استخدامات الميكروسكوب في طب الأسنان

الميكرسكوب ، الأشعة السنية ، التهابات اللثة ، تركيب الأسنان

يستخدم أطباء الأسنان الآن الميكروسكوب في طب الأسنان، لمعرفة أحدث ما توصل إليه الطب في ذلك يجيبنا على جميع أسئلتنا كلاً من الدكتور/ صالح أبو صالح – والدكتور/ مهند تكروري.

ما أهمية الميكروسكوب في طب الأسنان؟

أصبح من المهم في السنوات الأخيرة أن يتم تطبيق التكنولوجيا في العيادات الطبية للأسنان.

سابقا كان يتم عدسات مكبرة مع النظارة و LED من أجل رؤية السِّن بشكل جيد عن طريق تكبيره مما يُمكِّن المريض أن يكون بعيدا عن المريض وقت عمله ولكن هناك بعض التفاصيل التي تستوجب أن يقترب فيها الطبيب من المريض كما أن تلك العدسات يتراوح تكبيرها بين مرتين ونصف حتى ستة مرات للسنة.

أما الميكروسكوب نبدأ من 6 مرات حتى 28 مرة في التكبير مما ساعدنا على معرفة تفاصيل مهمة كبيرة بالنسبة للمريض.

وتابع الدكتور ” مهند تكروري “: يعتبر الميكروسكوب هو عبارة عن تطور لعملية التكبير في طب الأسنان الذي تطور من العين المجردة ثم النظارات ثم اللبوس ثم الميكروسكوب الذي له فوائد عدة للمريض والدكتور حيث أن الطبيب يمكن أن يستفيد منه من ناحية جلسته وبعده عن المريض يمكن للمريض أيضا الاستفادة من الميكروسكوب في بُعد الطبيب عنه إلى جانب التفاصيل الدقيقة التي يسهل رؤيتها بالميكروسكوب تصل إلى 28 مرة أكبر للسن.

وتابع الدكتور ” طارق أبو صالح “: تنتقل الصورة التي نراها بالميكروسكوب إلى شاشة كبيرة يمكن رؤيتها عن طريق المريض.

في الصورة يظهر سن به فتحة كبيرة وآخر به فتحة صغيرة ، في السن الأول تم فقد جزء كبير من السن عند معالجة التسوس عن طريق حفر السن أما السن الثاني فتم معالجته بطريقة صحيحة كما يفيد الميكروسكوب في سحب العصب.

يمكن من خلال الفتحة الصغيرة للسن أن لا يتم فقد أو خسارة أي جزء من السن ومن ثم يسهل سحب العصب حيث يتم حشو السن مكان العصب بكل سهولة.

وأردف الدكتور ” مهند “: يمكن للميكروسكوب أن يكبر مكان العمل المراد في السن عن طريق كبر الفتحة.
في المجالات التجميلية مؤخرا تم استخدام الميكروسكوب بشكل كبير إلى جانب الناحية الجراحية مثل التركيبات والقشور لأن الخط الفاصل بين السن واللثة دقيق جدا والذي في حالة عدم دقة الميكروسكوب فسوف يُحدث تسرب ويُحدث لمعة في السن بسبب وجود فراغات في السن والتي يمكن رؤيتها عن طريق الميكروسكوب بكل سهولة.

وتابع الدكتور ” مهند تكروري “: يمكن للميكروسكوب كذلك أن يقي من النتائج الغير مرضية نتيجة حشو السن بسبب دقته المتناهية في التكبير ومن هنا يأتي دور الميكروسكوب في منع تسريب في الحشوات إلى جانب دقة الحشو وجمالها وتقل نسبة فشل الحشو بشكل كبير مع استخدام الميكروسكوب.

وأكمل الدكتور ” طارق أبو صالح “: يعتبر العصب مثل الشعر كما يصعب رؤيته.

في الصورة يظهر العصب مثل الدمية التي نراها على تكبير 28 مرة للميكروسكوب.

هناك بلوك ثاني لأطباء الأسنان لعلاج العصب أو الإبر التي يستخدمها طبيب الأسنان لسحب العصب وتكون تقريبا في رُفع الشعرة ولكن يمكن رؤيتها بشكل واضح جدا عن طريق الميكروسكوب والذي كان من الصعب جدا رؤيته من قبل بالطرق التقليدية.

يختلف سن كل مريض عن الآخر حيث أنه مثل بصمة اليد كما أن لكل مريض له قناته العصبية الخاصة به.

هناك بعض المرضى الذين يشعرون بألم في العصب وعند عمل صورة أشعة يظهر العصب مسحوبا ولكن عند فتح السن يمكن رؤية إما قنوات عصبية مفقودة نتيجة عدم رؤية الطبيب لها والتي يمكن لطبيب الأسنان رؤيتها عن طريق الميكروسكوب أو عدم إزالة العصب بشكل دقيق عندما كان يقوم الطبيب بالعمل في السن لأنه لم يرى السن بشكل جيد.

وهنا نوصيك بالاطلاع على: دليل عيادات وأطباء الأسنان بالرياض / السعودية

ما هو استخدام الميكروسكوب في الجراحات التجميلية؟

كان الناس في خوف دائم من الجراحة ولكننا الآن قد انتقلنا إلى الجراحات التجميلية الدقيقة حيث يمكن رؤية كل شيء كبير في السن والذي كان سببا في العديد من الأخطاء التي كنا نواجهها قديما إلى جانب أن الأدوات وطريقة التخيط عند استخدام الميكروسكوب تختلف كثيرا عن ما مضى لأننا أصبحنا نرى بشكل جيد مع تطور مهارة الطبيب بشكل جيد حيث أصبح الأطباء يقومون بعمل الجراحات التجميلية في ظل وجود الميكروسكوب بشكل روتيني وبكل سهولة خاصة عند الجراحات التجميلية للثة وبعض التركيبات للثة حيث أنه من المضاعفات التي يشكوا منها الناس بعد تركيب الأسنان حدوث التهاب في اللثة لأن الحد الفاصل الموجود بين التلبيسة واللثة يكون به فراغ أو به خشونة مما يعمل على عدم دقته حيث أننا في حالة وقوفنا فقط على نصف ملم قد يؤدي ذلك إلى انحرافات وانكسارات في اللثة أو التهابات في المناطق المحيطة على اللثة إلى جانب الانحسارات اللثوية التي يمكن معالجتها بالجراحة التجميلية.

كلما كان هناك تكبير في المنطقة التي نعمل بها فإننا نستطيع أن نرى التفاصيل الدقيقة بكل سهولة ومن ثم يمكن التخلص من المناطق التي تتسبب في الالتهابات أو المشاكل اللثوية الأخرى.

مع التكبير بواسطة الميكروسكوب يمكن كذلك أن يتم التأكد من عملية التنظيف للسن في جميع مناطقها المتعددة.

وأردف الدكتور ” طارق أبو صالح “: يعتبر الميكروسكوب كذلك مهم بدرجة كبيرة للتلبيسات التي توضع في السن في وقت التحضير حيث أنه يجب وقت التحضير أن يكون البرد صغير جدا للسن والتي يمكن أن نخطئها بسبب عدم رؤيتها جيدا ومن هنا يأتي دور وأهمية الميكروسكوب إلى جانب أن ذلك قد يؤثر على المريض في سحب العصب بعد ذلك مع بعض المشاكل الأخرى التي تنتج نتيجة عدم لصق القشور بشكل دقيق أو حدوث تلون الذي يكون نتيجة لعاب أو دم أو بعض نقاط المياه التي أصبحنا نراها بشكل دقيق عن طريق الميكروسكوب الذي يكبر حقل العمل عشرين ضعف كما يمكن أن تكون هنالك لمعة أو تلون إلى جانب السيناريو الأسوأ وهو الالتهابات التي قد تؤدي إلى وقوع القشور.

وأنهى الدكتور ” مهند ” الحديث قائلا: يعمل الميكروسكوب على تكبير المكان الذي يعمل فيه طبيب الأسنان مما يساعد على ظهور نتيجة أفضل لهذا العمل، ومن الشروط المهمة للعيادة الجيدة والخدمة الممتازة أن يكون هنالك تكبير للسن عن طريق الميكروسكوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top