أسباب الأرق وقلة النوم بشكل مفصل وعلمي .. ما تود معرفته من الإختصاصي

تمت الكتابة بواسطة:

أسباب الأرق

يعتبر الأرق من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأشخاص، وهو ينقسم إلى نوعين تختلف شدتهما من شخص لآخر.

فهناك الأرق الحاد الذي يستمر لمدة قصيرة بسبب مشكلة أو تغير نفسي، وهناك الأرق المزمن الناتج عن مشكلة عضوية داخل جسم الإنسان.

لذلك ننصح بزيارة الطبيب في حالة الإصابة بالأرق لتحديد الطريقة المناسبة للعلاج، وعدم الاعتماد على الأدوية المنومة لأنها تسبب بعض المخاطر والأضرار.

أسباب حدوث الأرق

يقول الدكتور “لؤي الحسيني”، اختصاصي أمراض النوم، أن الأرق يعتبر أكثر أمراض النوم انتشارًا في العالم، إضافة إلى أنه يعتبر من أكثر الأمراض التي تصيب الإنسان بشكل عام، والذي تختلف شدته من شخص لآخر.

من الجدير بالذكر أن الأرق ينقسم إلى قسمين:

  1. الأرق الحاد، والذي يستمر لأقل من ستة أسابيع،
  2. الأرق المزمن، الذي يستمر لأكثر من شهرين.

والنوع الأول من الأرق يكون عادة بسبب أزمة صحية أو نفسية تعرض لها الإنسان، أو بسبب استخدام بعض العقاقير التي تمنع النوم.

أما بالنسبة للأرق المزمن طويل الأمد فإنه يكون بسبب حالة عضوية في الجسم بسبب فقد توازن نظام النوم في الجسم، إضافة إلى شعور الإنسان بالخوف من النوم، والذي يعتبر السبب الرئيسي لخلق الأرق المزمن وعدم النوم.

العوامل الخارجية المسببة لحدوث الأرق

أردف د. “الحسيني”، أن نسبة كبيرة من مجتمعاتنا لا تدرك أهمية النوم، لذلك يتبع هؤلاء الأشخاص بعض العادات الخاطئة التي تسبب الأرق، ومنها شرب الكافيين خلال الليل، التدخين خلال الليل، تناول الطعام في وقت متأخر، أو ممارسة الرياضة في الليل، أو استخدام أجهزة المحمول أو التلفزيون في غرفة النوم، وبالتالي فإن عادات النوم السيئة هذه تؤثر على النوم.

تابع د. “لؤي” أن بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين وغيرها من الأدوية المنومة لا تعتبر علاجات فعالة للتخلص من الأرق. فهذه الأدوية يعتاد عليها الإنسان ولا يستطيع النوم بدونها.

ولكن لعلاج مشكلة الأرق المزمن يفضل الذهاب إلى الطبيب، وذلك لأن العلاج يكون سلوكي بعيدًا عن استخدام الأدوية والعقاقير.

ختامًا، هناك ثلاثة أنواع من توقيت اليقظة بالنسبة للأرق؛ فهناك نوع من الأشخاص يعاني من صعوبة البدء في النوم.

ونوع آخر يعاني من تقطيع في النوم، ونوع آخر يستيقظ بدون الشعور بالاكتفاء من النوم، وتحديد هذه الأنواع يعتبر مهم جدًا في تحديد واختيار العلاج المناسب، لذلك يفضل دائمًا مراجعة الطبيب.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: