حساسية الطعام عند الأطفال الرضع وأعراضها

تمت الكتابة بواسطة:

حساسية الطعام عند الأطفال

يعد بدء إطعام الطفل أطعمة صلبة أمراً مثيرا للآباء. ومع ذلك، فإنه يأتي مع الكثير من الأسئلة والمخاوف، خاصة حول الحساسية الغذائية.

وأظهرت العديد من الدراسات، أن تقديم العديد من الأطعمة معًا يكون أكثر أماناً للطفل، وقد يساعد جهازهم المناعي على تقليل خطر الإصابة بحساسية الطعام، ولكن يجب استشارة الطبيب لمعرفة ما هو الأفضل للطفل، وما هي الأغذية المناسبة له.

فما الأطعمة التي من المحتمل أن تسبب الحساسية عند الأطفال الرضع، في هذا المقال سنتعرف على هذه الأطعمة وكيف نعوضها بالأطعمة الأخرى المناسبة للطفل.

حساسية الطعام عند الأطفال الرضع

تقول أخصائية التغذية “د. ربى مشربش” أكثر حساسيات الطعام إنتشاراً هو الحليب البقري، الغير مُعد للأطفال تحت سن السنة من العمر، أما الحليب المخصص للأطفال، الذي يُعطى للأطفال في حالة الرضاعة الصناعية، يمكن أن يكون الطفل لديه حساسية من هذا الحليب.

ومن الأطعمة الأخرى التي تسبب الحساسية عند الأطفال ما يلي:

  • الفستق.
  • الفول السوداني، وزبدة الفول السوداني.
  • البيض: يمكن إدخال البيض إلى نظام الطفل الغذائي قبل عمر السنة.
  • السّمك.

وهناك فرق بين الوقت المناسب لإدخال الطعام إلى نظام الطفل الغذائي وبين الحساسية للطعام عند بعض الأطفال.

أعراض حساسية الطعام عند الأطفال الرضع

عندما يولد الطفل، وفي حالة الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يكون لدى الطفل حساسية من الحليب البقري، فطعام الأم ينتقل إلى الطفل عن طريق اللبن، ومن أهم أعراض الحساسية عند الطفل الرضيع ما يلي:

  • الإحمرار والحكة.
  • انتفاخ الوجه واللسان.
  • مغص متواصل.
  • حدوث دم في البراز: ولابد في هذه الحالة استشارة الطبيب.

وفي حالة الرّضاعة الطّبِيعيّة، يمكن أن يكون لدى الطفل حساسية من الحليب وباقي الأطعمة التي تسبب الحساسية، لذلك في هذه الحالة يجب تعديل النظام الغذائي للأم، فيمكن إلغاء الحليب من نظام الأم الغذائي، وإذا استمرت الأعراض عند الطفل، نقوم بإلغاء جميع الأطعمة التي تسبب حساسية من طعام الأم.

أي يجب اتباع الأم لحمية غذائية صارمة نوعاً ما، حتى لا تحدث أعراض الحساسية للطفل، وتكون نسبة الأطفال الذين يصابون بحساسية الطعام الشديدة قليلة، فعلينا تعديل النظام الغذائي للأم، بشرط يجب استشارة أخصائية تغذية، لمعرفة طرق تعويض هذه الأطعمة، وتعويض الكالسيوم وكذلك فيتامين د، والعناصر الغذائية الأخرى التي فقدت نتيجة الإمتناع عن الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د.

وفي حالة الرضاعة الصناعة، وكان لدى الطفل حساسية من الحليب، يجب استشارة الطبيب المختص، ومعرفة نوع الحليب المناسب للطفل، لأن هناك نوع من الحليب خاص بالأطفال الذين يعانون من الحساسية، ذات تركيبة معينة مناسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية، وهناك حليب الصويا كبديل آخر، ولكن الطبيب هو من يقرر ذلك.

وأغلب الدراسات تؤكد أن حساسية الطعام عند الأطفال تختفي بعد عمر السنة، أو بعد عمر الـ٢ أو ٣ سنوات، ويمكن أن تختفي بعد ٥ سنوات، فحوال ٨٠٪ من حساسية البيض عند الأطفال، تختفي بعد الـ٣ سنوات، ومنهم ما تختفي الحساسية لديهم بعد ٥ سنوات، أو يمكن أن تظل الحساسية عند الطفل لمدة ١٥ سنة.

وكثيراً من الأطفال اليوم يعانون من حساسية الفول السوداني، ربما يرجع ذلك إلى زيادة الفحص والوعي بوجود الحساسية ذاتها، مثل التحسس من الجلوتين،فالحساسية كانت موجودة من قبل ولكن زاد الوعي بها اليوم.

علاج الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب

يمكن تعويض الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب بالمنتجات التي تحتوي على البروتين والكالسيوم، فكل هذه المنتجات تكون مدعمة بالكالسيوم، وهناك أطفال لا يشربون الحليب، وتختفي الحساسية عندهم دون حدوث أي مشاكل، وهنا يأتي دور الأم في تغذية الطفل وإعطاؤه الكالسيوم عن طريق الخضروات الورقية مثل ما يلي:

كما يمكن إعطاء الطفل مكملات الكالسيوم وفيتامين د الخاصة للأطفال.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: