ما هي أعراض سرطان الثدي الحقيقية والمغلوطة

أعراض سرطان الثدي

أبرز أعراض سرطان الثدي وكيف يتم تشخيصه؟

تقول اخصائية الجراحة العامة والثدي والمنظار الدكتورة “نغم القرة غولي”: أن الثدي بشك عام هو محور الجمال بالنسبة للمرأة، كما يعتبر الثدي مصنع الغذاء، الذي يتم فيه تكوين الحليب للطفل، والذي يعتبر وجبة متكاملة مغذية للطفل، وسرطان الثدي يعتبر مرض منتشر بين العديد من السيدات، ومن أبرز أعراضه:

  • فقدان الوزن دون وجود أسباب واضحة لذلك.
  • خروج مادة سائلة من الحلمة.
  • حدوث تغير في ملمس جلد الثدي، حيث يصبح منقراً أو مجعداً.
  • وجود كتلة في منطقة الثدي، والتي تختلف عادةً عن النسيج الطبيعي له؛ وتعتبر تلك الكتلة هي العرض الأول الذي تكتشفه السيدة المُصابة.
  • ظهور بقع حمراء أو طفح جلدي على حلمة الثدي أو في المنطقة المحيطة بها.
  • حدوث انتفاخ داخل العقدة الليمفاوية المتواجدة في منطقة الإبط.
  • حدوث تغيرات في حجم الثدي سواء إن أصبح كبيراً أم صغيراً، وينبغي التنويه أن التغير يكون في جهة واحدة فقط من الثدي.
  • ارتفاع حرارة الجسم، واليرقان، والقشعريرة.
  • الشعور بأوجاع متواصلة تحت الإبط، أو حول الثدي، أو حول الترقوة.

وهناك بعض المفاهيم المغلوطة حول الإصابة بسرطان الثدي، والتي يجب أن نذكر بعضها حتى نصحح تلك المفاهيم قدر الإمكان، مثل:

  • لا ترتبط الإصابة بسرطان الثدي بنمط الحياة الصحي، أو بممارسة الرياضة، فقد يكون الشخص يتناول الأطعمة الصحية المتوازنة، ويمارس الرياضة بشكل منتظم ومع ذلك يُصاب بمرض السرطان.
  • يعتقد بعض الرجال أن سرطان الثدي خاص بالسيدات فقط؛ وهذا مفهوم خاطئ تماماً، فقد يُصاب الرجال بمرض السرطان ولكن بنسب أقل من السيدات.
  • تسبب حمالات الصدر الإصابة بمرض السرطان؛ وتعتبر تلك واحدة من ضمن المفاهيم المغلوطة، فهناك بعض الدراسات الضعيفة التي تشير إلى صحة هذه المعلومة، ولكن تجنباً لذلك فيفضل أن ترتدي السيدة حمالة الصدر صباحاً، وألا ترتديها ليلاً.
  • كان معروف قديماً أن عمليات تجميل الصدر تعتبر سبباً مباشراً للإصابة بسرطان الثدي، ولكن مع تقدم الدراسات فقد وجد أن نوع واحد تقريباً، ونادر من هذه العمليات التجميلية للصدر قد يسبب الإصابة بالسرطان.
  • وأخيراً، فإن مزيلات العرق لا تسبب الإصابة بسرطان الثدي كما هو شائع أيضاً، ولكن قد يفضل أن تقلل السيدات من استخدامه ليلاً على الأقل.

وبشكل عام هناك بعض عوامل الخطورة التي قد تزيد من نسبة حدوث سرطان الثدي على حد قول الدكتورة “القرة”، مثل:

  • السيدات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
  • العمر؛ فكلما تقدم الإنسان في العمر كلما زادت فرصة الإصابة بسرطان الثدي.
  • العوامل الوراثية.
  • تأخر الدورة الشهرية، أو وجودها بشكل مبكر أكثر من المعتاد.

ومن الجدير بالذكر أن الفحص الدوري لسرطان الثدي هو من أهم طرق الوقاية، حيث من المعروف أن الكتلة التي تتكون في الثدي نتيجة للسرطان لا تظهر إلا بعد مرور ٤-٥ سنوات، ويكون العلاج في هذه المرحلة صعب إلى حد كبير؛ لذلك فيفضل أن يتم عمل فحص دوري للثدي حتى إذا ما كان هناك إصابة يتم علاجها بشكل مبكر وبشكل أفضل أيضاً.

ولا ننكر أبداً دور المرأة في الفحص الذاتي للثدي، فلابد وأن تقوم أي سيدة شهرياً بعد انتهاء الدورة الشهرية بفحص الثدي، وملاحظة أي تغيرات قد تكون طرأت على شكله، لونه، حجمه، وملمسه، ولكن لا يُغني الفحص الذاتي عن الفحص بالماموجرام في المستشفيات.

ويُفضل إجراء الفحص باستخدام الماموجرام بعد عمر الأربعين عاماً، حيث يزيد النسيج الدهني بداخل الثدي وبالتالي يكون الفحص أوضح باستخدام أشعة الماموجرام، وهناك وسائل أخرى تستخدم لتشخيص سرطان الثدي، أهمها:

  • الفحص السريري.
  • السيرة الذاتية.
  • الخزعة “Biopsy”، والتي لا تسبب انتقال السرطان من مكان لآخر بالثدي كما هو شائع.

وأخيراً، فإنه في وقتنا الحالي كما وضحت الدكتورة “نغم” أصبح علاج سرطان الثدي أسهل مما كان في السابق؛ حيث كان يتم إزالة الثدي وجزء من العضلات، والعظام المحيطة بالمنطقة المُصابة أيضاً؛ أما الآن فهناك بعض الأدوية التي قد يتم تناولها قبل إجراء العملية الجراحية حتى يتم تصغير حجم الكتلة الموجودة بالثدي، كما أنه يتم إزالة جزء صغير فقط من الثدي، والذي يمكن أن يتم تعويضه بإضافة حشوة تجميلية.

أضف تعليق

error: