ألم أسفل البطن والخصية اليسرى مع مشاكل في الانتصاب: ما الذي يجب فعله؟

ألم أسفل البطن والخصية اليسرى مع مشاكل في الانتصاب: ما الذي يجب فعله؟

«عبد المجيد» يسأل: منذ حوالي سنة ونصف أصابني ألم متقطِّع في منطقة أسفل البطن إلى الجهة اليسرى. توجهت إلى جرَّاح الذي اشتبه بوجود فتاق (Hernia) في المنطقة، ولكن “الألتراساوند” لم تثبت شيئًا. كان الألم يتجدد كلما تعرضت للبرد أو التكييف. وانتهى الأمر ببعض المسكنات. بعد حوالي 6 أشهر بدأ الألم يزيد ويظهر في منطقة أعلى الخصية اليسرى، وكنت أشعر كأنه حبل ناري من الألم من أسفل البطن حتى منتصف كيس الصفن من الجهة اليسرى.

توجهت إلى مختص الذي قال إنه يبدو أنه epididimities، وأعطاني فصلاً طويلاً من الـ Cipro، ولم يحدث تحسن فأعطاني 40 حبة Fucidin. شعرت بعدها بتحسن (ربما لأن الصيف قد جاء). تزوجت بعد ذلك بعدة أسابيع، وكانت الصدمة أنني لم أكن قادرًا على المحافظة على الانتصاب ولا عمل شيء لعدة أسابيع، توجهت بعدها إلى الطبيب، حيث وجد انخفاضًا كبيرًا في عدد الحيوانات المنوية (حوالي 50 مليون/ مم3)، وكذلك هبوط حاد في مستوى التستسترون (270 كما كان). طلب مني ألتراساوند، والتي أثبتت وجود دوالي في الجهة اليسرى، وكذلك Hydrocele، وصف لي الطبيب Proviron ، وكذلك Trental لعدة شهور، وحدث تحسن والحمد لله.

الآن بعد سنة أحس بالألم يعود ثانية، وعندي مشاكل في الانتصاب، وكذلك ما زاد هو كثير من الألم غير الحاد، بل الـitchy في قاعدة العضو من الجهة اليسرى تمتد إلى الأسفل على الجانب الأيسر للخصية اليسرى. الألم يزيد عند الانتصاب. لا أذكر تعرضي لضربة في هذا المكان. زوجتي حامل الآن في الشهور الأخيرة والحمد لله، ولكن حياتنا الجنسية تعيسة للغاية. ماذا أفعل ولأي طبيب أذهب؟ مع جزيل الشكر.

⇐ د. علاء وفيق مشرف «أخصائي جراحة المسالك البولية» أجاب الاستشارة؛ فقال: الأخ العزيز.. بالنسبة للألم في الخصية والحبل المنوي (إن كان الأمر كذلك) فهو عادة يبدأ من التهابات بالمثانة أو البروستاتة أولاً، ويجب عمل تحليل بول للتأكد من ذلك، الشيء الثاني الذي يؤدي إلى هذا هو نوع من الميكروبات يسمَّى (Chlamydia)، ويحدث التهاب بالخصية والبربخ، وأفضل علاج لهذه الحالة هو مضاد حيوي اسمه “Vibramycin 100 mg caps” ويؤخذ كبسولة كل 12 ساعة منه، وهذا النوع من الالتهاب قد يُحْدِث إحساسًا بالهرش في القضيب، كما تصف في حالتك، والعلاج في هذه الحالة لا بد أن يستمر 3 أسابيع.

نقطة أخرى هامة لا بد من ذكرها هي أن هذا الميكروب ينتقل بين الرجل والمرأة أثناء الجماع، وإذا تم علاجك منه فلا بد أن تأخذ الزوجة علاجًا مماثلاً، وهذا العلاج للأسف ممنوع أن تتناوله المرأة أثناء الحمل نهائيًّا؛ ولهذا إن أردت أخذ هذا العلاج، فالجماع أثناء وبعد العلاج يكون بالعازل الطبي أثناء وبعد العلاج إلى أن تستطيع الزوجة أخذ الدواء (أي بعد الحمل والرضاعة)، ومن المهم معرفة أن هذا الميكروب تحمله السيدات، ولكن لا يحدث لديها أية أعراض. بالنسبة للانتصاب فيجب العرض على طبيب تناسلية متخصص في هذا الأمر أو تخصص أمراض ذكورة، ويختلف المسمَّى لهذا التخصص من بلد لآخر، ومن أول الفحوص تصوير بالدوبلر الملوَّن لشرايين القضيب.

وهنا يمكنك الاستفادة من:

أضف تعليق

error: