خطبة عيد الأضحى المبارك 2023 «مكتوبة» مُقسَّمة لعناصر وفقرات

هنا نقدم لكل الأئمة والخطباء في الوطن الإسلامي قاطِبة خطبة عيد الأضحى المبارك 2023. ولا نقصِد هذا العام حِكرًا، وانما هو مقترح لأن تكون هذه هي خطبتكم هذا العيد.

هذه الخطبة مكتوبة، ومُقسَّمة لعناصر وفقرات كي يتسنّى لكم -أئمتنا الأكارم- أن تختاروا ما يروق لكم في تحضيركم لخطبة عيد الأضحى المبارك لهذا العام.

خطبة عيد الأضحى المبارك

المقدمة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله وخيرةُ من خلقه وأمينه على وحيه أرسله الله رحمة للعالمين، وقدوة للعاملين، وحجة على الخلق أجمعين.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلي آل إبراهيم أنك حميد مجيد، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرة وأصيلا.

الخطبة

أما بعد؛ أيها المسلمون عباد الله فاتقوا الله حق تقاته واشكروا الله ﷻ على نعمه ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾.

اشكروا الله ﷻ على نعمه

اشكروا الله ﷻ على نعمة الإيمان، على نعمة الإسلام، على نعمة القرآن، على نعمة المال والأهل والمعافاة، اشكروا الله ﷻ أن جعلكم من أمة محمد ﷺ خير أمة أخرجت للناس ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرة وأصيلا.

يوم الحج الأكبر

أيها المسلمون عباد الله؛ إنكم في يوم من أيام الله ﷻ يوم الحج الأكبر هذا اليوم المبارك الذي يتقرب فيه حجاج بيت الله الحرام إلى ربهم برمي جمرة العقبة بسبع حصيات إيذانا بقطع العلاقة مع الشيطان، إيذانا بالتوبة إلى الرحمن، إيذانا ببداية عهد جديد، فيه أداء للفرائض ومواظبة على النوافل وإحياء للسُنن، وحرص على شعائر الإسلام.

ثم بعد ذلك ينحرون هداياهم وضحاياهم تقربا إلى الله ﷻ، واقتداء بأبي الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرونها كما قال ربنا ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾.

ثم بعد ذلك يفيضون إلى بيت الله الحرام استجابة لأمر الله حين قال ﴿ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. هذا اليوم المبارك يوم الحج الأكبر وقف رسول الله ﷺ في منى يخطب حجاج بيت الله الحرام يقول لهم «فإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، وأبشاركم، عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا».

وهو الكلام نفسه الذي قاله قبل ذلك بيوم حين كانوا وقوفًا بصعيد عرفات يؤكد ﷺ هذا المعنى لئلا يرجع الناس بعده كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض. يؤكد حرمة الدماء، حرمة الأموال، حرمة الأعراض، وهو المعنى الذي أجمله ﷺ بقوله «كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه، وماله، وعرضه» «بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم»، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.

معالم يوم الأضحى

أيها المسلمون عباد الله إن هذا اليوم المبارك يوم الفداء، يوم الأضحى يوم الحج الأكبر، يوم العيد يذكرنا بمعالم ثلاثة:

المعلم الأول أن دين الأنبياء واحد صلوات الله وسلامه عليهم: «الأنبياء إخوة لعلات؛ أمهاتهم شتى ودينهم واحد» هذا المعنى أكده نبينا عليه الصلاة والسلام لما سأله الصحابة قالوا: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال سُنة أبيكم إبراهيم، قالوا: فما لنا من الأجر؟ قال لكم بكل شعرة حسنة، قالوا فالصوف يا رسول الله، قال لكم بكل شعرة من الصوف حسنة.

يؤكد صلوات ربي وسلامه عليه أن هذه الأضاحي إنما ننسقها تقربا إلى الله ﷻ واقتداء بالخليل إبراهيم عليه السلام ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

نؤمن برسل الله كافة لا نفرق بين أحد من رسله ونعتقد أنهم جميعا كانوا مسلمين صلوات الله وسلامه عليهم ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.

﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾.

المعلم الثاني أيها المسلمون عباد الله: أن هذا الدين كُلٌ لا يتجزأ: هذا الدين مثلما نتعبد فيه ربنا ﷻ بالركوع والسجود نتعبده سبحانه بأن ننحر نسكنا، بأن نذبح بهيمة الأنعام، ولذلك يقول الله ﷻ ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾.

ويقول نبينا عليه الصلاة والسلام «من وجد سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا». من وجد سعة أي؛ من وجد سعة من المال ثم بعد ذلك زهد في إحياء هذه السنة ورغب عن هذا الأجر فليس لله حاجة في أن يأخذ بعض الدين ويدع بعضًا، في أن يعمل ببعض ويترك بعضا، فإن الدين كُلٌ لا يتجزأ ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ﴿لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾.

ثم المعلم الثالث: أن هذا الدين يسر: ديننا يسر كله ليس فيه عسر قط ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ﴾. ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ ﴿اَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا﴾. وهذه الشعيرة شعيرة الأضحية مقيدة كسائر الواجبات والسنن بالقدرة.

قال رسول الله ﷺ «ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة في يوم عيد وإنها لتقع من الله بموقعٍ قبل أن تقع على الأرض فطيبوا بها نفسا» ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾.

الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.

أيها المسلمون عباد الله إن نبينا ﷺ أولى بنا من أنفسنا، وإن نبينا ﷺ قد ضحى عمن لم يضحي من أمته. ثبت من حديث أبي رافع “رضي الله عنه” أن نبينا ﷺ كان يخرج يوم العيد فيصلي بالناس ثم يعظهم موعظة يسيرة ثم يؤتى بكبشين أملحين أقرنين سمينين يضع رجله على صفاحهما يذبح الأول قائلا: اللهم هذا عن محمد وآل محمد ﷺ، ثم يذبح قائلا: اللهم هذا عمن لم يضحي من أمة محمد ﷺ ممن شهد لك بالوحدانية وشهد لي بالبلاغ.

كثير من الناس قد عضهم الجوع بنابه، كثير من الناس لا يجدون سعة، كثير من الناس قد ضاقت بهم سبل العيش، وبعضهم يجد في نفسه حرجا أنه ما استطاع أن يُضحي مع المضحين، لكن أقول لهؤلاء جميعا إن نبينا ﷺ الذي هو أولى بنا من أنفسنا قد ضحى عنا أجمعين، فلا يجدن أحد في نفسه حرجا أنه ما استطاع أن يضحي فدين الله ﷻ مبناه على اليسر كله.

تقربوا إلى الله بالأضحية

أيها المسلمون عباد الله ضحوا، تقبل الله ضحاياكم، تقربوا إلى ﷻ بهذا النسك وسعوا على أهلكم وجيرانكم وأقاربكم واقتدوا برسول الله ﷺ الذي قال «كلوا وتصدقوا وادخروا». واعلموا إخوتي في الله أن هذا اليوم المبارك والأيام الثلاثة التي بعده يحرم صيامها، فهي أيام أكل وشرب وذكر كما قال ربنا ويذكر الله ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾.

قال رسول الله ﷺ «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله ﷻ» ﴿وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

أكثروا من التكبير والتهليل

أكثروا من التكبير والتهليل دبر الصلوات المكتوبات وفي سائر الأوقات، كبروا الله ﷻ وهللوه في بيوتكم في أسواقكم في طرقاتكم في مساجدكم، اذكروا الله ﷻ ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا.

واعلموا أن ذكر الله ﷻ هو خير الأعمال، الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرة وأصيلا.

لا تنسوا بيت المقدس

أيها المسلمون عباد الله؛ في هذا اليوم العظيم ما ينبغي أن ننسى ثلث مقدسات المسلمين، ما ينبغي أن ننسى بيت المقدس الذي يتعرض لغارات من قبل يهود، من قبل أعداء الله المجرمين الذين يشنون الغارة تلو الغارة، ويكررون الاقتحام بعد الاقتحام وقد غرهم أن الناس صامتون، ويعني بالناس “المسلمين”، لا يعني غيرهم فإننا لا نتوقع من يهودي أو نصراني أن يغضب لحرمات الله أن تنتهك.

ينبغي أن نذكر الناس بقضية بيت المقدس، وأن نركز في أذهانهم وفي قلوبهم أنها قضية المسلمين أجمعين، ليست قضية شعب ولا جنس ولا قبيلة بل هي قضية كل مسلم مثلما أنه يجب على كل مسلم أن يجاهد في سبيل الله دفاعًا عن بيت الله الحرام، أو دفاعاً عن مسجد نبينا عليه الصلاة والسلام.

فإنه يجب عليه أن يجاهد بنفسه إن استطاع، وبماله وبلسانه دفاعًا عن مسرى رسول الله ﷺ ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾.

ولا تفوتك أيضًا إمامنا الخطيب: خطبة صلاة عيد الأضحى مُجَهَِّزَة ومُدَقَّقَة

الدعاء

  • اللهم صل على محمد وعلي آل محمد، ولا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا كربا إلا نفسته، ولا دينا إلا قضيته، ولا عسيرًا إلا يسرته، ولا مُبتلاً إلا عافيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا ضالا إلا هديته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا مجاهدا في سبيلك إلا نصرته، ولا داعيًا إلى هداك إلا وفقته، ولا حقاً إلا أظهرته، ولا باطلاً إلا أزهقته، ولا عدوا للإسلام والمسلمين إلا قهرته.
  • اللهم أعد علينا هذا اليوم المبارك ونحن في أمن وإيمان، وسلام وإسلام وتوفيق لما تحب وترضى.
  • اللهم اجعل هذه الوجوه من الوجوه الناضرة الناظرة إلى وجهك الكريم.
  • اللهم أحل علينا في مجلسنا هذا رضوانك الأكبر الذي لا سخط بعده.
  • اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
  • يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، يا مُصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
  • يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا به حتى نلقاك لا إله إلا أنت سبحانك أنا كنا من الظالمين.
  • اللهم إنا نسألك أن تردنا إلى دينك ردا جميلا.
  • اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً ولا تجعلنا اتباعه.
  • اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مُضلين سِلما لأوليائك حربا لأعدائك نحب بحبك من أطاعك من خلقك ونعادي بعداوتك من خالفك.
  • اللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين لك مخبتين لك مطواعين، إليك أواهين منيبين.
  • اللهم تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، واجب دعوتنا، وثبت حجتنا، وسدد ألسنتنا واهد قلوبنا، واسلل سخيمة صدورنا.
  • نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا، وتجمع بها شملنا، وتلم بها شعثنا، وتصلح بها ديننا، وتزكي بها عملنا، وترفع بها شاهدنا، وتحفظ بها غائبنا، وتدفع بها الفتن عنا، و تعصمنا بها من كل سوء يا سميع الدعاء.
  • اللهم اجعل يومنا خيرًا من أمسنا، وغدنا خيرا من يومنا، فرج همومنا ونفس كروبنا واستر عيوبنا وحسن أخلاقنا ووسع أرزاقنا، وبلغنا آمالنا واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا.
  • اللهم أعنا على ديننا بالمغفرة، وعلى دنيانا بالميسرة.
  • اللهم أعنا على ديننا بالدنيا، وعلى أخرتنا بالتقوى، واحفظنا فيما غبنا عنه، ولا تكلنا إلى أنفسنا فيما حضرناه.
  • يا من لا تضره الذنوب ولا ينقصه العفو هب لنا ما لا واغفر لنا ما لا يضرك إنك أنت الوهاب.
  • ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
  • ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
  • اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عيد الأضحى المبارك 2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top