إحذر .. أمراض قد يسببها التوتر والعلاج الأنسب له

التوتر

ضغوط الحياة اليومية، ونمط الحياة العصرية يلعبان دوراً في إصابتنا بالعديد من الأمراض، سواء الجسدية والنفسية، أو ما تسمى بأمراض العصر، وبحسب الدراسات الحديثة فإن التوتر يكون السبب الأول لزيارة الطبيب في 2020. فما هي أبرز هذه الأمراض؟ وكيف يمكن تفاديها؟

ما هي أبرز الأمراض التي قد يسببها التوتر

تقول استشارية طب الأسرة الدكتورة “بسمة الرويلي”: أنه في وقتنا الحاضر هناك العديد من المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الشخص، ويلجأ بسببها إلى زيارة الطبيب، وبالرغم من إجراء العديد من الفحوصات، يتضح أن الشخص سليم جسدياً تماماً، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في التوتر.

وتحدث المشاكل نتيجة عدة عوامل منها:

إفراز هرمون الكورتيزون، والذي يؤدي ارتفاعه في الدم إلى التأثير على جميع أعضاء الجسم.

تأثر الجهاز المسؤول عن حالة الهلع في الجسم “Sympathetic system”، ومن ثم يقوم بإفراز هرمون الأدرينالين، وبالتالي يزداد ضخ الدم في الجسم، وتبعاً لذلك تحدث تغيرات عديدة بالجسم، منها:

  • ارتفاع معدل ضغط الدم.
  • تسارع نبضات القلب.
  • زيادة سرعة التنفس.
  • يتوقف الجسم عن إتمام عملية الهضم.
  • يتوقف الجسم عن مكافحة الأمراض.

وإذا كانت هذه حالة عارضة، وستمر فإنه لا توجد مشكلة، بل قد تكون مفيدة، لكن إذا استمرت لفترة طويلة، وبشكل متكرر فإنها ستسبب العديد من المشاكل الصحية.

وإجمالاً، وتبعاً لهذه التغيرات التي تحدث بالجسم، فإنه هناك عدة أعراض مرضية تظهر على الشخص، كما أنها تسبب العديد من الأمراض، مثل:

  • الصداع التوتري “Tension headache”.
  • زيادة حموضة المعدة.
  • عسر الهضم.
  • القولون العصبي.
  • التعب والإجهاد المزمن.
  • الخمول.
  • التهاب اللوزتين.
  • انخفاض مناعة الجسم.
  • طفح جلدي “Stress Urticaria”.
  • الالتهابات المزمنة.
  • الذبحة الصدرية؛ حيث أثبتت الدراسات أن التوتر سبب أساسي لحدوث الذبحة الصدرية عند الرجال تحت عمر ٥٥ عام.
  • مرض السكري.

ما هو العلاج الأنسب للتوتر

إن أهم ما يجب أن يفعله الشخص في حالة شعوره بأي من الأعراض التي سبق ذكرها، لابد وأن يتوقف فوراً عن التوتر، والتعرض للضغوطات، وتبعاً لذلك فإن الجسم سيحاول أن يعالج نفسه، ويخفض من معدل هذه الهرمونات التي تسبب هذه المشاكل الصحية.

ومن ثم يفضل أن يتبع بعض الطرق التي تخفف من التوتر، وأعراضه، مثل:

  • ممارسة اليوجا، وأساليب الاسترخاء.
  • التنفس بعمق.
  • النوم الكافي، لحوالي ثماني ساعات، خاصة النوم قبل الساعة ١٢.
  • اتباع نظام غذائي صحي، خاصة الخضروات الورقية التي تحتوي على الألياف، والتي أُثبت فاعليتها في خفض معدل الأنسولين، والكوليسترول.
  • ممارسة الرياضة، وخاصة أنواع الرياضة التي تؤثر على عضلة القلب، مثل السباحة، والمشي السريع، وركوب الدراجات كذلك، لمدة ٥٠ دقيقة يومياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top