استعادة الرياض: عدد المحاولات ومواقع الثلاث مجموعات

استعادة الرياض: عدد المحاولات ومواقع الثلاث مجموعات

لقد كافح الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل في استعادة الرياض.. لكِن متى؟ والإجابة هي: في عام 1319 هجرية، وبذلك أسس نواة الدولة الجديدة، وانطلق ليضم نواحي شبه الجزيرة العربية.

كم عدد المحاولات التي بُذلت في استعادة الرياض؟

عدد المحاولات التي بُذلت في استعادة الرياض محاولتان:

  1. المحاولة الأولى: في عام 1318 هجرية خرج أمير الكويت مبارك الصُباح لغزو نجد، ورافقه الإمام عبد الرحمن الفيصل وابنه عبد العزيز، وفي الطريق استأذن عبد العزيز في التوجه بقوة صغيرة لاستعادة الرياض، فذهب وحاصر عامل بن رشيد في قصر المصمك، إلا أنه فك الحصار عندما علم بهزيمة مبارك الصباح في معركة الصريف، فعاد مُسرعاً إلى الكويت.
  2. المحاولة الثانية: في المحاولة الثانية خرج عبد العزيز من الكويت، وكان معه 63 رجلاً، فلما وصل إلى الأحساء، انضم إليه بعض المؤيدين فتوجه بالجميع إلى واحة يبرين في الربع الخالي؛ ولكن سرعان ما تفرق عنه المنضمون إليه، ولم يبقى سوى الذين خرجوا معه من الكويت، فتوجه إلى الرياض حتى وصل إلى ضواحيها في ليلة الخامس من شوال سنة 1319 هجرية؛ فنزل هناك وقسّم رجاله ثلاث مجموعات.

أين كانت مواقع الثلاث مجموعات؟

  1. المجموعة الأولى: تُرابط عند الإبل حتى الصباح.
  2. والمجموعة الثانية: تكمن في إحدى المزارع القريبة من البلدة بقيادة أخيه محمد.
  3. والمجموعة الثالثة: تتجه إلى داخل البلدة، وكان يقودها عبد العزيز بنفسه؛ حيث اتجهت هذه المجموعة إلى داخل الرياض ليلاً.

وبعد ذلك طلب عبد العزيز من المجموعة الثانية الحضور، ومع طلوع الشمس خرج عجلان من المصمك فانقض عليه عبد العزيز ورفاقه، وتمكنوا من دخول القصر، وقتل عجلان وعدداً من أتباعه، ثم أجبروا من بقي على الاستسلام، وبعدها نودي بأن الحكم لله ثم لعبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل.

إنها أحداث بطولية سترت تاريخ المملكة بحروف من ذهب.

الخلاصة

تحدثنا عن المحاولات التي بذلت في استعادة الرياض، ففي المحاولة الأولى كاد الملك عبد العزيز أن يستعيد الرياض، ولكنه فك الحصار عندما علم بهزيمة مبارك الصباح في معركة الصريف فعاد مًسرعاً إلى الكويت.

أما في المحاولة الثانية انقض عبد العزيز ورفاقه على عجلان، وتمكنوا من دخول القصر، وقتل عجلان وعدد من أتباعه، ثم أجبروا من بقي على الاستسلام، وبعدها نودي بأن الحكم لله ثم لعبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل.

ما رأيك —أيضًا— أن تقرأ عن:

أضف تعليق

error: