الأغذية الضارة بصحة الأطفال

صورة , شيبس , الأغذية الضارة
شيبس

هناك بعض الأغذية الخطيرة التي يتناولها الأطفال من عمر سنة حتى عمر 4 سنوات والتي تؤثر على الصحة و القدرة العقلية على هؤلاء الأطفال فيما بعد.

لماذا تتواجد مثل هذ الأغذية الضارة في الأسواق؟

قالت “د. رند الديسي” أخصائية التغذية. من الطبيعي أن توجد الأغذية الخطيرة على صحة أطفالنا في الأسواق ولكن ما علينا فعله هو أن نقوم بانتقاء الأغذية الجيدة التي لا يمكنها التأثير على صحة الأطفال كما يجب علينا تعريف الأطفال بمثل هذه الأغذية الضارة والتي منها المشروبات الغازية التي يستهلكها أطفالنا بكثرة.

إلى جانب ذلك، يجب أن يكون الأهل قدوة حسنة للطفل عند تناول الأطعمة حيث يجب على الأهل تجنب تناول الطعام الضار حتى يتمكن الطفل البعد عنه بكل سهولة.

لماذا تُصنف تلك الأغذية بأنها أغذية خطيرة؟

يمكن لمكونات تلك الأغذية أن تشكل خطرا على صحة الأطفال الصغار بجانب التأثير على النمو العقلي بالإضافة إلى إمكانية تأثير تلك المأكولات على البدانة وزيادة الوزن مع إمكانية التعرض للسكر وأمراض القلب، لذلك يجب انتقاء الأغذية التي نقدمها للأطفال منذ الصغر.

يمكن لعامل الوقت أن يحكم المرأة خاصة المرأة العاملة مما يجعلها تميل إلى الخيار الخاطئ في انتقاء بعض الأغذية التي تظن أنها مفيدة وصحية للطفل ولكنها في الحقيقة غير ذلك.

ما هي الأغذية الخطيرة على صحة الأطفال؟

هناك بعض الأغذية الخطيرة على صحة الطفل والتي منها حبوب الفطور والتي تحتوي على نسبة ضئيلة في القيمة الغذائية بجانب أنها تحتوي على نسبة عالية من النشويات مع إمكانية احتوائها على الألياف التي لا تمثل مقدار 10% فقط من السعرات الحرارية الموجودة فيها كما يوجد السكر فيها بنسبة عالية.

من الأخطاء التي يقوم بها الطفل صباحا هي تناول مثل هذه الحبوب قبل الذهاب إلى المدرسة مما قد يتسبب في جوع الطفل سريعا لأن هذه الحبوب تحتوي على النشويات سريعة الامتصاص بنسب عالية.

على الجانب الآخر، يجب قراءة اللائحة الغذائية لكل طعام حتى يمكننا التعرف على قيمتها الغذائية بشكل دقيق مع ضرورة تعليم الطفل ذلك كما يجب أن نمد الطفل منذ الصغر بالأغذية الغنية بالروتين وقليلة السكر حتى لا يتم تنشيط الخلايا أكثر من اللازم مما يزيد من تحرك ونشاط الطفل أكثر من اللازم، لذلك يمكننا إطعام الطفل قبل الذهاب إلى المدرسة بعض من حبوب الشوفان مع قطعة شوكولاتة صغيرة الغنية في قيمتها الغذائية.

ثانيا العصائر: يلجأ العديد من الأهل إلى إطعام الطفل العصائر بدلا من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة أو الحليب.

تحتوي العصائر على نسب عالية من السكر خاصة العصائر غير الطبيعية والتي تُمتص بسرعة كبيرة في الدم مما يتسبب في رفع نسبة السكر في الدم بشكل مباشر مما يؤدي إلى زيادة نسبة الأنسولين في الجسم الذي يزيد من فرط حركة الطفل علما بأن العصائر عند عصرها تفقد الفيتامينات الموجودة بها وبالتالي تقل قيمتها الغذائية بعكس العصائر الطبيعية، لذلك يمكن استبدال تلك العصائر بالعصائر الطبيعية.

ثالثا العسل: تلجأ العديد من الأمهات إلى تلهية الطفل بالعسل حتى يمكنه استساغته بشكل أسرع وهذا يعتبر خطأ كبيرا لأن العسل يحتوي على بكتيريا مضرة بالأطفال أقل من سنتين كما أن تلك البكتريا تؤدي إلى أمراض البوتليم الذي يؤدي إلى فقدان الطفل القدرة على التنفس، لذلك يُمنع تناول الطفل أصغر من السنتين للعسل.

رابعا فيتامينات الجيلي: يُفضل الأمهات كذلك شراء فيتامينات الجلي كما يُفضلها الأطفال ويأكلونها بشكل يومي ولكن بعض من هذه الفيتامينات تعتبر أكبر من حاجة الطفل مما قد يؤدي إلى تسمم الطفل نتيجة تناول مثل هذه الفيتامينات خاصة إذا كان هذا الفيتامين يُخزن في الجسم، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول الطفل للمكمل الغذائي من هذه الفيتامينات.

خامسا الشوكولاتة: لا تعتبر الشوكولاتة مضرة للأطفال خاصة إذا كنا نتناول كمية معقولة منها خلال اليوم ولكن الخطأ يكمن في إكثار تناولها بالنسبة للطفل كل ساعتين أو ثلاثة مما يؤدي إلى وجود بكتيريا ناتجة عن هذه الشوكولاتة على أسنان الطفل لمدة كبيرة تصل إلى 8 ساعات.

سادسا الشيبس: يعتبر الشيبس أسوء أنواع الأغذية للطفل من جهة الدهون المهدرجة والمشبعة والأملاح والمواد الحافظة، لذلك يمكن استبدال الشيبس بالفشار أو البطاطا أو نوعيات الشيبس الأقل في الدهون.

سابعا الكاتشب: تعتبر مكونات الكاتشب الأربعة الرئيسية هي السكر و corn وملونات الطعام والدهون كما أن 10% من الكاتشب من حب الطماطم، لذلك يُفضل تناول الطفل للصلصة أو خلط اللبن مع البهارات الزكية أو اللجوء للكاتشب المنزلي المفيد بدرجة كبيرة للأطفال.

ثامنا المعلبات ” التونة “: تحتوي التونة على نسب عالية من الزئبق خاصة التونة المعلبة والتي تؤدي إلى تخزين الزئبق في جسم الطفل.

أضف تعليق

error: