علاج الحموضة والحرقان

صورة , رجل , حرقة المعدة , الحموضة

يشعر الفرد بحموضة في المعدة عندما يصل حمض المعدة إلى المريء مما يؤدي إلى حدوث تهيج وعدم راحة المريء. أما حرقان المعدة أو ما يُسمى بعسر الهضم الحمضي هو أحد أعراض حموضة المعدة، ويُسمى بحرقة القلب أيضاً؛ لأن المريء يوجد خلف القلب بشكل مباشر، ويشعر الإنسان بالحرقة في المريء نفسه، وبالتالي فإن حموضة المعدة تعتبر حالة طبية أما الحرقة فهي أحد أعراض الحموضة، وتتمثل حرقة المعدة في حدوث آلام في الصدر، والشعور بطعم مر في الفم بعد تناول الوجبات.

أعراض الحموضة والحرقان

• الشعور بوجود أحماض في الحلق والفم.
• حدوث إضطرابات في المعدة، والتقيؤ، والغثيان بعد الأكل مباشرةً.
• إنتفاخ المعدة، والإصابة بالسعال الجاف، وبحة في الصوت.
• ضيق وإلتهاب الحلق، وصعوبة البلع.
• عسر الهضم، والشعور بآلام في الجزء الأعلى من البطن، والشعور بآلام في الصدر.

علاج الحموضة والحرقان

يجب على كل شخص يعاني من حموضة وحرقان المعدة تغيير النظام الغذائي الذي يتبعه يومياً؛ لأن ذلك يؤدي إلى العلاج الفعلي أو تخفيف أعراض الحرقان، ويُمكن علاج الحموضة والحرقان بثلاث طرق:

الطريقة الأولى: تغيير نمط الحياة:
• عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرةً.
• تجنب الإستلقاء بعد تناول الطعام مباشرةً.
• تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة، ويُفضل تناول كميات صغيرة على مدار اليوم.
• الإبتعاد عن الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة حموضة المعدة مثل، الأطعمة المقلية والثوم والبصل والأطعمة الحمضية.
• الإبتعاد عن التدخين، وتناول الكحول، والكافيين.
• الحرص على خسارة الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة.
• إستشارة الطبيب عند تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى حموضة وحرقان المعدة.
• الإبتعاد عن إرتداء الملابس الضيقة؛ لأنها تضغط على المعدة، والعضلة السفلية للمريء مما يؤدي إلى حدوث حرقان في المعدة.

الطريقة الثانية: العلاجات المنزلية:
هناك بعض الطرق العلاجية التي يُمكن إستخدامها بالمنزل، والتي تساعد في علاج حموضة وحرقان المعدة دون اللجوء إلى الطبيب، ومنها:
• تناول بيكربونات الصوديوم عن طريق وضع ملعقة من بيكربونات الصوديوم في كوب من الماء، ومزجهما جيداً، وتناول المزيج يومياً.
• تناول الزنجبيل عن طريق وضع ملعقة من الزنجبيل في كوب من الماء الساخن، كما يُمكن إضافته إلى الطعام اليومي.
• تناول العرقسوس، ولكن بعد مراجعة الطبيب؛ لأنه قد يؤدي إلى رفع ضغط الدم في بعض الحالات المرضية، ويُمكن تناوله يومياً مما يساعد على زيادة حجم الطبقة المبطنة للمريء، وبالتالي حماية المريء من إرتداد أحماض المعدة.
• تناول خل التفاح المخفف بالماء يساعد على التخلص من حرقان وحموضة المعدة بشكل إيجابي.
• تناول كبسولات الكركم قبل الطعام؛ لأن الكركم يساعد على تسهيل عملية الهضم، ويقضي على أحماض المعدة المتراكمة.
• تناول الشوفان يقلل من أعراض حرقة المعدة؛ لأنه يحتوى على نسبة كبيرة من الألياف، وبالتالي يقوم بإمتصاص أحماض المعدة، ويُفضل تناوله على وجبة الإفطار يومياً.

الطريقة الثالثة: العلاجات الدوائية:
يجب إستخدام العلاجات الدوائية في بعض الحالات الخطيرة، ولكن بعد إستشارة الطبيب، ومن هذه العلاجات:

مضادات الحموضة (Antacids): تساعد هذه المضادات على تعادل أحماض المعدة، وبالتالي تعمل على تخفيف أعراض المرض، ولكن لا تستطيع هذه المضادات علاج التلف الموجود بالمريء.

مضادات أو حاصرات مستقبل هستامين 2: (H2 antagonist): تساعد هذه المضادات على تخفيف أحماض المعدة، والقضاء على الحرقة لفترة طويلة، إلا أن العلاج بهذه المضادات يحتاج إلى وقت طويل حتى يحدث تأثيرها.

مثبطات مضخة البروتون: (Proton Pump Inhibitors): تساعد هذه المثبطات على تخفيف أعراض حموضة وحرقان المعدة؛ لأنها تقلل إنتاج هذه الأحماض، وتقضي عليها نهائياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top