فوائد نبات عشب الليمون وطريقة تحضيره

تمت الكتابة بواسطة:

عشب الليمون

تشتهر الأكلات الأسيوية بعشب الليمون Lemon grass، ويعتبر هذا العشب من أكثر الأعشاب المفيدة للصحة والتي لها العديد من القيم الغذائية العالية.

وكثيراً من الأشخاص يفضلون تناول مشروب عشب الليمون ليلاً، وفي هذا المقال سنتعرف على الفوائد الغذائية لعشب الليمون، ومن هم الأشخاص الأكثر استفادة منه، وكذلك طريقة تحضير مشروب عشب الليمون.

نبات عشب الليمون

تقول “د. رند الديسي” أخصائية التغذية: تحتوي المواد العطرية على كمية كبيرة من الفوائد، يستفيد منها الشخص في كثير من الإستخدامات وبسعرات حرارية شبه خالية.

كما يُعد نبات عشب الليمون بديلاً لكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين والطاقة أو على السّكر، وبالتالي فهو بديلاً جيداً لهذه المشروبات وخاصة تناوله ليلاً، فإذا تناول الشخص مشروب عشب الليمون ليلاً بدلاً من كأس من الشاي المضاف إليه السكر أو مشروب الطاقة أو العصائر التي تحتوي على السكر، لأن هذه الأعشاب تحتوي على العديد من الفوائد الغذائية.

ويجب على الشخص إدراج نوع جديد من الأعشاب الطبيعية يومياً إلى النظام الغذائي، حتى يتم تنويع الفوائد الغذائية، والحصول على أكبر عدد من الفوائد من مختلف هذه الأعشاب.

الفوائد الغذائية لنبات عشب الليمون

تابعت “د. الديسي” بشكل عام يحتوي نبات عشب الليمون Lemon grass على فوائد غذائية عديدة، ومن أهم هذه الفوائد الغذائية ما يلي:

  • يحتوي على مضادات الأكسدة: ويجب التركيز على الأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة ومنها الخضروات والفواكة والتوت وعشب الليمون الذي يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة.

والجدير بالذكر أن مضادات الأكسدة تحافظ على البشرة وعلى صحة الخلايا لفترة أطول، لذلك يجقب التركيز على هذه الأغذية كما ذكرنا والتي تُستخلص من الجذور الحرة.

  • يحتوي على أنواع مختلفة من مضادات البكتيريا: وخاصة نوع البكتريا الاستفلوكوكس، وهي نوع من أنواع البكتيريا التي تعمل على تآكل مينا الأسنان عند بعض الأشخاص، فالأشخاص الذين يعانون من تسوسات الأسنان الدائمة، أو مشاكل باللثة، وبالتالي فنبات عشب الليمون مفيد جداً في التخلص من بكتيريا الاستفلوكوكس التي تؤثر على صحة الفم بشكل عام.

فمثلاً يعاني بعض الأشخاص من تسوسات الأسنان غير معروفة السبب بالرغم من تفريشها عدة مرات باليوم، ويمكن أن يعود السبب الرئيسي إلى نوع البكتيريا الموجودة بالفم، فتعمل هذه البكتيريا على تآكل الطبقة الواقية والحامية للأسنان، يمكن أن تؤدي إلى التسوسات بطريقة أسهل، بغض النظرعن تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة.

  • يحتوي على مركبات مضادة للإلتهاب: فهو يحارب الإلتهابات الموجودة بالجسم، فالإلتهابات لا تكون ظاهرة في كثير من الأحيان، فيمكن أن يعاني أحد الأشخاص من التهاب دائم بالجسم، وتؤدي هذه الإلتهابات الدائمة إلى أمراض مزمنة ومنها أمراض القلب والكوليسترول والشرايين والأوعية الدموية.

فعند تناول الأغذية التي تعمل على تخفيف هذا الإلتهابات أو تحاربها، يتم إراحة الجهاز المناعي، حتى يعمل بالطريقة الصحيحة، وكذلك تعمل على الحماية من الأمراض المزمنة، والتي تسببها الإلتهابات الصغيرة الدائمة.

ويمكن شراء عشب الليمون من عند العطار، ويحتوي على رائحة جميلة جداً، وكذلك يحتوي على مذاق رائع.

يمكن تناول كوب واحد يومياً، بشرط استخدام الجرع الصحيحة بتحضير هذا الكوب، بإستخدام ملعقة صغيرة من عشب الليمون، ثم غليها بالماء لمدة ٣ دقائق، ثم يُنقع لمدة ٥ دقائق، ثم بعد ذلك يُصفى ويتم تناوله، وهذه هي الطريقة الصحيحة لتحضير مشروب عشب الليمون.

  • يساعد على استرخاء عضلات المعدة والأمعاء: فالأشخاص الذين يشعرون بمشاكل دائمة في المعدة، أو مشاكل بالقولون، فهو يساعد هؤلاء الأشخاص في التخلص من مشاكل المعدة والأمعاء، والتخلص من التشنجات المعوية التي يمكن أن يُصاب بها الشخص.
  • يساعد في التخلص من من احتباس السوائل: وعادة لا يحدث احتباس السوائل بشكل مفاجئ، بينما يحدث نتيجة سبب معين، إما ارتفاع في ضغط الدم، أو مشاكل الكلى، أو الاستهلاك الزائد للأملاح، لذلك يجب معرفة السبب أولاً.

والأشخاص الذين يتناولون مدرات البول، إذا استطاعوا تناول عشب الليمون على شكل يومي، فسوف يخففون من مدرات البول التي يتناولونها.

ومشكلة احتباس السوائل من أكبر المشاكل التي تصيب الإنسان، لأنها تقلل من حركته، كما أنه يشعر بتورم القدمين أو اليدين، وبهذه الحالات يجب تناول الأغذية التي تساعدعلى إدرار البول عدا عن الأدوية، وإذا اضطر الشخص لتناول الدواء يمكن أن يكون الغذاء عامل مساعد.

  • يساعد على خسارة الوزن: لأن عشب الليمون يحفز الأيض بالجسم، والجهاز الهضمي، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية، ويساعد على التخلص من الدهون المكتسبة والمتكدسة في الجسم لفترات طويلة.

وبمقارنة عشب الليمون بالزنجبيل في حرق الدهون فالزنجبيل هو الأول في حرق الدهون، لأنه يفعل الخلايا الدهنية ويجعلها تتحرك أكثر، ويرى الأشخاص الذين يتناولون الزنجبيل الفرق في إنقاص الوزن بعد تناوله ب ٣ أيام أو اسبوع، من استهلاكه اليومي إذا كان بالطريقة الصحيحة، سيرى تغييراً في منطقة البطن والدهون المتراكمة بها.

أما عشب الليمون يرفع أيض الجسم، فيشعر الشخص بالنشاط أكثر والقدرة على الحركة، وبالتالي يؤدي إلى نزول الوزن.

واقرأ هنا عن فوائد البلوط، زيت الخردل.

طريقة تناول عشب الليمون

يمكن تناول عشب الليمون في أي وقت من النهار، أو في خلال ساعات الصباح، ولكن يشترط تناول وجبة قبل تناوله أي يفضل تناول عشب الليمون أو أي أعشاب أخرى بعد الوجبة بساعتين، وليس على معدة فارغة.

حتى نأخذ منه الفوائد الغذائية ونبتعد عن أي أضرار يمكن أن تنتج من الطعم أو عدم القدرة على التحمل، فكل هذه الأعراض تخففي حال تناول عشب الليمون بعد الوجبة بساعتين.

وكما ذكرنا يمكن استهلاك عشب الليمون على شكل كوب واحد يومياً، لأنه يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، ويساعد على استرخاء العضلات وخاصة عضلات المعدة والأمعاء.

كما أنه يساعد على تقليل الإلتهابات المزمنة والتي يمكن أن تكون مسبب رئيسي لأمراض متعددة، كما أنه يحتوي على خصائص تحارب البكتيريا وخاصة بكتيريا الفم، التي تؤدي إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة.

ولا ننسى أيضاً أنه يساعد على التخلص من السوائل المحتبسة، ويساعد على رفع الأيض وخسارة الوزن المكتسب، إذا كان ضمن نظام غذائي صحيح.

واطّلع هنا على

ويفضل تحضير عشب الليمون على شكل يومي، لأنه إذا ظل لفترة بعد تحضيره ولو في الثلاجة، يمكن أن يصبح طعمه مراً.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: