بالدليل.. الحكمه من صيام عاشوراء

الحكمه من صيام عاشوراء

حياكم الله؛ نتكلم اليوم عن الحكمه من صيام عاشوراء. وسوف يكون الرد بناءً على أدلة علمية موثَّقة، فأعيرونا القلوب والأبصار واقرؤوا ما يلي برويَّة.

حكمة صوم عاشوراء

الحكمة من صوم يوم عاشوراء أنه يكفر السنة التي قبله، ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: «‌يكفر ‌السنة ‌الماضية».

وقد كانت قريش تصومه لحكمة عندهم وهو أنه اليوم التي تُكسى فيه الكعبة، ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها،: أن قريشا ‌كانت ‌تصوم ‌يوم ‌عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله ﷺ بصيامه حتى فرض رمضان، وقال رسول الله ﷺ: «من شاء فليصمه ومن شاء أفطر».

وأخرج الطبراني في معجمه الكبير عن خارجة بن زيد عن أبيه قال: «ليس يوم عاشوراء باليوم الذي يقول الناس: إنما ‌كان ‌يوم ‌تستر ‌فيه ‌الكعبة».

وأما بعد الإسلام فقد كسا النبي ﷺ الكعبة في حجة الوداع، وتلك سنتها كما في كتاب «السيرة الحلبية إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون». والله ﷻ أعلم.

المسلم يسعى لينال الغنيمة من كل بِر

وبناءً على ما بينّاه أعلاه من الحكمه من صيام عاشوراء، فينبغي على المسلم أن يكون حريصًا أن يغنم من كل بر ومن كل سبيل بشَّر به رسولنا المصطفى ﷺ.

وصوم يوم عاشوراء وما يناله المسلم من أجر وثواب؛ شأنه شأن غيره مما حثّ عليه الشرع الشريف في نفس الباب، وهو صيام النوافل؛ ومنها:

أضف تعليق

error: