كيف يمكن التعايش مع اكتئاب العنوسة؟

كيف يمكن التعايش مع اكتئاب العنوسة؟

تقول السائِلة: أنا أشعر باكتئاب مستمر بسبب عنوستي… هل هناك حل أو كيف أعيش حياتي دون هذا الاكتئاب؟ وشكر.

وهنا تقول «المستشارة الاجتماعية» د. دعاء راجح: أختاه، أولا: الزواج نعمة من الله ﷻ يمن بها على من يشاء ويصرفها عمن يشاء كأي نعمة كنعمة المال والصحة والولد والجاه وسائر النعم. وعندما ننظر إليها من هذا المنطلق وليس بمنطلق (أنا عانس لأن بي عيب لا يجذب الشباب إليّ) نشعر بالراحة. فالكثيرات من جميلات وميسورات ومن عائلات محترمة وتتوافر فيهن كل المقومات التي تجذب الشباب ولكنهن يعانين من العنوسة.

فتغيير النظرة والصورة الذهنية لهذا الأمر من أهم الأمور التي تساعدك على التغلب على الاكتئاب.

ثانيا: ابحثي عن سعادتك خارج إطار الزواج… فليس بالزواج وحده يسعد الإنسان قد تكون سعادتك في وجودك مع أصدقائك… رحلات… تفوقك وتميزك في دراستك أو عملك… حضن الأسرة التي تنتمين إليها… عمل اجتماعي تطوعي أو خدمي… نختلف جميعا فيما يدخل السعادة إلى قلوبنا ولكن المهم أن نبحث عما يسعدنا ونركز عليه.

ثالثا: هل الاكتئاب سيحل مشكلتك؟ فما الجدوى من هذا الحزن والإحباط إلا فقد متعة الحياة.

رابعا: أخذ الأسباب الممكنة من الاستعداد للزواج بالاضطلاع على كيفية التواصل مع الزوج وكيفية تربية الإناء وإنشاء شبكات اجتماعية ليسهل التعارف عليك وعلى مواهبك وقدراتك.

خامسا: الرضا بما قسمه الله والدعاء المتواصل أن يرزقك الله ﷻ بالزوج الصالح فإنه ﷻ مقلب قلوب العباد يصرفها كيف يشاء.

سادسا: النظر الدائم والمستمر لنعم الله ﷻ عليك واستغلالها في إسعاد نفسك والنظرة المتفائلة إلى الحياة بصفة عامة.

أسأل الله ﷻ أن يرزقك الزوج الصالح… اللهم أمين.

⇐ بالمقترحات المزيد من المصفحات المفيدة:

أضف تعليق

error: