أسباب وعلاج تكيس المبايض

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , طبيب , تكيس المبايض

إن تكيس المبايض لا يُصنف كمرض خطير يجب التخلص منه حيث أن تكيس المبايض مُتلازمة يجب علاجها بحرصٍ شديد، ولكن قبل الخوض في اعراضه واسبابه وطريقة علاجه علينا أولًا توضيح ماذا تعني كلمة المبيايض.

إن المبايض هى جزء من أجزاء الجهاز التناسلي لدى الأنثى، وتوجد في الجزء الأسفل من البطن، وتعتبر وظيفة المبايض الأولى والأهم هى انتاج كلا من هرموني الإستروجين والبروجسترون، أما الثانية هى إنتاج بويضة بشكل شهري تنتهي بعملية الإخصاب أو النزول في صورة دم كجزء من الدورة الشهرية.

وكلما تقدم الإنسان في عمره كلما قلت قدرة المبايض على القيام بجميع وظائفها الأساسية.

الأسباب التي تؤدي إلى تكيس المبايض

يشخص بعض الأطباء سبب ارتفاع تكيس المبايض هو ارتفاع هرمون الاندروجين، ويطلق هذا الاسم على الهرمون الذكوري الذي يوجد في جسم المرأة، وكان لهذا الهرمون دور كبير في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وتصاحب هذه المتلازمة ظهور شعر سميك لدى النساء في بعض المناطق الغير مستحب ظهورتلك الشعيرات فيها مثل الدقن أو منطقة البطن، إضافةً إلى ظهور حب الشباب، وحقيقةً لم يتوصل الأطباء والعلماء حتى ذلك اليوم إلى السبب الرئيسي لظهور تلك المتلازمة ولكن توصل بعضهم إلى أهم العوامل التي قد تساهم أحيانا في ارتفاع هرمون الأندروجين وبالتالي حدوث مشكلة تكيس تلك المبايض.

العوامل التي تؤدي إلى حدوث تكيس المبايض

عوامل وراثية: وتساهم أحيانًا الجينات الوراثية في ظهور متلازمة تكيس المبايض وعلى الجانب الآخر نُلاحظ ظهور أكثر من حالة مصابة في العائلة الواحدة.

مقاومة الجسم للأنسولين: غالبًا مقاومة الجسم للأنسولين تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير طبيعي نظرًا لإنتاج الجسم كمية كبيرة من الأنسولين إلى أن الخلايا تكون غير قادرة على استخدام تلك الكمية بالشكل المطلوب، وعليك الادراك الكامل بأن زيادة هرمون الأنسولين يؤدي إلى زيادة هرمون الأندروجين وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.

3. الالتهابات: النساء ذات الوزن المرتفع هن أكثر عرضة لحدوث الالتهابات، وحدوث الالتهابات قد يؤتبط بالكثير من المشكلات الأخرى التي تتعلق بالأوعية الدموية وتتعلق بالقلب، وزيادة الوزن تؤدي إلى زيادة هرمون الأندروجين.

طرق علاج مرض تكيس المبايض

قبل تشخيص الأطباء بإصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض هناك الكثير من الفحوصات والتحاليل التي يجب القيام بها للتأكد من إصابة المرأة بتلك المتلازمة، ومن ثم يتم وضع الخطة العلاجية لحالة المريض، اهمها تقليل الوزن والتخلص من الدهون الغير صحية عن طريق تغيير النظام الغذائي اليومي بشكل كامل، والتقليل من النشويات والسكريات والمقليات واتباع نظام غذائي جيد وصحي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضراوات وتاعناصر الغذائية الصحيحة، ويجب أيضا ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتحسين شكل الجسم والتخلص من الدهون المضرة، فكل هذا يساعد في تحسين متلازمة تكيس المبايض وتحسين الكوليسترول وبالتالي تقليل الأنسولين وبالتأكيد يقلل من الإصابة بخطر أمراض القلب والسكر.

هناك بعض الأطباء يلجأون إلى استخدام أدوية لتنظيم عملية الدورة الشهرية وللسيطرة على أعراض هذا المرض ومن أهم أعراض تكيس المبايض هو تأخر الدورة الشهرية لفترات طوية قد تصل إلي 6 شهور، أويمكن أيضت معالجة تكيس المبايض عن طريق التدخل الجراحي بواسطة المناظير الجراحية، ولكن تعتبر الجراحة هى الحل الأخير الذي يتم اللجوء إليه من قبل الطبيب والمريض عند فشل جميع العلاجات الأخرى بهدف تحسين عملية الأخصاب وعند فشل أيضا الأنظمة الغذائية وممارسة الرياضة في تحسين نسبة التكيس.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: