تلخيص وحل أسئلة درس «الغلو في الأنبياء والصالحين» التوحيد – أول متوسط «سعودي» فـ٣

تلخيص وحل أسئلة درس «الغلو في الأنبياء والصالحين» التوحيد - أول متوسط «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

  • عنوان الدرس: الغلو في الأنبياء والصالحين
  • ترتيبه: الخامس ⇐ من دروس الوحدة الثالثة «أسباب الوقوع في الشرك».
  • مادة: التوحيد – الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الأول المتوسط – السعودية.
  • الفصل الدراسي: الثالث.
  • الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
  • الدرس السابق: الاستغاثة

س: ما معنى الغُلُو؟

ج: الغلو هو: تجاوز الحد الذي أمر الله به في الدين، اعتقادًا، أو قولًا، أو عملًا.

س: ما المراد بالغُلُوّ في الأنبياء والصالحين؟

الإجابة:

الغلو في الأنبياء والصالحين هو: المبالغة في تعظيمهم، ويكون ذلك برفعهم فوق منازلهم التي أنزلهم الله تعالى إياها.

والواجب على المسلم: التوسط فيهم، وذلك باتباع الشرع في إنزالهم منازلهم اللائقة بهم:

  1. فلا يبالغ في حقهم برفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إياها.
  2. ولا يقصِّر في حقهم، فيجحد حقوقهم التي جعلها الله لهم.

س: أذكر أساليب الغلو في الأنبياء والأولياء والصالحين، وموقف الإسلام منه؟

الإجابة:

جاء الإسلام بتحريم الغلو في الأنبياء والأولياء والصالحين، ومن ذلك:

  • الغلو بدعاء النبي ﷺ أو الاستغاثة به من دون الله تعالى.
  • الغُلو بالحَلِفِ بأحد من دون الله تعالى.
  • الغلو بجعل أحد إلها أو ابنا لله.
  • الغلو بالبناء على قبور الموتى، أو الطواف بها، أو السجود عليها، أو دعائها من دون الله تعالى. ولهذا جاءت الشريعة بالنهي عن الغلو والتحذير منه.

س: الغلو في الصالحين سبب للوقوع في الشرك، اشرح ذلك؟

الإجابة:

أول ما وقع الشِّرك كان في قوم نوح، وكان سببه الأول: الغُلُوُّ في تعظيم الصالحين، كما يوضح ذلك ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا).

قالَ: أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ، فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ، أَنِ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا، وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ، فَفَعَلُوا، فَلَمْ تُعْبَدْ، حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ، وَتَنَسَّخَ العِلْمُ عُبِدَتْ.

⇐ «نشاط» س: بعد فهمك لمفهوم الغلو والتقصير في حق الأنبياء والصالحين. قارن بين المفهومين مع التمثيل؟

الإجابة:

  • الغلو: المبالغة في حقهم برفعهم فوق منزلتهم التي أنزلها الله إياهم.
    • مثاله: الحلف بهم من دون الله.
  • التقصير: جحد حقوقهم التي جعلها الله لهم.
    • مثاله: عدم تصديق النبي ﷺ فيما جاء به.

إجابات أسئلة تقويم الدرس

س: ما معنى الغُلُو؟

ج: الغلو هو: تجاوز الحد الذي أمر الله به في الدين، اعتقادًا، أو قولاً، أو عملًا.

س: ما المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين؟ وما الواجب على المسلم نحوهم؟

الإجابة:

الغلو في الأنبياء والصالحين هو: المبالغة في تعظيمهم، ويكون ذلك برفعهم فوق منازلهم التي أنزلهم الله تعالى إياها.

والواجب على المسلم: التوسط فيهم، وذلك باتباع الشرع في إنزالهم منازلهم اللائقة بهم:

  • فلا يبالغ في حقهم برفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إياها.
  • ولا يقصر في حقهم، فيجحد حقوقهم التي جعلها الله لهم.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: تَعْرِيفُ الدُّعَاءِ

أضف تعليق

error: