أسئلة تربوية بخصوص فتاة في الصف الثاني الابتدائي

أسئلة تربوية بخصوص فتاة في الصف الثاني الابتدائي

تقول أختنا السائِلة: لي أكثر من سؤال:

  1. لي ابنة في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة خاصة مرتبطة ارتباط شديد بابنة عمتها التي تكبرها بعامين ومعها في نفس المدرسة لا تريد أن تصاحب غيرها وتحبها حب شديد وتريد أن لا تلعب مع أحد غيرها سواء في البيت أو المدرسة. وابنة عمتها تتجاهلها كثيرا وتتهرب منها وتريد أن تلعب مع أصدقائها الكثيرين من نفس سنها وتتضجر من وجودها أحيانا وتحس أنها كبيرة وابنتي صغيرة.
  2. أبوها يخاف عليها هي وأخوها الذي هو في كي جي تو ويخاف عليها من الاختلاط من أقرانها الأولاد في الفصل. وما هو حل مشكلة الاختلاط في هذا السن وخصائصه؟ وهل الخوف في محله؟ علما بأنه علم أن التلاميذ في فصل ابنتنا يكتبون لبعض جوابات غرامية مثل الكبار، وكيف ندمج أولادنا اجتماعيا مع أقرانهم دون الخوف عليهم؟
  3. كيف نحذرهم أو نكلمهم في هذا السن عن التحرش الجنسي بعد كل ما نسمعه من حوادث؟
  4. نعاني في بلدتنا من عدم وجود أي أماكن للترفيه أو اللعب كالنوادي أو أماكن لتعلم أي أنشطة مهارية للأطفال والمدرسة لا تقدم ذلك على الرغم من أنها خاصة مما يعرض الأولاد للملل فما هي البدائل علما بأننا نفعل ذلك في الإجازات الطويلة فقط مثل نصف العام وآخر العام

وشكرا..

⇐ تولَّت أ. وفاء أبو موسى –المستشارة التربوية– الرَّد على السائِلة؛ فقالت: عزيزتي الأم: أسعدكما الله بطفليكما بكل السعادة والخير.

  1. أولا: تعلق الطفلة بابنة عمها مؤقت وينتهي بع مرور الزمن وفور تعرفها على صديقة تناسب عاطفتها الجياشة ولا قلق من هذا التعود ابداً؟
  2. ثانيا: الاختلاط في هذا العمر لا خوف منه حتى وان بدر من بعض الأطفال سلوكيات لا تناسب عمرهم كرسائل الغرام التي ذكرت وأعتقد لو وصلتني تلك الرسائل لرأيت تربويا أنها رسائل حب طفولي جميلة وليس ذات تعقيدات شاذة أو مقلقة.

هناك مدارس غير مختلطة يمكن ارسال طفلتك لها مادام لديك هذا التوجه من التفكير.

الاختلاط غير تربوي في المرحلة الثانوية كونها أكثر مرحلة تتهيش عواطف الانسان فيها.

عليك أن تدربي طفلتك على قوة الشخصية وأن تضعيها في تجارب اجتماعية مختلفة لتنجح أو تفشل، لتحب أو تكره لتبكي أو تضحك تلك تجارب حياتية لابد منها فلا تستطيعي وضع طفليك في زجاجة طوال الحياة، أذا اكتسب الأبناء تربية إيجابية موجهه بعيدا عن القمع والإحباط والقسوة لن يضرهم الاختلاط في أي مرحلة عمرية كانت فلديهم الأساسي التربوي الصلب الذي يحميهم من أي مكروه.

أما عن الأنشطة التربوية في داخل الأسرة:

  • الأنشطة التربوية داخل الأسرة جيدة لكنها لا تغني عن نزهة نهاية الأسبوع.
  • الرسم وسيلة ترفيهية مميزة للأطفال.
  • قراءة القصة.
  • الدراما الأسرية؛ أي يشترك الأب والأم مع الأطفال لأداء أدوار درامية مختلفة كنوع من الترفيه والتسلية والتعلم.
  • ممارسة اللعب الحر مع اطفالك هام جدا لو لنصف ساعة يوميا.
  • مشاهدة قنوات الأطفال المفيدة.
  • مسرح العرائس؛ وهو اللعب بالدمية ومخاطبتها للطفل وهي وسيلة تربوية تعليمية ترفيهية
  • المسابقات وحل الألغاز المناسبة لعمر الطفل وسيلة تطويرية للعقول.
  • التحفيز وسيلة تربوية هامة لدعم اجتهاد الطفل وتشجيعه للأفضل.

أتمنى لك السعادة والتوفيق.

أضف تعليق

error: