مشكلة فرط الحركة من المشاكل التي تعاني منها بعض الأمهات مع أطفالهن، ولكن هل يوجد غذاء محدد لهؤلاء الأطفال من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وهل صحيح أن بعض الأغذية قد تزيد من مشكلة فرط النشاط الحركي لهؤلاء الاطفال، دعنا نتعرف على ذلك من خلال المقال التالي.
هل فرط الحركة يحتاج لنظام غذائي معين؟
بدأت “أ. نشوه قبج” حديثها بأن الأطفال الذين يعانون من مشكلة فرط النشاط الحركي يحتاجون إلى مجموعة من الأغذية التي تساعدهم على لتقليل من النشاط الحركي لديهم، حيث أن فرط الحركة يؤثر على إمكانياتهم العقلية والفكرية وكذلك التحصيل العلمي، لكن لا يوجد بحث علمي أثبت فعالية هذه الأغذية بشكل أساسي.
لكن الدراسات التي أُجريت على مجموعة من الأطفال أكدت وجود مجموعة من العوامل الغذائية تعمل على تخفيف النشاط الحركي، وتجدر الإشارة بأنه يجب الابتعاد عن السكريات التي تؤثر بشكل أساسي على الجهاز العصبي عند الأطفال.
كذلك فإن إتباعنا لأنظمة غذائية تحتوي على ٥-٦ وجبات يوميًا، وتحتوي هذه الوجبات على أغذية نظيفة غنية بالدهون يؤثر على الحركة ويقلل من فرط النشاط عند الأطفال، بالإضافة إلى أن الأغذية التي تحتوي على فيتامين B6 , Zn , Mg تساعد على تقليل فرط النشاط، وكذلك يجب العلم أن النظام اليومي والحركي لهؤلاء الأطفال يتأثر بنوعية الأغذية التي يتناولونها بشكل يومي.
المأكولات التي تحفز الحركة المفرطة عند الأطفال
هناك مجموعة من الأطعمة التي تزيد من النشاط الحركي عند هؤلاء الأطفال مثل:
- الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من السكريات مثل الحلوى.
- الفواكه والخضروات المجمدة.
- الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الزنك.
- الكيك المصنع والجاهز.
- المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين.
- مشروبات الطاقة.
- الأغذية الدهنية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والأغذية المقلية بالزيوت المكررة.
كل هذه الأغذية تؤثر سلبًا على الأطفال وتزيد من النشاط الحركي عند هؤلاء الأطفال.
كيف تساعد الأسماك على زيادة التركيز وتشتت الانتباه في نفس الوقت؟
هناك بعض من أنواع الأسماك تكون مفيدة للأطفال الذين يعانون من فرط الحركة حيث أن الأسماك التي تحتوي على أوميجا-٣ تزيد من التركيز والقدرة الدماغية وتحسن من أداء الجهاز العصبي، بينما الأنواع المحتوية على نسب عالية من الزنك والزئبق نجد أنها ترفع فعليًا من عمل الجهاز العصبي.
وبالتالي تؤثر سلبيًا على الطفل الذي يعاني من فرط الحركة، لذلك هناك بعض الأنواع من الأسماك لا يُفضل استهلاكها بكميات كبيرة، فيُفضل دائمًا اختيار أنواع الأسماك التي تحتوي على الأوميجا٣ مثل السالمون والابتعاد عن الانواع المحتوية على الزنك والزئبق حسبما أشارت “أ. نشوه” في ذلك الصدد.
بديل السكريات في حالات فرط الحركة
دائمًا ما نجد أن هنالك خيار صحي يكون قريب للأطفال، فالسكريات الطبيعية أفضل من السكريات الصناعية مثل الفواكه والعصائر الطبيعية، حيث أن فوائد الفواكه الطبيعية أكثر على الجسم وأقل ضررًا على هؤلاء الأطفال، كذلك يمكن الاستعاضة عن الكيك المصنع بالكيك المنزلي حيث يكون غير محتوي على نسب عالية من الصبغات والسكريات.
بالإضافة إلى أنه يمكننا صناعة الشيبس كذلك في المنزل حيث لا يحتوي على منكهات صناعية، فتغيير كل هذه العادات يمكن أن يقلل من فرط النشاط الحركي عند الأطفال، وكذلك يجب التنويه إلى أن ممارسة أي نوع من أنواع الرياضات المحببة لهؤلاء الأطفال يقلل من فرط النّشاط الحركي.
وهنا تجد أيضًا المقالات:
- نصائح للتغذية السليمة خلال فترة الحجر المنزلي
- فوائد الأعشاب في تخفيف الآلام والتوتر
- أسباب تراكم دهون البطن وطرق التخلص منها
- الأغذية الممنوعة والمرغوبة لمرضى متلازمة الآلام الليفية العضلية
أبرز الفيتامينات والمعادن المفيدة لهؤلاء الأطفال
أنهت ” أ. نشوه قبج” حديثها الشيق أن أهم المعادن والفيتامينات التي تُفيد الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة هي فيتامينات B6 والماغنيسيوم والأوميجا ٣.
فهذه الفيتامينات يجب إعطائها بشكل أساسي لهؤلاء الأطفال من خلال اتباع نظام صحي يحتوي على الفواكه والخضروات واللحوم والأسماك والبيض بطريقة متنوعة.
لكن يجب التّنويه إلى أن استهلاكنا للأسماك يجب أن لا يزيد عن مرة إلى مرتين اسبوعيًا.