نصائح وعادات صحية للوقاية من سرطان الثدي

سرطان الثدي

يُعد سرطان الثدي من الأمراض الخطيرة التي تتعرض لها المرأة التي يستلزم منها ضرورة اتباع نظم وقائية على كافة الأصعدة حتى تتجنب التعرض لهذا المرض، ومن بين هذه الطرق هي ممارسة الرياضة وتناول الأكل الصحي.

هل يمكن للرضاعة أن تكون عاملاً وقائياً من سرطان الثدي؟

تقول الدكتورة رولا قطامي أبو جابر ” أخصائية الأمومة والطفولة “: بالطبع تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم العوامل التي يمكن أن تقلل من سرطان الثدي عند المرأة لأنها تنتج خلايا جديدة بأنسجة الثدي وهذه الخلايا تجدد خلايا الثدي ويمكن أن تمنع السرطانات لفترة معينة من الرضاعة الطبيعية.

إلى جانب ذلك، هناك بعض الدراسات التي أجريت على بعض السيدات المرضعات والذين قورنوا بأمهات غير مرضعات وأثبتت أن نسبة سرطان الثدي عند الأمهات الذين يرضعون طبيعياً قلت بنسبة 4.3% عن غيرهم من غير المرضعات.

ما مدى وقاية الرياضة للمرأة من سرطان الثدي؟

تكمن وظيفة الرياضة بالنسبة للمرأة في إخراج هرمون الأستروجين وهو الهرمون المسئول عن نمو وتكوُّن الخلايا السرطانية إذا زاد عن حده هذا إلى جانب أهمية ممارسة الرياضة لتخفيف الوزن – بناءً على رؤية الطبيبة.

أما عن أهمية اتباع نظام غذائي صحي للوقاية من سرطان الثدي فيمكننا القول أنه على المرأة تناول غذاء صحي طيلة الوقت مع ضرورة تناول غذاء مليء بالخضروات والفواكه والابتعاد عن المعلبات والأغذية التي تحتوي على مواد حافظة بكميات كبيرة مع ضرورة البعد عن السكر والطحين أو الكربوهيدرات المطحونة لأن هذه المواد تخزن السموم داخل الجسم وتخفف من عملية الأيض وبالتالي لا يمكن للجسم تنظيف نفسه بطريقة صحيحة.

ما هي أهمية الشمس بالنسبة للمرأة؟

ننصح الجميع سواء الرجل أو المرأة وحتى الأطفال التعرض للشمس من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة نعرض فيها جزء من أجسامنا للحصول على فيتامين د الذي نحتاج إليه بشكل يومي.

إلى جانب ذلك، في حالة عدم التعرض للشمس فإننا ننصح باللجوء إلى المكملات الغذائية على شكل حبوب أو كبسولات فيتامين د.

أما عن التدخين ودوره في سرطان الثدي فعلى الرغم من أن التدخين مضر إلا أن المرأة المدخنة يظهر على جسمها بعض المكونات التي نسميها ب free radicals ويصعب حينئذ التخلص منها عند المرأة المدخنة وهي المواد المسئولة عن تكوين الخلايا السرطانية أو نموها في الجسم.

ما أهمية إجراء الفحص الدوري للمرأة عن سرطان الثدي؟

يُنصح للأمهات والمرأة بشكل عام إجراء الفحص الشهري والذي عادةً ما يكون بعد فترة معينة من الدورة الشهرية ويتم إجراؤه في اليد لأن الأصابع هي أكثر أداة يمكن أن تتعرف بها المرأة على النسيج الصحي للثدي، وفي حالة وجود أي تغير به يمكنها حينئذ اللجوء إلى الفحص الطبي من خلال بعض التحاليل الطبية.

أما الفحص السريري فيمكن للمرأة إجراؤه في أي من شهور السنة سواء كان في شهر أكتوبر وهو الشهر المخصص لسرطان الثدي أو في غيره من الشهور.

وأخيراً، أثبتت الدراسات أن النظام الصحي الذي تتبعه المرأة ساعد كثيراً في زيادة فرص النجاة من سرطان الثدي للسيدة التي تأخذ الإشعاع الكيماوي أو chemo therapy كما أن نفسية الأم والدعم الأسري لمريضة سرطان الثدي يساعد كثيراً في تقدمها بالشفاء من هذا المرض وتكون فترة العلاج أفضل بالنسبة لها.

أما عن طرق الوقاية من سرطان الثدي فيجدر علينا الإشارة إلى ضرورة التعامل بشكل جيد مع الضغط النفسي الذي تتعرض له المرأة كما يُنصح لها بالتنفس العميق وممارسة الرياضة وشرب الأعشاب الدافئة لتخفيف الضغط النفسي دون اللجوء إلى الأكل الغير صحي أو لأخذ المهدئات أو التدخين لأن ذلك قد يحول الضغط النفسي إلى أمراض بما فيها سرطانات الثدي.

أضف تعليق

error: