المنافسة على النميمة!!

تمت الكتابة بواسطة:

محرضون على فعل الأخطاء.. يقودونهم إلى النميمة وتدمير الآخرين سواء من يختلف معهم في الرأي أو الخوف من الحصول على الكرسي، ينتشرون بكثرة وللأسف الشديد يجدون المناخ المناسب للبقاء والنمو المتسارع يتوافرون في القطاعين العام والخاص لا يردعهم التخصيص ولا غيره.. المهم تحقيق ما يعانونه من مرض.

تبدأ العملية باصطياد الزبائن، من موظفين من خلال الإغراء المادي والوعود بالمناصب الانتدابات بسبب وبدونه، تصور مدير شركة أو مؤسسة يستقبل موظفا جديدا أو قديما بترحاب وضيافة وكلام معسول ثم ينطلق إلى أهمية نقل الكلام «النميمة» في العمل وتأثيرها في مسار الإنتاجية وروح المنافسة وإيجاد أجواء عمل رحبة تنعكس نتائجها على حياة الموظف «الناقل» المرتكزة على قدرته في النميمة، في حالة رفضه يتحول إلى إنسان منبوذ وغير مرغوب فيه..

العملية سهلة جدا في نظر المسؤول الأول في الشركة أو سعادة المدير العام وهي أن «ينقل» من طرح رأيا ضد سعادته أو «تكلم» عنه أو حركات المدير المساعد غير المرغوب فيه والمفروض عليه أو رئيس الإدارة الذي نجح في الوصول إلى مجلس الإدارة والتأثير على بعض أعضائه حتى لو كان واحدا؛ لأن ذلك قد يؤثر على الثاني وبالتالي التأثير شبه الشامل الذي يؤدي إلى إبعاد سعادته وخسارته كل المميزات من سفر، انتدابات، خارج دوام، سيارات، عمولات، وغيرها من المميزات حتى لو نام في المكتب أو ذهب لحضور حفل زفاف أو تعزية لقريب أو صديق فإنه يعد من المصروفات النثرية والانتدابات المنتفخة.

يقظة: المهم أن يكون المحاور بمستوى الضيف والقضية لا أن يتحول إلى حديث يتمتع بهدوء وبعد عن الأجواء وكأن المشكلة حدثت في نيكاراجوا أو جزر معزولة عن العالم، لا يمكن لشخص أن يكون كل شيء.. التخصص مهم جدا.. من المؤكد أن يعيد «البعض» مشاهدة البرنامج مرة أخرى ليكتشف أشياء ناقصة أو ما يراه المشاهد مناسبا.

بقلم: فالح الصغير

واقرأ: وظائف نسائية منزلية للسعوديات.. حلول عملية


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: