علاج نزلات البرد والحساسية بالأعشاب

صورة , نزلات البرد والحساسية , الإنفلونزا
نزلات البرد

ما أهم الأعشاب الوقائية والعلاجية من نزلات البرد والحساسية؟

قبل وصف الأعشاب الخاصة بعلاج نزلات البرد والحساسية يجب التنويه على مجموعة من الإجراءات والإحتياطات الصحية الضرورية لمريض نزلات البرد والحساسية ومنها:

  • ضرورة عزل مُصاب نزلات البرد والحساسية ومنعه من الإختلاط بالآخرين، لأنها في النهاية أمراض فيروسية مُعدية.
  • يجب على مصاب نزلات البرد والحساسية تجنب التعرض لدرجات حرارة متغيرة، كأن يكون دافيء الجسم ويتعرض لجو ذو برودة شديدة، فيجب إستمرار الجسم في درجة حرارته.
  • مراعاة بلوغ الطفل لعمر العامين لإمكانية تناوله للأعشاب، أما قبل العامين لا يصح شربه للأعشاب.
  • العشب الطبيعي نفسه لا يُغلى، ولكن يتم وضعه في ماء مغلي لفترة زمنية، حتى يستخلص منه الماء كل الزيوت العطرية والمواد العلاجية الكائنة بداخل العُشب نفسه، ثم تُصفى ويُشرب المخلوط العُشبي الناتج.

بعد أخذ الإحتياطات سالفة الذكر يمكن أن تُمثل مجموعة من الأعشاب علاج جيد لحالات نزلات البرد والحساسية ومنها على سبيل المثال:

مع الأطفال:
أعشاب الشمر والينسون وزهور البابونج، والكراوية. وذلك بالغسيل الجيد لهذه الأعشاب، ووضعها في الماء المغلي بالقدر المناسب لعمر المُصاب.

في حالة الإصابة بإحتقان وإنسداد الأنف، يمكن إستنشاق بخار مخلوط الزعتر البري والنعناع بعد وضعهما في الماء المغليّ، ثم تنظيف الأنف بعد إتمام عملية الإستنشاق.

في حالة الإصابة بحساسية الصدر، يمكن إستنشاق بخار مخلوط الينسون والكراوية، لتخفيف حدة آلام وأعراض نزلات البرد والحساسية مثل السعال وإحتقان الأنف، وهو علاج ناجع للأطفال.

أما مع البالغين، يُراعى دائمًا التدفئة المستمرة للجسم، مع إمكانية تناول ما يلي من وصفات عُشبية:

مشروب الزنجبيل: مشروب الزعتر، مع مراعاة وضع المقدار المناسب منه في الماء المغلي، لأن زيادة كمية الزعتر قد تؤدي إلى الإصابة بالغثيان والدِوار والصداع، كأثر جانبي معروف لنبات الزعتر على جسم الإنسان.

ما أبرز الأعشاب المُعالجة لحالات نزلات البرد والحساسية الشديدة؟

قالت “د. أميمة الجوهري” أستاذ بكلية الصيدلة جامعة الملك سعود. من أهم الأعشاب الطبيعية المفيدة لعلاج نزلات البرد والحساسية مثل الكُحة والسُعال شرب خلاصة ورق الجوافة المطحون بعد وضعه في ماء مغلي. وورق الجوافة المطحون من الأعشاب الطبيعية المفيدة صحيًا للأطفال والبالغين.

أما مع البالغين فقط، فيمكن تناول مشروب العلكة الطبيعية (يُطلق عليها اللُبان الصمغي، أو لُبان الدكر)، بعد نقعه في ماء مغلي، ثم وضعه في المُبرد لليلة واحدة، ثم تصفيته في الصباح، وتناوله على معدة فارغة بعد الإستيقاظ مباشرة.

كذلك من أبرز الأعشاب الطبيعية نجاعةً مع السُعال عند البالغين مشروب الزعتر، بعد نقعه وتصفيته وشربه بنفس الكيفية المُتبعة مع العلكة الطبيعية.

أما ما يُشاع عن شرب زيت السمسم الدافيء لعلاج السُعال فهو غير صحيح. لأن الزيوت الطبيعية تُستخدم كدِهان موضعي للصدر لتدفئته، وإزالة أعراض السُعال وضيق التنفس وأزيز الصدر.

ويتم إستخدام الزيوت الدافئة مثل زيت السمسم وزيت الزيتون وزيت حبة البركة في تدليك الصدر، بعد تسخينها وإضافة القليل من الزنجبيل المبشور لها. حيث يتحول الزيت الدافيء مع الزنجبيل المبشور إلى ما يُشبه المراهم العلاجية، ومن ثَم دِهان الصدر بها قبل النوم، مع تدفئة الصدر بأوراق المطبخ الخفيفة حتى الصباح.

ما هي الأعشاب الواقية من نوبات الربو عند المصابين به؟

للوقاية من حدوث نوبة الربو، أو للتخفيف من حدتها عن التعرض للمسببات المهيجة لها يُفضل تناول المشروبات الغنية بفيتامين ج، مثل عصير البرتقال المضاف إليه الليمون.

وهذا من المشروبات المضادة للأكسدة، والفعالة في تحسين حالة الشعيرات الدموية السطحية في الجهاز التنفسي، كما أنه مانع لكل أشكال الإحتقانات بالجهاز التنفسي.

كما يمكن أن يُفيد عصير الليمون على ماء دافيء وليس ماء بارد، حيث أنه مُعالج للتشققات والجفاف الحاصل في الجهاز التنفسي والأنف بفعل الحساسية.

أيضًا يمكن إستعمال عُشبة حصى البان (إكليل الجبل)، والمريامية مع الشاي الأخضر أو الأسود مع الليمون، فكلها من الأعشاب المضادة للتأكسد، والواقية من نوبات الربو. كما يُفضل تناول الأغذية الغنية بفيتامين هـ المضاد للتأكسد طوال فصل الشتاء للحماية من تقلبات الجو، وأبرز تلك الأغذية الخضروات الورقية.

أضف تعليق

error: