمكان من تناول الأوميجا 6 وتناول بكمية أكبر الأوميجا 3.

يمكننا رفع نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم عن طريق تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف الموجدة في الفواكه وقشرتها والحبوب الكاملة والبرغل والفريك والفاصوليا الحمراء والعدس وغيرها من الأطعمة كما أننا نشجع على الابتعاد عن تناول البروتين الحيواني مرة أسبوعيا مع التركيز على تناول البروتين النباتي مثل البقوليات بأنواعها.

عند تناول العصائر بدلا من حبوب الفاكهة فإننا قد نحصل على سعرات حرارية أكبر ولكننا لا نحصل على كمية كبيرة من الألياف.

وأخيرا، يجب الانتباه إلى كمية الدهون الموجودة في الطعام المتناول يومياً للحفاظ على نسبة الكوليسترول في الجسم.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: