الشاعر الأعشى ميمون “شاعر المعلقات”

الشاعر الأعشى ميمون

من هو الأعشى ميمون؟

الأعشى ميمون؛ هو الشاعر العظيم الأعشى ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل (Al-A’sha)؛ ويُكنى بأبا بصير؛ لأنه أُصيب بالعمى وعرف بجودة شعره. نشأ وترعرع في اليمامة، وزار اليمن ونجران وعدن. كان المع شُعراء عُكاظ، وكان أول من ركب الشعر لنيل العطايا، وقد كسب مالاً كثيراً لأن الناس كانت تخاف من لسانه وطمعاً في مدحه.

وقد قال في أحد قصائده:

أَلا أَيُّهَذا السائِلي أَينَ يَمَّمَت
فَإِنَّ لَها في أَهلِ يَثرِبَ مَوعِدا

فَأَمّا إِذا ما أَدلَجَت فَتَرى لَها
رَقيبَينِ جَدياً لا يَغيبُ وَفَرقَدا

وَفيها إِذا ما هَجَّرَت عَجرَفِيَّةٌ
إِذا خِلتَ حِرباءَ الظَهيرَةِ أَصيَدا

مميزات شخصية الأعشى

 تميزه شخصية الأعشى بمجموعة من المواصفات:

  • شخصية غير نمطية.
  • شخصية لا ترضى بالواقع.
  • شخصية مُغامرة.
  • شخصية مقبلة على الحياة وملذاتها.

مكانة الأعشى بين الشعراء

كان الأعشى ميمون أحد كبار شعراء العصر الجاهلي، ولقد عده ابن سلام في الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية، وقرنه بامرئ القيس وزهير والنابغة. وكان أهل الكوفة يقدمونه عليهم، كما سُئل يونس بن حبيب النحوي من أشعر الناس؟ فأشار إلى الأعشى، ووصف شعره بأنه يُطرب الأذن، والمسامع.

وروي أن عبد الملك قال لمؤدب أولاده: أدبهم برواية شعر الأعشى.

كانوا يقولون أعشى بني قيس هو أستاذ الشعراء في الجاهلية، وما مدح أحد في الجاهلية إلا رفعه ولا هجاء أحداً إلا وضعه؛ لهذا كانوا يحاولون الاقتراب منه تجنباً للسانه أو طمعا في مديحه.

وفاة أعشى قيس

لم تذكر المصادر التاريخية الكثير من الأخبار عن وفاته، والراجح أنه توفي في السنة السابعة الهجرية.

أتسمح لي أن أقترح عليك أيضًا بعض الأسماء لتقرأ عنهم ولهم؛ انهم أعلام عربية عريقة في الشعر والأدب؛ ومقترحاتي لك هي: الشاعر الحارث بن حلزة؛ والشاعر عنترة بن شداد؛ وكذلك الغلام القتيل طرفة بن العبد؛ ومعهم أيضًا ابن زيدون الأندلسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top