ما الجديد في علاجات أمراض القلب

تمت الكتابة بواسطة:

القلب ، اعتلالات القلب ، امراض القلب ، تصلب الشرايين ، الجلطات القلبية

ما الجديد في الشبكات التي تُركب في القلب؟

قال “الدكتور / كامل طوقان – أخصائي أمراض القلب والشرايين” أن شبكات القلب موجودة منذ فترة بعيدة تصل إلى 30 سنة ومنذ هذه الفترة تم تطوير تلك الشبكات.

تعتبر شبكات القلب عبارة عن قطعة مكونة من الاستانليس ستيل موجودة على البالون ويتم نفخها وتم تطوير حجمها مع الوقت إلى جانب أنه تم وضع مادة عليها لتمنع انغلاق الشريان وتسمى هذه المادة المادة المطلية بأدوية معينة.

في آخر 5 سنوات أصبح هناك شبكات تسمى بالشبكات الذائبة وهي عبارة عن شبكة يتم وضعها في شريان القلب ويتم إذابتها مع الوقت.

وتابع الدكتور ” كامل طوقان”: في بعض الحالات يظهر شريان به تضيق نتيجة ترسبات على الجهتين. يتم المرور من هذا التضيق عن طريق بالون يتم نفخه لتوسيع الشريان حتى تمر الشبكة وتعتبر هكذا عملية القسطرة والشبكات بشكل عام.

هناك شبكة أخرى بها مادة PPLA وهي عبارة عن حمض اللاكتيك الذي يمكنه أن يذوب من سنتين إلى 3 سنوات ونصف ومن أهم مزايا تلك الشبكة أن الجسم يتصفى منها تماما مما يساعد الجسم على وضع شبكة أخرى بعد ذلك في حالة الحاجة إلى ذلك أو في حالة الحاجة إلى عملية قلب مفتوح.

في السابق وقبل استخدام الشبكات كنا نقوم بنفخ البالون لتوسعة التضيق الموجود في الشريان الذي يمكن أن يُغلق تلقائيا بعد ذلك.
في الشبكات عند وضعها يتم التعرف عليها عن طريق الجسم نتيجة إطلاءها بالشريان ذاته.

تنعدم فائدة الشبكة داخل القلب بعد وضعها بستة أشهر، لذلك تم اللجوء للشبكة الذائبة.

وذكر أنه يمكن وضع أكثر من شبكة في مكان واحد كما يمكننا وضع أكثر من شبكة داخل بعضهما البعض ويسهل ذلك في الشبكات الذائبة بدرجة كبيرة.

ما المقصود بالصمام الأبهري؟ وما هو علاجه؟

هناك 4 في القلب، يوجد اثنين من هذه الصمامات على يمكين القلب والأخرى توجد على يسار القلب. يتم عمل عمليات القلب بشكل أكبر للصمام اليسارية للقلب والتي تؤثر علينا أكثر وهما الصمام الميترالي التاجي والصمام الأبهري.

يوجد الصمام الميترالي بين البطين الأيسر وبين الصمام الرئيسي للجسم، لذلك فهو عبارة عن مخرج القلب.

وأردف دكتور أمراض القلب ” كامل طوقان “: يمكن علاج الصمامات بشكل عام عن طريق عملية القلب المفتوح حيث يحدث تضيق شديد في الصمام أو أنه يتم ارتجاع للدم من الصمام ويتم فقط علاجهما بعملية القلب المفتوح التي تتم عن طريق القسطرة طبقا لخبرة الطبيب والجراح المعالج.

يتم الدخول عن طريق الرجل مثل القسطرة لشرايين القلب ثم يتم المرور عن طريق الصمام والتضيق الموجود في الشريان ويتم توسعة الصمام عن طريق نفخ البالون حتى نصل إلى القلب ويتم قبل هذا كله أخذ قياسات لحجم الصمام حيث يختلف الصمام من شخص لآخر، وبذلك يتم زرع الصمام ليفتح بشكل أفضل وتعتبر تلك التقنية فعالة بدرجة كبيرة ولكن تعتبر أفضل تقنية لعلاج الصمامات هي عملية القلب المفتوح إلى جانب أننا يمكنا اللجوء لتقنية الصمامات التافية للمرضى المعرضين للخطر بدرجة كبيرة عند عمل عملية القلب المفتوح مثل المرضى الذي يعانون من مشاكل في الرئتين والصدر ولا يمكنهم تحمل التخدير أو المرضى الذي يعانون من الجلطة الدماغية إلى جانب مرضى الكلى والمرضى الذين لديهم مشاكل عامة في الشرايين.

من مزايا تلك التقنية أن تستمر فقط لساعة واحدة بعكس القلب المفتوح الذي يمكن للمريض أن يسير على رجليه بعد إجراءها بعد 5 أيام ثم شهر أو اثنين ليعود لطبيعة الحياة الخاصة به، وعلى الرغم من ذلك فإن تكلفتها تعتبر 3 أضعاف القلب المفتوح.
لابد من استشارة طبيب التخدير والجراح قبل إجراء تلك تقنية الشبكات أو عند إجراء القسطرة أو القلب المفتوح.

ما هي نسبة الضغط المقبول بشكل عام؟

هناك أكثر من توصية دولية وتختلف في أرقامها للضغط من شخص لآخر وتختلف أيضا حسب كل مريض.
تعتبر النسبة المقبولة للضغط حاليا هي 140/90 مما سهل علينا كثيرا في التعامل مع المرضى حيث تعتبر هذه النسبة هي النسبة المثالية للضغط.

وأضاف ” كامل طوقان “: بشكل عام يمثل مرض الضغط 20% عالميا ويرتفع إلى 50% للأعمار فوق 60 عاما، أما في الأردن فتصل نسبة الإصابة إلى 35%.

من مسببات زيادة نسبة الضغط في الأردن هي طريقة الأكل وقلة ممارسة الرياضة إلى جانب زيادة معدل التدخين، لذلك يجب التوعية بشكل أكبر للناس وللأطباء.

هناك مشكلة كبيرة في الأردن وتتمثل في الطريقة الخاطئة في تشخيص الضغط حيث يتم فقط تشخيص الضغط بشكل صحيح ل 50% من المرضى ويرجع هذا إلى تجاهل المريض في أكثر الحالات لحالته مع وجود دور كبير على الأطباء الذي يجب عليهم التوعية الكافية والعلاج بشكل جيد.

يعتبر مرض الضغط مرضا مزمنا ولا يتم العلاج منه حيث أن 95% منه بدون سبب ويوجد فقط 5% بأسباب مثل مشاكل الغدة التي يجب أن تُعالج لمعالجة الضغط.

يجب تناول أدوية الضغط بشكل صحيح لنصل إلى النسبة أو المعدل الطبيعي للضغط وهو 140/90 حيث أن الضغط يعتبر سببا رئيسيا لأمراض القلب وجلطات الدماغ ومشاكل الكُلى والعيون، لذلك يجب السيطرة سريعا على الضغط.

ما هي الأعراض الشائعة للحاجة إلى القسطرة؟

تعتبر شرايين القلب من الأعراض الشائعة لحاجتنا إلى عمل القسطرة والتي تأتي على صورة ألم وثقل على الصدر يستمر من 5 إلى 10 دقائق، كما يمكن أن يصاحب هذا الألم الاسترجاع أو الاستفراغ.

من الأعراض كذلك لوجوب عمل القسطرة الشعور بالتعب الغير مبرر خلال عمل الرياضة إلى جانب الشعور بضيق النفس بالإضافة إلى آلام المعدة مع الغثيان وغيرها من الأعراض مع إمكانية ألم الأسنان والرقبة والأسنان والظهر.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: