كيف تجذبين زوجك إلى الفراش «أسرار إمتاع وإثارة الزوج قبل وبعد وأثناء العلاقة الحميمة»

لا عَيب أن تسأل وتتحرَّى كل زوجة عن طُرق وأسرار إمتاع وإثارة زوجها لأقصى درجة قبل وبعد وأثناء العلاقة الحميمية، فإذا كان سؤال: كيف تجذبين زوجك إلى الفراش «محور مقال اليوم» يُمثِّل حجر زاوية في حياتك وترغبين في قراءة إجابة كافية وافية مفصَّلة عنه، فتابعي معنا القراءة.

فكما يعلم الجميع أننا نسير في هذه الحياة منذ نعومة أظفارنا وحتى تشب أعوادنا، باحثين عن الاكتمال، باحثين عن الوجه الآخر لعملة الكَبَد والمعاناة التي علمونا أنها جوهر الحياة.

منذ الميلاد ونحن نحلم بلحظات السعادة التي نصنعها لأنفسنا، فنتعلم ونتقدم ونتحرك بخطوات ثابتة نحو غدٍ أفضل، نتحمل مشقات التعلم ورحلة التعليم لنحظى بغد أكثر رفاهية من اليوم، نتنازل عن رغبتنا في اللعب واللهو ونقاوم هوانا الطفولي، لنضع حجر الأساس في بناء مستقبل آمن ومؤمن ضد الفقر والتعاسة والمعاناة، نبذل أقصى ما في وسعنا وكذلك يفعل آباؤنا وأمهاتنا لأجلنا في سبيل الوصول إلى غد عنوانه النجاح والسعادة والتميز.

ومن ثم فإننا نستوعب في مرحلة مبكرة جداً من حياتنا أن كل نجاح يقوم على سعي واجتهاد وتعلم وبذل ومجاهدة! لا نجاح يأتي مصادفة، ولا سعادة تصنع من فراغ، فلكل شيء في تلك الحياة ثمن وضريبة يجب دفعها حتى نتمتع بامتلاك ذلك الشيء والاستمتاع به!

وكذلك السعادة الزوجية ليست استثناء من تلك القاعدة، بل تخضع لنفس القانون ويسري عليها ما يسري على غيرها!

فالوصول إلى السعادة الزوجية يتطلب وعياً كبيراً بفن التعامل مع الشريك، يتطلب تدريب على المرونة وتقبل الآخر، والتغافل عما لا يقدح في صحة العلاقة، والتغيير إلى الأفضل كلما كان ذلك ممكناً.

الحياة مع شخص آخر له طباعه وأفكاره وثقافته بينما يشاركك قدرك، ويقاسمك تفاصيل يومك أمر ليس بالهين، وحتى تكون العلاقة ناجحة وممتعة وتحمل معنى الحياة، وحتى تنجو من براثن الروتين والملل ولا يتسرب إليها الجفاء فيجب علينا تعلم ما هو جديد ومفيد في بناء تلك العلاقة بصورة تليق بأحلامنا ونجد بين ثناياها ضالتنا من الحب والسعادة!

ونظراً لأهمية تلك الشراكة التي يترتب عليها انضمامنا إلى صفوف السعداء أو إلى قوائم التعساء، ويترتب عليها بناء كيانات الأبناء وملامح شخصياتهم وتحديد نظرتهم للحياة والمستقبل، فإننا سوف نتناول في مقالنا هذا كل ما طالته أيدينا من المعلومات أو النصائح أو الخبرات فيما يتعلق بالوصول بعلاقاتنا الزوجية إلى بر الأمان!

هنا سوف تكتشفين مدى قوتك وقوة تأثيرك في مجرى العلاقة الزوجية، وهنا سوف تتعرفين على الطرق التي تجعلك أميرة متوجة على عرش الزوج، وهنا سوف تتعلمين كيف تغتنمين كل ما تصل إليه يدك من فرص لخلق السعادة التي تحلمين بها!

هنا سوف تتعرفين عن قرب على العلاقة الحميمة، ومدى تأثيرها على علاقتك الزوجية وحياتك بشكل عام، وستعرفين كيف تخلقين لنفسك عوالم من السعادة بصحبة الشريك، حتى وإن كان هو يجهل تلك العوالم!

فقط تابعينا حتى نهاية المقال وسوف تعرفين أسراراً غالية وكنوزاً لم يدلك عليها أحد من قبل!

كيف تجعلين حياتك الزوجية بمذاق النوتيلا؟

اعلمي عزيزتي حواء أن العلاقة الحميمة بين الزوجين ليست جزءاً مستقلاً ولا مشهداً مبتوراً بعيداً عن منظومة الحياة الزوجية ككل، بل هي جزء منها تتأثر بكل ما يجري فيها من تفاصيل يومية ولفتات حياتية، ومواقف وتوافق أو تنافر بين أفكار وطباع الشريكين.

ومن ثم يمكننا القول إجمالاً: (أنك لكي تتمتعي بعلاقة حميمة مرضية وتنعمين بقرب زوجك فعليك أن تعالجي الفجوات التي تفصل بينك وبينه، وتقربي وجهات النظري وتحققي ألفة القلوب، وتؤصلي معنى المودة والرحمة، وتحافظي على حالة الإعجاب المتبادل بينك وبينه، من خلال تفاصيل كثيرة جداً سوف نخبرك بها في هذا المقال).

كيف تجذبين زوجك إلى الفراش

عزيزتي المرأة: بيدك أنت معظم مفاتيح السعادة

عزيزتي حواء دعينا نتفق على مبدأ غاية في الأهمية، وهو أنك المسؤول الأكبر والأول عن ملامح علاقتك بزوجك، ومستوى سعادتك بتلك العلاقة أو معاناتك!

ولكن هل هذا من باب التحامل أو تحميلك فوق طاقتك، أو تعجيزك وإشعارك بالذنب؟ بالطبع لا على الإطلاق، هو فقط من باب الثقة اللامتناهية في قدراتك، وذكائك، ونضجك! هو من باب إخراجك من دائرة اللوم على الزوج لأنها تستنزف طاقتك وترهقك نفسياً وبدنياً بلا طائل، فاللوم لا يجدي نفعاً مع الرجال، ولا يبرد نار النساء اللاتي يعانين الإحباط والخذلان في علاقتهن بأزواجهن!

إذاً فإن قرارك بأن تتحملين الجزء الأكبر من تشكيل ملامح تلك العلاقة، يجعلك تنتبهين إلى ما تملكين من الطاقات والابداعات والإرادة والصبر الجميل، والأفكار الخلاقة التي تفتح آفاق عقلك وقلبك على حلول لم تألفيها وأفكار لم تعرفيها من قبل، وأمور خارج صندوق تفكيرك تماماً.

من أين تبدئين؟

الحديث عن أسرار السعادة الزوجية طويل جداً وحافل بالتفاصيل والأفكار والنصائح، ولكن ترى من أين ينبغي أن نبدأ؟ وأي الطرق يمكن أن نسلكها لنصنع لأنفسنا واقعاً مختلفاً؟ بحيث يكون الاختلاف ملموساً وقوياً، نرى عظيم أثره علينا فنزداد حماساً ونزداد قوة وشغفاً بالتطلع إلى الأفضل تماماً، حتى نصل إلى أفضل نسخة ممكنة من واقعنا!

لو فكرنا في أفضل الطرق لتحقيق هذا الهدف سوف نجد أن أفضلها أن تبدئي بنفسك؟ نعم بنفسك!

فأنت أهم شخص في حياتك، وأقرب إنسان إليك، أقرب من الأبناء ومن الزوج!

ابدئي بتطوير نفسك والارتقاء بها وتغيير طريقة تعاملك معها، لتصنعي منها كياناً رائعاً تسعدين به وترضين عنه، وعندئذ سوف تلاحظين أنك قطعتي شوطاً كبيراً جداً في طريقك نحو السعادة الزوجية الحقيقية التي تطمحين إليها! فلنبدأ.

ابدئي بتقييم نفسك

انظري إلى المرآة لدقائق، تفقدي ملامحك، وراقبي ما تركه الزمان على وجهك!

سلي نفسك هل وصلت لما كنت تطمحين إليه في مثل هذا الوقت؟ هل أنت الأنثى الراضية عن نفسها؟ هل أنت المتفائلة المقبلة على الحياة، الممتلئة بالطاقة؟ هل تستيقظين كل يوم على حلم جديد وأمل يملأ قلبك، وحماسة تغمر تفاصيل يومك؟

أم فقدت شغفك؟ وبدت ملامحك أكبر من عمرك الحقيقي بكثير؟ وصارت اهتماماتك محصورة في روتينك اليومي الممل؟ وصار الخذلان والإحباط يستنزفان الكثير من طاقتك كل يوم؟ وصرتي شخصية أخرى مثقلة بالهموم والأحزان، وبات الاكتئاب يراود قلبك ويوشك أن يتسلل إلى حياتك؟ وهل أصبحت دائمة الشكوى من آلام الظهر، ومن ساقيك اللذان لا يقويان على حمل وزنك الزائد؟

سلي نفسك كل تلك الأسئلة وغيرها مما يخطر ببالك، وكوني موضوعية جداً وأنت تجبيبين عليها، صادقة متصالحة مع الإجابات أياً كانت.

احضري ورقة وقلماً واكتبي في ورقة كل مميزاتك وكل ما حققته من إنجازات، وما تجاوزته من معوقات، وكل المزايا التي تجعلك تشعرين بالرضا عن نفسك، والثقة بها، وما تشعل حماسك وتعزز مشاعر الامتنان.

واحضري ورقة أخرى واكتبي فيها كل نقاط الضعف والقصور التي تعانين منها والتي تحتاجين إلى تطويرها وتقويتها، اكتبي مصادر الإحباط واكتبي النقائص التي يدخل إليك الشيطان من خلالها ليكدر صفو سعادتك ويحزنك!

أما الورقة الأولى فاحتفظي بها وعاودي قراءتها كلما شعرت بالفتور أو قلة الهمة أو الضيق، وكلما تسرب إليك السخط أو نسيت زحام النعم الذي تغرقين فيه، احتفظي بها وعاودي قراءتها كلما تسرب اليأس إلى نفسك أو حاول الإحباط أن ينال منك.

أما الورقة الثانية فتوقفي عندها برهة وفكري فيما فيها وانطلقي منها إلى عالم التغيير والتطور إلى الأفضل، وهنا سوف نضع بين يديك خطوات التغيير والتطوير الفاعلة على المستوى النفسي والعملي والشخصي والروحاني، وأهم النصائح التي تعينك لتصلي إلى مبتغاك من أقرب الطرق، والتي سوف تحقق لك نقلة نوعية في حياتك الشخصية ثم تنعكس بصورة مدهشة على حياتك الزوجية.

ابدئي رحلة التغيير من أجل ذاتك

قبل أن تقرري خطوات التغيير عليك أولاً أن تحددي أسباب التغيير ودوافعه، ولأجل من تنوين القيام به!

هل ترغبين بالتغيير لتنالي إعجاب المحيطين بك، وتكسبي ثنائهم ومدحهم؟ هل تنوين القيام به لتمتلكي قلب زوجك، وتأمني فراقه أو هجره؟ أم هل ترغبين فيه لتنجحي في السيطرة عليه وأسره بحبك والانبهار بك؟

هذه جميعها دوافع للتغيير ودوافع مشروعة جداً ولا بأس بها، ولكنها تجعلك أسيرة عوامل خارجية، وتجعل شعورك بالنجاح مرهوناً بردة فعل الآخر، بل الأسوأ أنها تجعلك تدورين في فلك هذا الآخر إلى ما لا نهاية، وتهمشين نفسك وتنحينها جانباً إلى أجل غير مسمى!

أما الأفضل والأرقى والأجدى، والأطول عمراً أن يكون دافع التغير نابعاً من ذاتك موجها لذاتك، أن تتغيري لتصبحين أقوى وأجمل وأروع، وبالطبع أسعد منك الآن!

أن تغيري نفسك وتطوري منها، وتنمي مهاراتها وتراعيها وتهتمي بها وتمنحيها الحب لأنها تستحق ذلك، بغض النظر تماماً عن تقييم الآخرين أو ردود أفعالهم، ارتقي بنفسك لأنك تستحقين ذلك اجعليها المتوجة على عرش أولوياتك لأنها ملكة، يدور في فلكها رعايا كُثر، ولأنها كلما ازدادت بريقاً وسمواً وروعة كلما فاح شذا عطرها، وأنعش كل من حولها!

من الآن فصاعداً رددي: أنا أتغير للأفضل لأني أستحق الأفضل، الرقي والتميز والرفاهية يليقون بي، أنا محور السعادة في عالمي الخاص وعالم المحيطين بي والمقربين مني، أنا سر الحياة!

خذي خطوات جادة نحو تطوريها والاهتمام بها

بعد أن تستشعري استحقاقك للتغير والتمتع بما هو أفضل دائماً، وبعد أن تقرري تنمية ذاتك وتطوريها ابدئي في اتخاذ خطوات جادة، على سبيل المثال حددي أي مشكلة صحية تزعجك وابدئي التعامل معها فوراً، أو حددي هواية تحبينها وعاودي ممارستها فوراً، أو لغة تريدين تعلمها أو فن معين وانطلقي نحو هدفك بحماس وبخطة مدروسة.

نصائح لتصنعي من نفسك أنثى رائعة

باختصار وقبل الدخول في أي تفاصيل إليك هذه العبارة (كوني انثى جذابة ومتميزة ستحل جل مشاكلك، وتتحقق أغلى أمنياتك)

الفرق بين الشخص المحظوظ والشخص التعيس أن الأول تلاحقه الأمنيات، والمشاعر الحلوة والعروض المغرية، والثاني تلاحقه العقبات والصعوبات والقلوب القاسية، ولكي تنالين من الدنيا الحظ الأوفر من السعادة عليك أن تعيدي صياغة أفكارك وقناعاتك ونظرتك لنفسك وللآخرين وحكمك على الأمور!

ضعي نصب عينيك هدف الوصول إلى أفضل نسخة منك، وسوف تسير الأمور لصالحك وتأتيك رغباتك على طبق من ذهب! وانتبهي لتلك النصائح وحاولي تطبيقها قدر المستطاع، وسترين النتائج بنفسك.

تخلصي من تعلقك

ألف باء التوازن النفسي أن تتحرري من تعلقك بالآخر، أياً كان هذا الآخر حتى وإن كان زوجك، وشريك حياتك، لأن التعلق بأي شخص كفيل بأن يخلق في وقتك مساحة من الانتظار، ولحظات من اليأس والخذلان، وأوقات عصيبة تمر عليك عند تعرض علاقاتك لأي وعكة صحية، أو عندما يعتريها خلاف، يخلق بينك وبين من تتعلقين بهم مسافة قاسية.

ينبغي أن نتعلم فن الاكتفاء بالذات، لا بأس أن نحب ونستمتع بنعمة القرب من أحبتنا، ولكن ليكن غيابهم أمراً مقبولاً، وليكن عندنا من المرونة ما يجعلنا نتحمله ونستوعبه ونتجاوزه إن حدث برغبتهم أو رغماً عنهم.

اسعي إلى فك التعلق، فالمكتفين بأنفسهم والقادرين على العيش بمفرهم لهم هالة خاصة تجذب إليهم الآخرين، وترغمهم على الدوران في فلكهم، وهم في ذلك عكس المتعلقين الذين يطاردون أحبتهم ويلاحقونهم بالاهتمام الزائد أو الحب المبالغ فيه.

اسعدي نفسك بنفسك

لو أردنا أن نلخص فن التعامل مع تقلبات الحياة وتقلبات الأشخاص، ما بين البعد والقرب والحب والهجر لأمكن أن نصيغها في جملة واحدة (اسعد نفسك بنفسك)!

لأنه لا شيء باق على حاله ولا شخص باق على عهده، فمن الرائع أن تتعلمي كيفية اسعاد نفسك بنفسك، كيف تصنعين لنفسك تفاصيل تسعدك، ولو كانت في منتهى البساطة، فقدرتك على أن تقرري صنع بعض الحلوى التي تحبيها لنفسك هو خطوة في اسعادها، أو أن تحتسي فنجاناً من القهوة في مكان هادئ، أو تحادثي صديقة ترتاحين لحديثها كلها تفاصيل تجعلك سعيدة.

تعرفي على ما يسعدك، ويحسن حالتك المزاجية، وتعرفي على الأطعمة والمشروبات التي تفتح شهيتك وتناوليها، تعرفي على نوعية الأعمال الفنية التي تبهجك وتجعل وقتك ممتعاً وتابعيها، افعلي لنفسك كل ما من شأنه أن يجعل مزاجك أفضل، وصدرك منشرحاً.

وحين تكونين وحدك لا تقفي على أعتاب الانتظار بل طبقي ما تعلمتيه من فن اسعاد النفس، واطرقي أبواب السعادة دون الحاجة إلى أحد!

تحرري من تأثير الآخرين

قمة النضج والذكاء والوعي أن تتحرري من تأثير النقد السلبي وأن لا تسمحي لأحد أن ينال من حماسك أو يسفه أفكارك، رحبي بالرأي البناء وتجاهلي الرأي الهدام، ولا تجعلي رضاك عن نفسك مرهوناً برضى أحدهم أو ثناءه، بل اجعليه نابعاً من ثقتك بنفسك وشغفك بالتجارب والاستكشاف والمعرفة.

تقبلي نفسك وثقي بها

أيا كانت ظروفك أو امكانياتك أو مواصفاتك، فأنت رائعة ومتميزة وبالضرورة تملكين من الأنوثة ما يجعلك تعتزين بنفسك وترضين عنها وتتقبلينها!

لا تقارني نفسك بأحد مهما كان، ولا تسمحي لأحدهم بأن يشعرك بالدونية أو يمارس عليك شعوره بالأفضلية!

أنت بما تملكينه من القدرات والمميزات حالة استثنائية وشخصية متفردة، لا يشبهك أحد ولست مطالبة بأن تكونين شبيه لأحد، فاحمدي الله على مميزاتك وانشغلي بإصلاح عيوبك، وتمتعي بأعلى درجات الرضا والقبول!

ضعي حدودا لا يسمح لأحد بتجاوزها

اجعلي لنفسك سوراً من التوقير والاحترام لا يسمح لأحد بتجاوزه، بأدبك ورقي أسلوبك، ورقة تعبيرك يمكنك أن تأسري القلوب، ولكن حين يصدر من أي شخص تجاوز يجب أن يكون ردك حاسماً وحازماً، حتى لا يساء فهمك ولا تستباح كرامتك، ولا يجرؤ أحد على إحراجك أو التطاول عليك بقول أو فعل أو حتى نظرة.

تجاهلي وتغافلي عن كل ما يستنزف طاقتك

مهما يكن حالنا فقد تفرض علينا بعض الظروف التي لا يمكن تغييرها، أو بعض الأشخاص الذين لا نرتاح لوجودهم ولا نملك خيار الابتعاد عنهم، هؤلاء يجب أن تتعاملي معهم بمبدأ التجاهل والتغافل، ولا تدخلي معهم في حوارات هدامة ولا جدالات عقيمة، ولا تهتمي لرأيهم ولا احباطاتهم، ولا تشغلي نفسك بما يقولونه أو يفكرون فيه بشأنك، وتعاملي في حدود الحد الأدنى من الواجب والمفروض!

رتبي أولوياتك

ترتيب الأولويات يضمن لك عدة فوائد أهمها توفير الوقت وعدم اهداره في التخبط والحيرة، وتوفير الجهد أيضا والسير في طريق محدد ومدروس نحو أهدافك، بالإضافة إلى شعورك بالإنجاز ومن ثم تقدير الذات والرضا عنها.

أنت كأنثى وزوجة وأم يجب أن تقسمي وقتك وترتبي أهدافك، بحيث تنتقلين من واحد إلى الآخر بسهولة وسلاسة ودون الشعور بالضغط، أو تضيع متعة السعي نحوها.

وهنا يمكننا مساعدتك في ترتيب تلك الأولويات بحيث تحققين مستوى مرضي في كافة جوانب حياتك، وتنتزعين إعجاب كل من يعرفك أو يدنوا منك، واليك محاولتنا المتواضعة:

ابدئي خطة للعناية بمظهرك

جمال المظهر هو أول درجة من درجات الجمال التي يلمسها المحيطون بنا، قبل الاقتراب منا والغوص في أعماقنا أو التعرف على شخصياتنا المتميزة أو أفكارنا الراقية، فالمظهر هو العنوان أو الواجهة التي تغري الآخر بالاقتراب، أو تدفعه للفرار فانتبهي!

قيمي مظهرك وحددي نقاط الجمال لديك واحرصي على العناية بها وإظهارها وتعزيزها، وحددي نقاط الضعف واحرصي على علاجها أو اخفائها عن العيون، فالحمقى فقط هم من يجعلون عيوبهم واضحة للآخرين، ويمكنك القيام بالخطوات التالية:

  • حددي برنامجا للعناية بالبشرة والشعر يخدم احتياجاتك اليومية، واحرصي أن يشتمل هذا البرنامج على الترطيب اليومي، والتغذية المناسبة للبشرة والشعر، والتجمل بمستحضرات طبيعية وصحية وآمنة.
  • ابحثي عن المستحضرات التي تناسبك وتعرفي عليها جيداً، واحرصي على اقتنائها واستخدامها بانتظام لتحصلي على أفضل النتائج.
  • لا تجعلي المادة عائقاً بينك وبين الظهور بإطلالة مشرقة وملامح تنطق بالنعومة والنضارة لأنك تستطيعين التمتع بكل ذلك من منتجات طبيعية ووصفات تجميلية من منزلك، فقط اعط الأمر بعض الاهتمام واستغلي ما تطوله يديك لتصنعي جمالك الأخاذ، بوصفات لا تكلفك إلا بضع جنيهات!
  • اجعلي للعناية بنفسك وقتاً أساسياً مقتطعاً من يومك، لا تقبلي التنازل عنه فهو حق نفسك عليك، واعلمي أن هذه الخطوة سوف تغير مزاجك وتمنحك نشاطا غير محدود، وطاقة كبيرة لإنجاز باقي مهامك.

العناية باللبس

نوع وتصميم الأزياء التي ترتدينها يقول الكثير والكثير عنك، فهو يعكس ذوقك وثقافتك، ودرجة وعيك واهتمامك بنفسك، فضلاً عن كونه يظهر جمالك أو يخفيه!

لأجل ذلك من المهم جدا أن تحرصي على ارتداء ما يناسبك من حيث الخامة والتصميم واللون، يمكنك أن تقرئي في هذا المجال وتثقفي نفسك وتتعرفي على دلالات الألوان وأنواع النقوش وتأثيرها على مظهرك، وما يناسب طولك أو تقسيمات جسدك أو غيره من التفاصيل التي تساعدك على الظهور بطلة ملفتة ومثيرة للإعجاب.

الاهتمام بالرياضة

الاهتمام بالرياضة هو عادة المميزين والباحثين عن الصحة والراحة، وتخصيص ساعة من يومك للرياضة يجعلك تنافسين الارستقراطيات والمرفهات، حتى وان قمت بذلك بين جدران بيتك، ولم تنضمي لصالات الرياضة أو النوادي أو غيره، فالمكان ليس مهما على الإطلاق بل المهم أن تظفري بفوائد الرياضة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

  • تجديد الناشط والحيوية، وتنشيط الدورة الدموية، ومن ثم التخفيف من التوتر أو الضغط بصورة كبيرة.
  • الوقاية من عدد كبير جدا من الأمراض أهمها الضغط والسكر وتصلب الشرايين.
  • التخلص من السمنة والتمتع بجسد ممشوق ورشيق.

اتباع نظام غذائي متوازن وصحي

في مرحلة ما نأكل ما نشتهي بغض النظر تماماً عن فائدته أو ضرره، ولكن مع مضي الوقت وحين تمر بنا الوعكات الصحية ونعاني بعض المشاكل، وحين نبدأ في الشكوى ونعيش لحظات الألم وحدنا، ونشعر بمعنى العجز عن دفع الضرر، نعيد النظر فيما تناوله!

عاجلا أو آجلا سوف تصبحين مجبرة على ترك السكريات، والتقليل من الوجبات الدسمة، وسوف تعانين أشد المعاناة لو تناولت وجبة عشاءك قبل النوم مباشرة، وسوف تلومك عظامك على التقصير في تناول ما يبنيها وما يحميها من الهشاشة!

أما بشرتك النضرة وملامحك التي تنطق بالشباب فسوف تتغير وتتبدل وتكسوها التجاعيد!

إذا ما ذا عليك لو انتبهت لصحتك ونوعية غذائك من الآن، ماذا عليك لو استطعت تأخير المعاناة بضع سنوات، أو احتفظت برونقك وبريقك بضع سنوات أطول!

ولتفعلي كل ذلك يمكنك القيام ببعض التعديلات البسيطة في نمط حياتك وأسلوب تغذيتك وإليك أهمها:

  • أكثري من شرب الماء قدر الإمكان، فأنت بذلك تحسنين معظم وظائف الجسم وخاصة الكبد والكليتين، ويمكنك القراءة هنا عن فوائد شرب الماء.
  • الإكثار من شرب السوائل الساخنة التي تعزز انوثتك وتعمل على توازن الهرمونات الأنثوية مثل الشمر واليانسون والحلبة والمرمرية وغيرهم الكثير.
  • أكثري من شرب السوائل التي تعزز المناعة وتعمل كمضادات قوية للالتهابات مثل الزنجبيل والقرفة ومغلي البقدونس والشاي الأخضر.
  • احرصي على تناول الدهون الصحية وابتعدي عن الدهون المهدرجة والزيوت النباتية الرديئة.
  • تجنبي السكر بقدر المستطاع فبذلك تضمني خلو بشرتك من التجاعيد وسلامة جسمك من أمراض لا حصر لها.
  • تجنبي تناول وجباتك قبل النوم مباشرة.
  • أكثري من تناول الخضروات الطازجة والفاكهة والعصائر الطبيعية (بدون سكر).
  • اجعلي غذائك متوازناً وشاملاً لكافة العناصر الغذائية المطلوبة.
  • يمكنك تناول المكملات الغذائية الضرورية ولكن تحت اشراف الطبيب.

ويمكنك بقليل من البحث التعرف على الفوائد الهائلة وراء كل نصيحة من تلك النصائح، لتزدادي معرفة وتنفذي باقتناع وحماس.

اكتشفي شغفك

مهم جداً في مرحلة تنمية الذات أن تبحثي داخل نفسك وتنقبي عن اهتماماتك الحقيقية، عن الأشياء التي تجدين فيها شغفك، والتي تمارسينها باستمتاع وحب وتجعلك سعيدة.

ولاكتشاف شغفك ربما لا تحتاجين لأي مجهود فكثير من الأشخاص قد اكتشفوا منذ الصغر أنهم شغوفين بالموسيقى مثلاً أو بفنون الحياكة أو بالتدريس أو غيره من الهوايات.

وقد تحتاجين الكثير من المجهود لتكتشفي هذا الشغف، إذا كنتي لا تعرفين هواياتك ولا تعرفين أكثر شيء4 يسعدك.

هناك تمرين بسيط قد يفيدك في اكتشاف شغفك وهو يعتمد على التخيل وذلك باتباع الخطوات التالية:

  • تخيل أنك شخص ثري للغاية، تمتلك كل ما تحلم به، سيارة أحلامك ومسكنك المفضل وأموال طائلة في البنوك.
  • تخيل أنك تستطيع السفر إلى أي مكان في العالم، وان أموالك لا تنفذ.
  • تخيل أنك مشهور للغاية.
  • تخرج في الشوارع الجميع يعرفك، الجميع بلا استثناء.
  • الجميع يرغب في مصافحتك والتصوير معك.
  • أنت الآن ثري ومشهور وتمتلك كل ما ترغب فيه.
  • لديك أربع وعشرون ساعة في اليوم أنت حر فيها,
  • لست بحاجة مطلقا إلى العمل، لست بحاجة مطلقاً إلى العمل لأنك تملك كل ما تريد، وكل ما تريد يأتيك بدون مجهود أو عناء.
  • أنت حر وليس مطالب بأي عمل.
  • ولكن لديك أربع وعشرون ساعة يمكنك فعل ما تريد دون الارتباط بالعائد المادي، لأنك ثري، ولا العائد المعنوي لأنك سعيد جداً ومشهور جداًجداً والعالم كله يعرفك، ففيم ستفكر؟ أو ما العمل الذي ستنفق فيه وقتك المتسع؟
  • سل نفسك هذا السؤال عدة مرات، وتخيل لو كنت تعيش تلك الظروف بالفعل فيما كنت ستنفق وقتك؟
  • فكر جيدا واعلم إن اجابتك هي بالضبط شغفك، هي بالضبط ذلك النشاط الذي يمكنك أن تنسى نفسك فيه وتتوه في تفاصيله دون ملل، وهو ما يغمرك بسعادة غير عادية!

اعتني بأبنائك

أبنائك هم امتدادك في تلك الحياة وهم عنوانك أيضاً، نظافتهم تدل على نظافتك، وتربيتهم الراقية تدل على رقيك، اجعلي لهم جزءاً من وقتك للتوجيه والمساعدة والتربية، وافعلي كل ذلك بمنتهى الاستمتاع، فكل تفصيلة تجمعك بهم هي جنة بكل المقاييس، ولكن……!

لا تأخذي عبء التربية على أعصابك، ولا تبالغي في القلق عليهم، أكثري من الدعاء لهم وثقي أن الله هو من يربيهم لك، ويعلمهم ويهديهم، واعلمي أنه خير الحافظين استودعيه إياهم وكوني مطمئنة!

اعتني ببيتك

العناية بالبيت والحفاظ عليه نظيفاً مرتباً أمرا رائعاً يعود عليك وعلى أسرتك بالطاقة الإيجابية والتفاؤل، ولكن باعتدال، بدون أن تهدري جميع وقتك أو تغرقي في دوامات الأعمال المنزلية التي لا تنتهي، وهنا بعض الأفكار تجعلك تعتنين ببيتك وبتفاصيله بدون عناء أو مشقة، بل تضمن لك الاستمتاع بتلك الأعمال لاكتساب مزيد من الراحة النفسية والسعادة وأهمها:

  • اجعلي لأعمال المنزل يومياً وقتاً محدداً لا تتجاوزيه.
  • قومي بإعداد جدول للمهام، وانجزي كل يوم مهمة منها.
  • استعيني بأبنائك في عملية التنظيف لتوفير الوقت وتعليمهم الاعتماد على النفس والشعور بالمسؤولية.
  • نفذي أفكار تشبه اللعب أو السابقات أو ورش العمل لإنجاز المهمات التي يمكن لأولادك المشاركة فيها، لتصنعي معهم أروع الذكريات وتستغلي أوقاتهم فيما يفيد!

علاقتك بزوجك (التحدي الأكبر)

لكي تتمتعي بحياة زوجية مليئة بالشغف والسعادة والتفاصيل الرائعة تحتاجي لمواجهة تحدي كبير جداً، وهو الوصول بعلاقتك مع زوجك إلى بر الأمان، ومواجهة آفات التعود والروتين والملل، وآفات الفتن التي تهدد حياتك وتهدد استقرارك، أنت بصدد خوض معركة فكرية ونفسية لتنعمي بقرب زوجك على النحو الذي تتمنيه، ولتنعمي بعلاقة زوجية قوية وعلاقة حميمة مرضية ومشبعة!

وهنا سوف نقترب بعمق من أساليب بناء علاقة زوجية متزنة وقوية، تصمد مع مرور الوقت وتزداد بريقاً وروعة كلما مر العمر.

كيف يريد أن يراك زوجك؟

يطمح كل من الزوج والزوجة إلى رؤية الشريك في الصورة المثالية التي تشبع كافة احتياجاته، ومع العلم بأن فكرة الوصول للكمال أو المثالية تبدو صعبة بالنسبة للبعض ومستحيلة بالنسبة للبعض الآخر، وأن الطرفين يفهمون تلك الحقيقة إلا إنه تطلع نفسي صرف، ورغبة كامنة داخل كل طرف..

وإن كنا لا نستطيع الوصول إلى المثالية فلنقترب منها، ولنحاول جاهدين أن نسدد ونقارب ونكون أفضل نموذج محتمل لشخصياتنا.

تفهمي عزيزتي حواء أن الحياة مع رجل أمر سهل، ولكن الاستحواذ على قلبه وإذهاب لبه أمراً ليس سهلاً على الإطلاق، ولنتعرف على صفات المرأة التي يعشقها الرجل والتي تبهره وتنال إعجابه ويمكننا إجمال أهمها في النقاط التالية:

  • الذكاء الذي لا يخلو من التغابي في كثير من الأحيان.
  • الاعتماد عليه وإظهار الحاجة إليه واشعاره بالأهمية والقوة.
  • الجلد وتحمل الأعباء عندما تقتضي الضرورة ذلك.
  • الغموض الذي لا يشوبه الكذب ولا الخداع.
  • الثقة بالنفس التي لا تصل إلى درجة الغرور.
  • الأنوثة الطاغية والرقة في التعامل وكل ما تقتضيه تلك الصفة من صفات أخرى.
  • الحنان والاحتواء والقدرة على تجاوز الصعوبات.
  • القدرة على اشباع حاجته العاطفية والجنسية.

أعتقد أن المرأة التي تستطيع تقديم كل تلك الأشياء وتلبية الاحتياجات المتعددة للرجل (وأحياناً المتضاربة) هي التي تستحق وبجدارة الفوز بقلبه واهتمامه والتربع على عرش حبه.

تأثير العلاقة الحميمة في بناء العلاقة الزوجية

المشاهدات والتجارب التي نراها في حياتنا لقصص الزواج التي تنتهي إلى الفشل الذريع تؤكد أن هناك خلل ما في إدراك المقبلات على الزواج وكثير من المتزوجات بالفعل مدى الصلة بين استقامة العلاقة الحميمة وصحتها كجزء واستقامة العلاقة الزوجية وصحتها ككل! ويمكننا بقليل من التأمل اكتشاف تلك الصلة ومدى قوتها.

في الواقع فإن الزوج (وكذلك الزوجة) تبحث في الزواج عن تلبية احتياجات نفسية وعاطفية كثيرة وملحة، مثل الشعور بالأمان والأنس، وممارسة مشاعر الحب في إطار من الشرعية، والشعور بالاستقرار، وجميع هذه الاحتياجات قوية وعدم اشباع أي منها يؤدي إلى خلل في العلاقة.

ولكن جميع تلك الاحتياجات يمكن اشباعها عن طريق بدائل متعددة وعلاقات إنسانية أخرى، مثل الأخوة أو الأمومة أو الصداقة، بمعنى أن أي علاقة إنسانية ناجحة وقوية قد تشعر الإنسان بالأمان وتؤنس وحدته وتكون اطارا لبذل طاقة الحب والعطاء، وهكذا.

بينما يوجد احتياج غريزي ملح للجنس وهذا الاحتياج الذي لا يمكن ولا يجوز اشباعه إلى تحت ميثاق الزواج الشرعي الصحيح.

فمثلا الشاب الذي يسعى إلى الزواج ويجتهد في بناء عش الزوجية ويتكلف في سبيل ذلك العناء الكبير، ربما يجيد القيام بمهام البيت، ويستطيع العناية بنفسه تماماً، وقد يكون موفق اجتماعياً ويحظى بعلاقات صداقة قوية ومتميزة، وقد يوجد لديه من يهتم بشئونه من أم أو أخت!

ولكنه يحتاج إلى زوجة لتقوم بدور استثنائي تكتمل به متطلباته ويعزز رجولته، ويشبع غرائزه، والعكس صحيح!

وقد أثبت عدد من الدراسات التي تناولت أسباب الطلاق المبكر أو الطلاق بعد عدد كبير من السنوات، أن هناك دائماً أسباب نفسية وتراكمات سلبية مرجعها إلى خلل في العلاقة الحميمة، وحالة من عدم الرضا (مسكوت عنها)، ورفض داخلي يتم ترجمته إلى تصرفات بعيدة كل البعد عن أصل المشكلة.

فالزوج الذي يشعر بعدم الرضا عن العلاقة الحميمة بينه وبين زوجته غالباً ما يكثر من توجيه النقد واللوم على تفاصيل أخرى، وبالطبع يخرج الأمر تماماً عن حدود الذوق والتهذيب ويتطور ليولد مشاكل جانبية كثيرة جداً، وتتفاقم الأمور البسيطة مع وجود ضغوط نفسية مخفية عن عمد أو ربما دون وعي من الزوج نفسه، وبالطبع كل ما ينطبق على الزوج يصدق على الزوجة مع التفاوت في الدرجة فقط.

وهنا وتقديراً منا لأهمية هذا الجانب في بناء علاقة زوجية متزنة ومرضية وقوية بين الشركين فسوف نفصح لك عن تفاصيل صغيرة ربما لم تنتبهي إليها من قبل، وعن أمور ربما تغفلين مدى تأثيرها في مجرى العلاقة الخاصة ومن ثم العلاقة الزوجية بصفة عامة، وبعض اللفتات التي تتيح لك الاستمتاع بقرب زوجك وكسب حبه وتعلقه بك، فخذي نصائحنا مأخذ الجد وطبقي منها كل ما يمكنك تطبيقه لتصلى إلى حياة وردية أروع من قصص الحب والرومانسية التي تجود بها أقلام المبدعين.

ملاحظات ونصائح تساعدك في الوصول إلى علاقة حميمة رائعة

هناك بعض الأمور التي لا نعيرها اهتمام ونعتقد أنها بعيدة عن مسألة العلاقة الخاصة بينما هي جد مؤثرة، وهناك معتقدات خاطئة عن الزواج أو العلاقة الخاصة تجعلنا نفشل في الوصول إلى ما نريد.

وهنا سوف نضع بين يديك مجموعة من النصائح التي تتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالارتقاء إلى مستوى مرضي جداً من العلاقة الحميمة التي تصب في النهاية في الوصول إلى علاقة زوجية أكثر من رائعة.

(كيف تجذبين الرجل إلى الفراش؟) أسرار لم يخبرك بها أحد

يوجد حالات مختلفة من الأزواج، فبعضهم يولي العلاقة الجنسية اهتماماً كبيراً، ويكثر الكلام بشأنها، ويبدي انزعاجه من أي خلل يعتريها بشكل صريح، وهذا يسهل التعامل معه!

ونوع آخر لا تأتي العلاقة الجنسية على رأس قائمة أولوياته، ولا يبدي انزعاجه أو رضاه عن العلاقة بصورة صريحة أو مباشرة، وهذا يصعب التعامل معه إلى حد ما!

أما النوع الثالث فهو محدود الاهتمام بالعلاقة الجنسية، وربما يكثر من العزوف عنها، ولا يقبل عليها إلا حين يكون في أفضل حالاته وأي اضطراب أو خلل في برنامجه اليومي، أو حالته الصحية أو المزاجية يثنيه عن هذا الأمر ويشغله عنه، وهذا النوع يتطلب تعاملاً خاصاً من الزوجة لكي تتغلب على جفائه وتخلق مساحة مرضية من القرب!

وأيا كان النوع الذي ينتمي إليه زوجك، فإنك بتطبيق بعض النصائح الذكية سوف تتمتعين بقرب الزوج وحبه الكبير والذي ينعكس على أسلوب تعامله معك وتعلقه بك أثناء العلاقة الخاصة وأثناء يومك عموماً، فقط طوري من نفسك وكوني ذكية في إدارة علاقتك، وطبقي كل ما تسطيعين من النصائح التالية التي نكتبها لأجل عيونك بمداد الحب والحرص على سعادتك.

تفهمي نمط شخصية الزوج

يمكننا القول بصفة عامة أن ممارسة العلاقة الحميمة تأتي تتويج لحالة من الحب والوئام والسلام المتبادل، وتعبير عن التفاهم والانسجام النفسي قبل البدني، ومن ثم فإن تفهم نمط شخصية الزوج ومعرفة ما يحب ويكره، وتوجهاته وكيفية حكمه على الأمور كفيل بخفض نسبة الخلافات إلى النصف!

فمثلاً حين تتعرفين على نمط شخصية زوجك وتكتشفين أنه يميل إلى العزلة عند التفكير في مشكلاته، وأنه يميل الى البقاء بالمنزل ولا تستهويه الفسح أو الخروج، فستستوعبين فكرة أنه لا يزهد في الحديث معك بصفة شخصية، ولا يكره الخروج معك أنت بالذات، وأن هذا ما كان سيفعله لو تزوج بغيرك، فسيخف بداخلك الشعور بالجفاء أو عدم تقدير رغباتك واحترامها، وسوف تتعاملين مع الأمر بعيداً عن كونه شخصي أو متعلق بك أنت، وبالتأكيد سيجعلك هذا أكثر هدوءاً وأقل توتراً، وسيوفر عليك سيل الاتهامات والنقائص التي تنهالين بها على زوجك وعلى نفسك أيضاً!

وهكذا في جميع أمور حياتك، فإن تفهمك لطباعه وسمات شخصيته سوف يجعلك أكثر نضجاً في تناول الأمر، كما سيوفر عليك جهداً عظيماً قد تبذليه في محاولة تغيير ما لا يمكن تغييره!

ويمكنك القيام بعملية بحث متروية عن أنماط الشخصية، والتعرف على سمات كل نمط، وإجابة بعض الاختبارات والأسئلة لتعرفي إلى أي نمط ينتمي زوجك، ومن ثم دراسة هذا النمط بتأن ومعرفة مداخله، ونقاط ضعفه ونقاط قوته ومميزاته وعيوبه، وما إلى ذلك من المعلومات!

يقودك التعرف على زوجك بطريقة جديدة مبنية على كلام علمي مدروس، وفهم ميوله وتوجهاته بما في ذلك ما يتعلق بقناعاته بخصوص العلاقة الخاصة ورؤيته لها، إلى فهم أكثر عمقاً مما يعفيك من القيام بمحاولات متخبطة وكثيرة قد تقومين بها في سبيل التوصل إلى نقاط التقاء وتوطيد الصلة بينك وبينه!

ستعرفين كيف يكون التفاهم معه، وأي الأساليب يؤثر فيه ويجدي معه، ستخوصين في أعماقه أكثر وتصبح لغته مألوفة أكثر، أنصحك بدارسة نمط شخصية الزوج فالأمر وإن كلفك بعض المشقة إلا أنه يستحق ويصنع فارقاً حقيقياً في حياتك!

تفهمي احتياجاته

بعد التعرف على نمط شخصيته ومعرفة احتياجاته النفسية والتي سوف تتبلور وتصبح أكثر وضوحاً لديك، بقي أن تتفهميها وتتقبليها وتتعاملي معها باحترام وحب، ولا تحاولي تغييرها أو تسفيهها فأنت لا تعلمين كيف تكونت عنده تلك الاحتياجات وإلى أي مدى توجه تصرفاته بوعي أو بدون وعي، فاحرصي على اشباعها!

فلو أخذنا مثال لزوج يحب التحكم والسيطرة والتدخل في شئون الزوجة بصورة مبالغ فيها، فغالباً هذا الزوج لديه احتياج نفسي للشعور بالأهمية واحتياج الآخرين إليه وتعزيز الثقة بأنه قادر على تحمل المسؤولية!

التعامل الأمثل مع هذا الاحتياج لا يكون برفضه أو تعديله ولكن بإشباعه، بمعنى أن الزوجة يجب أن تشعر الزوج بثقتها المطلقة في قدراته وخبراته، وترجع إليها في سائر شؤنها، وتلجأ اليه وتطلب مساعدته في أي مشكلة، فضلاً عن ترديد كلمات التقدير والإعجاب وارسال رسالة شبه يومية تؤكد له أنها لا تجرؤ على الاستغناء عنه!

في مرحلة ما من التعامل بتلك الطرق المرضية جداً لهذا الزوج سوف يحدث إشباع لديه، وهذا لا يعني أنه سيتخلى عن رغبته في السيطرة أو التحكم تماماً، ولك سيصبح الأمر أقل حدة وأكثر رفقاً!

أعيدي برمجة زوجك

من الأفكار الرائعة التي تعرفت عليها خلال بحثي في مجال العلاقات الزوجية أننا نملك قدرة كبيرة على إعادة برمجة المقربين منا مثل أبنائنا أو أزواجنا بطرق معينة، والتغلب على مقاومتهم المستمرة لرغباتنا، كما نستطيع برمجة أنفسنا بالضبط!

تتم برمجة الزوج على ما نريده من الصفات والسلوكيات بطريقتين غاية في السهولة واليسر والفاعلية فقط إذا تحلت الزوجة بطول البال والصبر وهما:

  • التوقف عن ترديد الشكوى من الصفات التي نكرهها تماماً، واستبدالها بتلك التي نحبها فمثلاً لو كانت الزوجة تعاني من عصبية الزوج فيجب أن تتوقف عن عبارات “زوجي عصبي” وتستبدلها بعبارة “زوجي لطيف وهادئ”.
  • أن تخاطبيه بالصفات التي تحبينها حتى لو كان هو عكس ذلك” أعلم أنك حليم وخلوق وأحب ذلك جداً في شخصيتك”.
  • تجاهلي تلك الصفة التي تزعجك واحذري أن توجهي له اللوم، فتقريباً لا يوجد رجل في كوكب الأرض يتقبل اللوم أو النقد بصدر رحب (إلا من رحم ربي).

تفنني في اسعاد نفسك

من أسرار حب الزوج للزوجة وشغفه بها، أن يراها سعيدة مبتهجة مقبلة على الحياة، تملأ ضحكاتها أرجاء بيتها وتنعكس على أولادها وزوجها، فحين يرى الزوج زوجته سعيدة يحرص على أن لا يبدل سعادتها، بل يمنحها مزيداً من السعادة والحب.

في حين ينفر الرجل من المرأة الكئيبة المتباكية، والتي تحمل الرجل عبء اسعادها.

حين تجيدين إسعاد نفسك فإنك تتمتعين بالسلام النفسي والرضا والاستغناء عن الآخرين، مما يجعل هؤلاء الآخرين وعلى رأسهم الزوج، يرغبون في القرب منك ويسعدون بصحبتك.

تناولي ما يسعدك من الطعام والشراب، ورافقي من تسعدي بصحبتهم، والبسي ما يعجبك، وتألقي وأكثري من شكر الله على نعمه ليديم فضله عليك، ويعافيك من الأحزان والهموم، باختصار ابحثي عن سعادتك واذهبي إليها أينما كانت!

كوني مشغولة

على عكس ما تربينا عليه قديماً من وصايا تحث الزوجة على أن تكون دائمة الاهتمام بزوجها، حاضرة متأهبة لتنفيذ رغباته وتلبية أوامره، متفرغة لمتطلباته ومتاحة طول الوقت، فقد أثبتت التجارب التي نعيشها والدراسات النفسية التي استهدفت اكتشاف نفسية الرجل أن الزوج يحب المرأة المشغولة!

المرأة التي تمتلك قائمة من المهام، والتي لها هدف تسعى من أجل تحقيقه هي التي تجذب الرجل أكثر وتثير إعجابه وتنال اهتمامه، وتفسير ذلك على وجهين.

أولهما: أن الزوج الذي يرى زوجته مشغولة ومنهمكة في مهامها بحب واستمتاع يشعر بأهميتها وجدواها وأنها كيان فاعل وأنه ليس محور اهتمامها الوحيد.

وثانيهما: بأن تفرغ المرأة للرجل وكونها متاحة طوال الوقت يسبب حالة من الطمأنينة عند الرجل، فهو يأمن بعدها أو انشغالها ويوقن أنه وقتما يريدها سوف يجدها، فيزهد في قربها ولا يشغله أمر التودد إليها، أما لو لاحقته وطالبته بالاهتمام فإنه يشعر وكأنها عبء عليه ويرميها بتهمة الفراغ!

كوني متجددة

مهما بلغت الزوجة من درجة الجمال والحسن فإن الزوج يألفها، وتعتاد عينه على رؤيتها، فيفقد الجمال رونقه شيئاً فشيئاً، ويصبح محفوظاً وباهتاً، وتبحث العين عن صورة أخرى وتشتاق إلى ملامح مختلفة، وهذا يفسر لجوء بعض الأزواج إلى علاقات أخرى مشروعة أو غير مشروعة على الرغم من ارتباطهن بزوجات يتميزن بالجمال والإغراء بصورة ملفتة للنظر.

لذا فإن الزوجة الذكية هي من تتفنن في التجديد والتغيير في المكان وفي الروتين والأهم التغيير في ملامحها ومظهرها بشكل يشعر الزوج أنه يراها كشخصية مختلفة كل فترة.

ولا شك أن التغيير ينبغي أن يشمل قدرات المرأة ومهارتها وصقل مواهبها واكتساب خبرات جديدة تجعلها تبدو أرقى كلما مر الوقت.

كوني غامضة

مهم جداً تصحيح المفاهيم القديمة التي ثبت أنها لم تعد تناسب العصر الحديث والأجيال الجديدة التي تتمتع بآفاق واسعة وتطلعات مغايرة ومختلفة.

ومن المفاهيم القديمة أن المرأة ينبغي أن تكون كتاباً مفتوحاً أمام الزوج، يعرف عنها كل شيء ويحيط علماً بما يدور في خاطرها، ويصبح قادراً على التنبؤ بما تنوي القيام به وردود أفعالها، على اعتبار أن هذه الشفافية تخلق مساحة من القرب والثقة.

لكن اتضح من دراسة سيكولوجية الرجل أنه يميل أكثر للمرأة التي تتمتع بالغموض، وبشيء من الكتمان، وتحتفظ لنفسها ببعض الأسرار، فهذا الجانب الخفي هو ما يثير فضوله وشغفه ويجعله حريص على الاقتراب منها لكشف ما يجهله.

كوني أنثى بمعنى الكلمة

مهما كانت مكانة الزوجة أو مستواها الاجتماعي، ومهما كان الدور الذي تقوم به والمسؤولية التي تتولاها من رعاية الأبناء أو الاهتمام بأعمال المنزل وانجازها على أكمل وجه، بل وإن وصل الأمر إلى تولي بعض أعباء الانفاق أو حتى جميعها فكل هذا غير كاف ليأسر قلب الزوج، أو يحفظ وده ويعلقه بالزوجة!

فالرجل يبحث في المقام الأول عن أنثى والأنثى الحقيقية هي فقط من تجذب قلبه وتشغل عقله وتثير شغفه واهتمامه، وتملك زمام مشاعره ويعجز عن الاستغناء عنها!

ولكن ترى ما هي ملامح أو صفات الأنثى التي يعشقها الرجل ويذوب شوقاً إليها، ويبيت حالماً بوصلها متلهفاً إلى قربها، ويختلق الأسباب ليجتمع بها؟

هنا سوف نضع بين يديك أسرار الأنوثة وكيف تتمتعين بها، وتأخذين بأسبابها لكي تصبحين ملكة متوجة على قلوب كل من يعرفك، وأهمهم زوجك وشريك حياتك، لتنعمي بروعة الزواج وحلاوته ولتدخلي روضته وجنته من أوسع الأبواب.

الأنوثة كلمة واسعة وفضفاضة تجمع الكثير من المواصفات وهنا سوف نحاول استعراضها قدر الإمكان، ولعل أبرز متطلبات الأنوثة وأهم أساسياتها ما سنضعه بين يديك من العناصر، فانتهي جيدا!

الأنوثة صوت هامس

الأنوثة لا تكتمل إلا بصوت رقيق وهامس، يمر بالأذان فيطربها، ويلمس المشاعر فيدغدغها، ويثير الكوامن ويحركها!

نعم الصوت الأنثوي ينبغي أن يفعل بسامعه كل هذا، ولا عجب فلو لم يكن صوت الأنثى برقته وعذوبته قادراً على فعل كل ذلك بقلب الرجل، لما نهى الشرع عن الخضوع بالقول، ولما أمر بستر الصوت عن الأجانب، ولما اعتبره عورة!

ولو تذكرنا جميعاً كم من أنثى جميلة في ملامحها، مغرية بأوصافها المثيرة، بمجرد أن تتكلم ويعلو صوتها خشناً متحشرجاً حتى تفقد نصف أنوثتها في لحظة واحدة، وتبدوا كل المفاتن بلا قيمة إذا صدر عنها صوت أجش أو صراخ عال، أو ألفاظ مبتذلة تدل على السوقية وتدني المستوى الاجتماعي.

لأجل ذلك فاعلمي عزيزتي المرأة أن أنوثتك تحتاج صوت رقيق، أقرب إلى الهمس والوشوشة.

ولكن ربما تقولين أن الصوت ونبرة الصوت أمر لم تختاريه ولكل امرأة صوت خلقها الله به فكيف أجعل من صوتي معزوفة موسيقية يعشقها زوجي؟

حينها سأجيبك بعدة نقاط:

  • توقفي فوراً عن الصراخ والشجار مع أبنائك بصوت مزعج.
  • قومي بفلترة لغتك اليومية وتخلي عن الألفاظ البشعة التي تنفر منك من يسمعك.
  • تدربي على أن تحادثي زوجك بصوت هامس وفيه غنج ودلال، حتى في الأوقات العادية.
  • عودي نفسك على كلمات الحب والتدليل لزوجك وأبنائك فناديه: حبيبي، أو عمري أو روحي أو غيره من الكلمات التي تجبرك على خفض صوتك وترقيق نبرتك.
  • لا تحادثيه في الهاتف أثناء عصبيتك وانفعالك، بل حادثيه وأنت في قمة سعادتك ليبدو صوتك رقيقاً ولطيفاً.
  • لا تدخلي معه في نقاش حاد يفقدك هدوءك، فأسوأ ما يكون صوتك ومظهرك عند الانفعال والغضب.
  • وأخيراً أوصيك بوصية رسول الله: لا تغضبي! لا تغضبي وهوني على نفسك مهما بدا الأمر مزعجاً.

وبالطبع لسنا في حاجة إلى تذكيرك أن هذا كله يجب أن تحرصين عليه مع زوجك، وزوجك فقط! أما حين تحادثين رجلاً لا يحل لك فلا بأس أن تتحولين إلى رجل مثله (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)!

رائحة جذابة

حين أوصت امرأة أعرابية ابنتها المقبلة على الزواج قالت: (ولا تقع عينه منك على قبيح، ولا يجد منك إلا أطيب ريح)، وكأنها تعرف مدى تأثير الرائحة على المشاعر، وقدرتها على جذب الزوج لزوجته وتحريك رغبته ومداعبة رجولته!

لأجل ذلك فلا عذر لك أبداً في ترك التطيب لأجل زوجك، ولا الاقتراب منه وأنت تصدر عنك رائحة كريهة، وحتى تتمتعين برائحة عطرة وجذابة طوال الوقت فإليك أهم النصائح:

  • احرصي على النظافة الدائمة والاستحمام بمجرد الانتهاء من أعمال الطبخ أو التنظيف أو غيره؛ فمن المُستغرَب أن تقول إحداهُن «زوجي انجن على منطقتي» وهي لا تهتم ولا تهتني بنظافتها كأنثى.
  • ما دمت داخل بيتك فلا تبخلين على نفسك ولا زوجك بالتمتع بوضع الطيب واستخدام أجمل العطور التي تحبينها ويحبها زوجك.
  • رائحتك الطيبة تنعكس عليك قبل أن تنعكس على زوجك، فهي تشعرك بالنشاط والانتعاش وتجدد طاقتك، وتحسن مزاجك بصورة لا تتخيلينها.
  • اقرئي كثيراً عن العطور وتعرفي على العطور الأكثر ثباتاً، ذات الرائحة القوية واحرصي على اقتناها.
  • بما إنك ترغبي في مخاطبة غريزة الزوج من خلال عطرك المميز فلما لا تبحثين عن العطور المثيرة جنسياً للرجل؟
كيف تحصلين على عطر مثير للزوج

يمكنك بالبحث عن أشهر العلامات التجارية أن تتعرفي على العطور الأكثر إثارة للرجل، وتقتنيها، كما يمكنك التعرف على الروائح المثيرة للرجل والحصول عليها حتى لو في صورة تركيبات بسعر معقول.

كذلك يجب عليك معرفة الروائح الطبيعية التي تثير الرجل وتجذبه إليك، لتتطيبي منها قدر الإمكان وهنا سوف نعرفك على أهم تلك الروائح:

  • رائحة الفانيليا ورائحة خشب الصندل والخزامى: تعد تلك الروائح من العطور المحفزة للرغبة الجنسية عند الرجل، والتي تقلل مستويات التوتر، وتهيئ الزوجين لعلاقة جنسية أكثر إثارة وروعة، ولو بحثنا عن أشهر العطور في عالم الإثارة لوجدنا أنها تحتوي بنسبة كبيرة على تلك الروائح.
  • رائحة الياسمين والأوركيدا والبنفسج: من الروائح الجذابة جداً للرجل والتي تمتلك تأثيراً طيباً وتوصل رسائل الحب والرومانسية للزوج.
  • روائح الحمضيات تعزز الشعور بالرغبة الجنسية عند الرجال.
  • رائحة اللافندر ورائحة المسك والنعناع: من الروائح الجذابة جدا للرجل.
كيف تجعلين رائحة جسدك طيبة بدون عطور

من الرائع أن تتعرفي على أفكار تجعل رائحة جسدك طيبة، ورائحة العرق الصادر منك غير كريهة وبدون استخدام أي عطور أو مستحضرات طبيبة وأهمها ما يلي:

  • قللي من تناول منتجات الألبان لأنها تسبب رائحة غير محببة.
  • الأطعمة ذات الروائح القوية مثل البصل والثوم والأكلات الدسمة تجعل رائحة الجسد سيئة.
  • تناول الفاكهة وخاصة الحمضيات والعصائر الطازجة الخالية من السكر يجعل رائحة الجسد رائعة.
  • تناول الخضروات الورقية يساهم في تحسين رائحة الجسد.
  • تناول بعض الأعشاب مثل مغلي البقدونس والقرنفل والنعناع يجعل الرائحة جميلة، بينما يفعل مشروب الحلبة العكس.
  • وضع الروائح في مناطق معينة مثل منطقة خلف الأذن وعند الرسغين والمنطقة المقابلة للكوعين والركبتين تجعل جسمك يحتفظ بالرائحة الطيبة أطول وقت ممكن.
  • إضافة بعض العطور لدهان الشعر أو الفازلين يجعلها تثبت لفترة أطول.

نعومة ساحرة

تهتم النساء كثيراً بنضارة البشرة وتفتيحها، ويحرصن على اقتناء مستحضرات التفتيح بصورة مبالغ فيها، وقد ينسى البعض أن النعومة بالنسبة للرجل أهم من اللون بكثير، فالملمس الناعم يشعر الرجل برقة هذا الكيان وأنوثته الطاغية، ويرتبط عنده بالبراءة والطفولية والحلاوة، ومن ثم يثير كل ذلك شهيته للقرب والرغبة في التلامس والمداعبة، والتي تمثل حافزاً قوياً لممارسة علاقة حميمة منسجمة ومرضية يغلفها الحب.

لأجل ذلك يجب أن تحرصي عزيزتي الزوجة على التمتع ببشرة ناعمة وجسد ينطق بالليونة والإغراء، حتى إذا ما اقترب زوجك رأيته يذوب اعجابا بنعومتك، ولا يقاوم رغبته في القرب.

نصائح لبشرة بنعومة الأطفال؟

من الضروري جداً أن تعلمي أن ترطيب البشرة والحفاظ على نعومتها هو بحد ذاته حل لنصف مشاكلها، حيث أن الجفاف يعتبر سبباً رئيسياً للكثير منها.

ينتج جفاف البشرة عن نقص السوائل فيها والذي يحدث جراء عدة عادات أو سلوكيات خاطئة تقوم بها المرأة تجاه بشرتها، مثل استخدام مياهه ساخنة بصورة مبالغ فيها عند الاستحمام أو الوضوء، ترك البشرة فترات طويلة بدون مرطبات، واستخدام مستحضرات لا تلائم نوع البشرة بالإضافة إلى العامل الأهم وهو التعرض بشكل مباشر ولفترات طويلة لأشعة الشمس و مصادر الحرارة المختلفة دون استخدام واق من الشمس.

يترتب على جفاف البشرة حدوث التهاب فيها أو حكة مما يتسبب في اسمرار اللون، أو ظهور بقع داكنة، كما يعد جفاف البشرة السبب الرئيسي وراء ظهور التجاعيد وعلامات تقدم العمر.

أما عن علاج جفاف البشرة فمن المعروف أن محال مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة تعج عن آخرها بكريمات الترطيب التي تتفاوت في جودتها ومدة تأثيرها، بالإضافة إلى منتجات الوقاية من الشمس والتي تسهم في اعطاء البشرة الترطيب المطلوب والملمس المرغوب فيه.

ولأننا لسنا بصدد الحديث عن تلك المنتجات فيمكننا توجيه نصيحة لكل من ترغب في التمتع ببشرة رطبة وناعمة أن تذهب لزيارة طبيب جلدية ولو مرة واحدة يساعدها في التعرف على نوع بشرتها وما يناسبها من كريمات الترطيب أو وقي الشمس، ويعرفها مدة الاستخدام وطريقته لتحدد روتيناً يوميا وتحافظ عليه وتعفي نفسها من اللجوء إلى تجربة الكريمات أو الحيرة في الاختيار من بينها.

ولكن هناك نصائح من شأنها أن تحافظ على رطوبة البشرة ونضارتها وجعلها ناعمة كبشرة الأطفال بدون تكلفة كبيرة وأهم تلك النصائح ما يلي:

  • شرب الماء بكثرة وبصفة مستمرة حتى 8 لتر في اليوم، فشرب الماء يمكنه أن يحافظ على نضارة البشر وترطيبها بصورة كبيرة جداً.
  • النوم لمدة كافية بحيث لا تقل عن ثمان ساعات يومياً، من شأنه أن يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتجديد الخلايا ويمنحك مظهراً رائعاً.
  • تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين سي.
  • التقليل من السكريات والدهون التي تزيد من الشوارد الحرة وتسبب التجاعيد.
  • التعرض للشمس بمعدل مناسب بحيث تحصل البشرة على الفيتامينات الهامة منها، وتتجنب التأثر بالأشعة الضارة.
  • استخدام واقي الشمس عند البقاء لفترة طويلة تحت أشعة الشمس، أو أمام مصادر الحرارة.
  • الاستحمام وغسل الوجه بالماء البارد فهذه وسيلة رائعة لتجديد الدورة الدموية وتحفيزها.
  • استخدام ماء الورد أو مكعباته المثلجة، أو بعض الزيوت الطبيعية مثل زيت الورد أو زيت اللوز الحلو أو زيت الجلسرين أو مزيج منهم لتنظيف البشرة وترطيبها صباحاً ومساءً للتمتع ببشرة غاية في النضارة والنعومة.
نعومتك لا تكتمل إلا بنعومة قدميك

نعومة القدمين وتوردهما يعكسان أنوثتك ودرجة عنايتك ببشرتك واعتزازك بها، ولأن القدمين هم أكثر جزء في الجسم يتحمل عبء حركتك وثقل وزنك، فهما أكثر عرضة للتعب، وللتشقق والجفاف.

ومن الجدير بالذكر أن نعومة القدمين قادرة على جذب زوجك إليك وتحفيزه على مداعبتك، بينما خشونتهما أو تشققهما سبباً كافياً جداً لنفوره منك وابتعاده عنك، فانتبهي لجمال قدميك.

نصائح لجمال قدميك

يمكنك بقليل من العناية التمتع بقدمين جميلتين وناعمتين وذلك من خلال القيام بالأمور التالية:

  • استخدام الأحذية المريحة وغير القاسية وخاصة في المنزل.
  • غسل القدمين بمياه فاترة أو باردة وتجفيفها لحمايتها من الفطريات.
  • نقع القدمين في ماء دافئ مضاف إليه شاور جيل وقليل من ملح الليمون أو بيكربونات الصوديوم، وفرك القدمين جيدا لتخليصهما من الجلد الميت، ثم وضع مرطب مناسب وتغطيتهما بجورب حتى يتم امتصاص المادة المرطبة.

 فيرمونات رائعة

لا أعلم إذا كنت قد قرأت مصطلح “الفيرمونات” من قبل أو لا؟ فضلاً عن معرفة تأثيرها على مظهرك وجوهرك كأنثى؟ وتأثيرها على علاقتك بزوجك وانجذابه إليك أو نفوره منك؟ ولكن أعلم جيداً أن لفت انتباهك لتلك النقطة ووعيك بها كفيل أن يصنع فارقاً كبيراً في جذب زوجك إليك وتمتعك بعلاقة زوجية أشهى من النوتيلا بكثير، فقط تابعينا واعرفي الكثير عن نفسك.

ما هي الفيرمونات

الفيرمونات هي مواد كيميائية معينة عديمة الرائحة تفرزها الكائنات الحية في النوع الواحد، بحيث تعمل كرسائل أو لغة متبادلة بين أفراد هذا، وهي تختلف من نوع لآخر.

بينما تعد الفيرمونات وسيلة للتواصل بين الحيوانات والكائنات غير الناطقة، فإنها تقوم بوظيفة مشابهة وأكثر تخصصاً بين أفراد الجنس البشري.

الفيرمونات البشرية

يتم افراز الفيرمونات في جسم المرأة الرجل على السواء، من خلال خلايا متخصصة، تقوم تلك الفيرمونات بإرسال إشارات معينة يتم التقاطها عبر الأنف (على الرغم من كونها عديمة الرائحة) ثم إرسالها إلى الجزء المسؤول عن الإحساس من المخ مثل الحب والكره والفرح والغضب والرغبة الجنسية، ويتم ترجمتها بصورة معينة ومن ثم يترتب عليها ردات فعل معينة وتلقائية لا يدركها المستقبل نفسه.

ومن الجدير بالذكر أن أقوى الفيرمونات وأسرعها وصولاً هي تلك التي تحمل رسائل جنسية بين الذكر والأنثى في الحيوات، ونفس الأمر مع اختلاف طفيف يحدث بين الرجل والمرأة.

يتم افراز فيرمونات معينة عند الرجل وتسمى “Androstenone &Androsteno”، بينما يتم افراز نوع واحد من الفيرمونات عند المرأة ويسمى “Copulins”.

ما هي الرسائل والمعلومات الجنسية التي تحملها فيرموناتك إلى الشريك؟

تحمل الفيرمونات التي يطلقها جسدك مجموعة من المعلومات إلى الشريك، وبناءا عليها يتم اجتذاب الشريك إليك أو تنفيره وابعاده عنك.

فعلى سبيل المثال تنم فيرموناتك عن صحتك الجنسية فإذا كنت تعانين من مشكلة البرود الجنسي فإن جسدك يرسل إشارات تدل على ذلك، يستقبلها الشريك ويكون رد فعله حالة من النفور والابتعاد، دون وعي منه أو دراية بالسبب الحقيقي، ثم يتم ترجمة هذا النفور إلى سلوكيات قد تبدو غير مفهومة مثل اختلاق المشكلات أو اتهام الزوجة بالتقصير أو غيره من المبررات الواهية.

كذلك تحمل الفيرمونات رسائل عن ثقافتك الجنسية وقناعاتك عن الجنس، فمثلا تربت بعض النساء على مفهوم أن العلاقة الحميمة حق للرجل وواجب على المرأة وعبء يضاف إلى قائمة أعباء الحياة الزوجية ومسؤولياتها، فهذه المرأة ترسل فيرمونات سلبية ومنفرة للزوج، لأنها تتعامل مع الجنس باعتباره عبء ثقيل تقوم به مجبرة في معظم الأحيان.

بينما تعي امرأة أخرى فكرة أن الجنس حق للمرأة كما الرجل بالضبط، واحتياج غريزي ومتعة شخصية لها، ربما أكثر من الرجل في بعض الأحيان، فهذه ترسل فيرمونات أكثر جودة وأكثر جاذبية للرجل.

ما الفائدة التي تعود على المرأة من معرفتها لموضوع الفيرمونات وتأثيرها؟

الفائدة التي تعود عليك عزيزتي المرأة من معرفتك لموضوع الفيرمونات هو أنك مسؤولة بشكل أو آخر عن فيرموناتك، ومن ثم درجة جاذبيتك الجنسية.

بمعنى أن فيرموناتك هي نتاج تفاعلات فكرية ونفسية وشعورية تحدث بداخلك، وتحدد في مجملها كونك أنثى جذابة أو تفتتقدين تلك الجاذبية.

ولحسن الحظ أنه يمكنك التحكم بجودة تلك الفيرمونات عن طريق اتباع بعض العادات الذكية في تعاملك مع جسدك ومع نفسك، ووعيك بما يعتمل داخل عقلك من أفكار عن العلاقة الحميمة وما تعنيه.

كيف ترفعين جودة الفيرمونات لتزيدي جاذبيتك وتفوزي بوصل الزوج؟

الفيرمونات قابلة للتغيير مع تغير العادات التي تقومين بها وتغير الأفكار الخاصة بك وهنا مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تحسن نوعية الفيرمونات وتجعلك تتمتعين بجاذبية كبيرة أهمها:

  • تخلي عن القلق والتوتر وحاولي أن تنالي قسط من الاسترخاء والتأمل واعتني بنفسك ودليلها، لتتحول فيرموناتك إلى فيرمونات جاذبة.
  • عالجي مشاكك النفسية وغيري قناعاتك السلبية عن العلاقة الجنسية.
  • أعيدي برمجة عقلك وتعاملي مع العلاقة الحميمة باعتبارها متعة لك قبل زوجك، وحق أكثر من كونها واجب أو عبء.
  • اعتني بجمالك وركزي على مميزاتك ورددي دائما كلمات الإعجاب بجسدك وأنوثتك، فكلما رددتي تلك الكلمات كلما ازدادت ثقتك بجمالك واستشعرتي معنى أنوثتك وروعتها، ومن ثم ينعكس كل ذلك على فيرموناتك ويزيد جاذبيتك.
  • اعتني بنوعية غذائك، فغذائك هو المسؤول عن حالتك الصحية والمزاجية.
  • اهتمي بإضافة قطرات من ماء الورد أو عصير الليمون إلى الماء الذي تشربين فهذا يحسن فيرموناتك ويحسن رائحة جسدك.
  • أفضل وأجود أنواع الفيرمونات تلك التي تفرز أثناء فترة التبويض حيث استعداد جسم المرأة للتلقيح، ويمكن أن نستفيد من تتلك المعلومة أن تغتنمي تلك الفترة وتعززي قدرتك على الإغراء والجذب بكل وسيلة ممكنة..
كيف تفيدك معلوماتك عن الفيرمونات في خلق علاقة زوجية رائعة؟

من الجدير بالذكر أن شركات تصنيع العطور انتبهت لقوة تأثير تلك الفيرمونات فقامت بتصنيعها كيميائيا وإضافتها إلى العطور النسائية والرجالية، حيث تنطوي على إثارة جنسية عالية، مع العلم أنه لا يتم التصريح باحتواء تلك العطور على الفيرمونات المصنعة، لأن سياسات بعض الدول ترفض دخولها.

ومن الرائع أن تعرفي أن الفيرمونات الجيدة لدى المرأة تنبعث من مناطق معينة في الجسد وهذه المناطق تشمل الجهاز التناسلي ، منطقة ما بين الثديين وفروة الشعر وأخيراً منطقة ما خلف الأذنين.

يمكنك زيادة إفراز الفيرمونات الجيدة بحيلة ذكية جدا وهي تناول قطعة من الشكولاتة الداكنة قبل ممارسة العلاقة بنصف ساعة لأنها تساعد على انتاج الفينيل ومن ثم هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة، لينعكس الأمر على مدى روعة العلاقة الخاصة ودرجة استمتاعك بها ورضاك عنها.

والخلاصة أنك يمكن أن تستفيدي من تلك الفيرمونات عن طريق التركيز على كل ما يجعل فيرمونات أكثر جودة، وأن تحرصي على التقرب من الزوج وتدليله وتدليل نفسك بعلاقة حميمة تنطوي على المتعة والإثارة والحب.

أسرار تجعل زوجك متعلقا بك

ألا تحلمين بأن يأتي يوم يصبح زوجك متعلقاً بك، عاشقاً ولهاناً، يسعى إلى ارضائك ويحب وصلك، ولا تملأ عينه ولا ترضيه أنثى غيرك؟

اتبعي تلك النصائح واهتمي بتلك الحيل النفسية المؤثرة في تعاملك معه لتخلقي حالة من التعلق ترضي أنوثتك الى أبعد الحدود.

اشعريه بحاجتك إليه

الرجل يحب أن يشعر بحاجة الأنثى إليه، ورغبتها في قربه وسعادتها باللحظات التي تجمعه بها، وحتى تصله تلك الرسائل ينبغي أن تؤكديها بكلامك وأفعالك.

استقبليه بشوق ولهفة وأشعريه أنك في قمة السعادة وأنت بين يديه، وأنه رجل أحلامك الذي عشتي عمراً تنتظرينه.

كوني أنثى مغرية

القدرة على الإغراء أو الإغواء هي ميزة نسبية تتفاوت من امرأة لأخرى، ويتدخل فيها بشكل مباشر الهرمونات والفيرمونات الأنثوية، ولكن هذا لا يعني أنك لا تستطيعين اكتساب قدر معقول منها.

وعلى الرغم من أن لكل أنثى طريقتها الخاصة في إغراء الزوج وإثارته إلا ان هناك أموراً عامة ينبغي مراعاتها لتثيري زوجك وتجذبيه إليك بأنوثتك الطاغية ومنها:

  • اهتمي جداً باختيار ملابسك الخاصة واحرصي على أن تكون جريئة ومثيرة ومتنوعة (والتنوع مهم للغاية)، واختاريها بذكاء، بحيث تخفي عيوب جسدك وتظهر مفاتنه وليس العكس.
  • أثناء ممارسة العلاقة يجب أن تكوني طاقة متفجرة من الرغبة والمشاعر، يمكنك تعزيز تلك الأمور بالتخيل، وبمساعدة زوجك على اكتشاف ما يسعدك ويثير رغبتك من الحركات أو المناطق الخاصة في جسدك.
  • احرصي على التجديد والتغيير في نمط العلاقة ومكانها وملابساتها؟
  • دللي على زوجك، وتعلمي فنون الدلع والإغواء دون خجل، وطبقيها في كل وقت ومكان، فالدلال ليس حكراً على فراش الزوجية.
  • اقرئي كثيرا عن العلاقة الجنسية وفوائدها ليزداد قبولك لها.

خصصي عطراً مميزاً للحظات الخاصة

من أسرار تعلق الزوج بك وارتباط سعادته وإثارته بك وحدك خلق ارتباطات شرطية معينة، مثل استخدام رائحة عطر معينة أثناء العلاقة الحميمة، فتلك الرائحة تخلق ارتباط شرطي فبمجرد أن يجدها يستشعر المثيرات المصاحبة لها ويستشعر الحاجة القوية إليك، فإن كانت الظروف مواتية رأيته يقبل عليك بكل شوق، وإن حالت الظروف دون وصلك امتلأ قلبه بالحنين إليك واللهفة إلى قربك.

كذلك لو ربطتي ممارسة العلاقة بحركات معينة خاصة بك أنت، مثل الاتفاق على كلمة سر معينة غير صريحة بالطبع يفهم منها رغبتك في ممارسة العلاقة الخاصة مثال “أنا أشعر بالجوع” “أحتاج إلى قرص للصداع” وغير ذلك من الكلمات التي يمكنك قولها في أي وقت وأمام أي شخص، بينما يفهمها زوجك فقط، فتتحرك غريزته بتلقائية بمجرد ذكرها.

ضعي لمستك الخاصة

عودي زوجك على حركة واحدة أو أكثر، تفصيلة خاصة بك أنت تفعلينها كل يوم في وقت محدد مثلاً عند استيقاظه من النوم، أو عند عودته من العمل، أو قبل ذهابه إلى النوم أو بعد العلاقة مباشرة، وإليك بعض الأفكار الخاصة جداً، والتي إذا قمت بها بانتظام فستعلقيه بك جداً، وسيشعر بافتقادك رغماً عنه لو كنت غير موجودة حتى وإن كان مشغولاً أو غارقاً في المهام، وإليك بعض تلك الأفكار:

  • عند الاستيقاظ من النوم يمكنك أن تداعبي شعر صدره، أو تطبعي قبلات حارة على رقبته مع قولك: صباح الخير حبيبي.
  • عند عودته من العمل، أو عند ذهابه يمكنك أن تحتضنيه من الخلف وتهمسي في أذنيه: (حمدا لله على سلامتك، مع ألف سلامة).
  • يمكنك أن توقظيه من نومه دائماً بقبلة مختلفة كأن تلمسي ماء مثلجاً ثم تطبعين على شفتيه قبلة باردة، فسوف تعلق بذهنه ولا يعتدل مزاجه إذا غبت عنه يوماً.
  • يمكنك أن تودعيه بدعاء معين ثابت لا تغيرينه كلما خرج من البيت.
  • أيقظيه من النوم بلمسات رقيقة من يدك وقد وضعتي عليها عطراً رقيقا خاصاً بتلك اللحظات.
  • بعد انتهاء العلاقة الحميمة حاولي أن تجذبيه إليك وأن تضعي رأسه قريباً من صدرك، فتلك الحركة في هذه اللحظات تجعله يستقبل أكبر قدر من الفيرمونات وهي في أعلى درجات جودته، ودون شعور منه يتعلق بك وترتبط رغبته الجنسية بك وحدك دون غيرك.

هذه اللفتات الرقيقة وغيرها الكثير والكثير مما تمليه عليك أنوثتك الطاغية، لو كررتها يومياً أو بشكل منتظم فإنها تخلق ارتباطاً شرطياً وتعلقه بك جدا!

حركات إغراء (كأنها عفوية)

المداعبة الجنسية واللفتات الرومانسية لها تأثيرها الرائع على العلاقة الزوجية سواء من الزوج أو الزوجة، ولكن تلك اللفتات والمداعبات سيكون لها تأثيرا أكثر روعة ومذاقاً أشهى وأطيب بكثير لو تخللت لحظات اليوم العادية، لو جاءت عفوية، أو حدثت خلسة في زحمة مهام العمل اليومية.

تعودي أن تمازحين زوجك، (وتتحرشين به!) كلما جمعتكم خلوة ولو للحظات، تجرئي واسرقي منه قبلة خاطفة وهو منغمس في عمل، أو مندمج في تناول وجبته.

وفي صخب اليوم ووجود الأبناء احرصي أن ترمقيه بنظرات شهوانية تشعل رغبته، ليلقاك حين يلقاك وكله شوق إليك وشغف بقربك.

رائع أن تبدوا بعض الحركات وكأنها غير مقصودة، كالاصطدام به أو لمس جسده، فتلك اللفتات وإن كانت قصيرة وعابرة إلا أنها كفيلة بتغيير مزاجك اليومي ومزاج زوجك 180 درجة، وكفيلة بخلق مشاعر متميزة تكسر روتينك اليومي وتقتل الملل الذي يملأ الحياة.

العبي دور العشيقة

يحتاج الزوج إلى وجود عشيقة في حياته، والعشيقة تختلف عن الزوجة في عدة أمور فهي تعيش معه اللحظات بكل كيانها، تنسى وتتناسى أي شيء آخر، تشعره برجولته، وتشعره برغبتها القوية في وصله.

الرجل مع عشيقته يخرج عن العادي والمألوف، يتخلى عن تحفظه وتقوده رغبته فقط، فيجب أن يجد معه امرأة يغمرها الشوق واللهفة والبحث عن المتعة.

تعاملي معه كأنك عشيقة، واعتبري لحظات العلاقة الخاصة بينكما لحظات مسروقة من يومك المثقل بالمسؤوليات والمهام.

أسئلة وإجابات غاية في الأهمية عن تطوير العلاقة الجنسية

بعد أن طبقي النصائح التي وضعناها بين يديك، وبع أن ترتقي بنفسك، وتنمي مهاراتك، وتصبحي أيقونة للأنوثة والجمال، بقي أن تتعرفي عن قرب عن كل ما يثري العلاقة الجنسية، ويجعلها مفعمة بالمتعة والإثارة، وهنا سوف نهديك باقة من المعلومات والنصائح التي يتساءل عنها معظم النساء، ويكثرن البحث عنها حول كيفية اثارة الزوج واسعاده وجعل لحظات بقائه في الفراشة متعة لا توصف، لتحلقي أنت وزوجك في سماء المتعة والسعادة.

كيفية استقبال الزوج في الفراش

دائماً اللحظات الأولى في كل شيء تصنع فارقاً كبيراً وتحدد النهاية، وهكذا لحظات استقبال الزوج في الفراش ولحظات بداية ممارسة العلاقة الخاصة، تخبر الزوج بمدى رغبتك في قربه ومدى شوقك إليه، واحتياجك إلى معاشرته، لذا فيمكنك بقليل من الاهتمام أن تجعلي لحظات استقبال الزوج تضج بالتفاصيل الرائعة.

بمجرد أن يدنو زوجك من الفراش أو يستلقي بجوارك بعد يوم مزدحم بالتفاصيل والأحداث اغمريه بحبك وتدليلك ويمكنك القيام بعدة أمور لتحققي ذلك ومنها على سبيل المثال:

  • احتضني زوجك وضعي رأسه على صدرك.
  • داعبي شعره بأناملك، بينما تمطريه بقبلات ملؤها الشوق والحنان.
  • مرري يدك بنعومة على وجهه وصدره.
  • اقتربي أكثر فأكثر.
  • احتضنيه ودعي كل جزء في جسدك يلامسه.
  • ضعي شفتيك على شفتيه وأوسعيه تقبيلاً.
  • ثم اجعلي ثدييك قبالة وجهه، ليستمتع بمص حلماته.
  • بينما لا زلت تداعبين جسده بيدك حتى تصلي إلى القضيب، داعبيه برقة حتى تستشعري أنه بدأ في الانتصاب.
  • عند تلك المرحلة يمكنني اخبارك أنك أحسنت استقبال الزوج وهيئته وهيئت نفسك للاستمتاع بلحظات غاية في الروعة والإثارة.

طريقة تجعل زوجك يصرخ بالفراش

كلما استطعت انتزاع اعجاب الزوج بك أثناء العلاقة، وكلما نجحت في اثارة رغبته أكثر وأكثر ووصلته إلى درجة عالية من المتعة كلما تعلق بك أكثر، وعاد لممارسة العلاقة مراراً وتكراراً.

ويمكنك بشيء من الجرأة والذكاء تحقيق ذلك وجعله يصرخ من شدة المتعة وذلك عن طريق مداعبة القضيب باليد ثم بالفم.

يعد القضيب والخصيتين أكثر المناطق حساسية في جسم الرجل، ومن ثم فإن مداعبتهما برفق تشعر الرجل بالاستمتاع وتهيئه لعلاقة جنسية قوية، ولكن بزيادة قوة المداعبة تدريجياً يصل الرجل إلى قمة الرغبة، لدرجة تجعله يتأوه ويصرخ مستمتعاً.

يمكنك مداعبة القضيب بيديك ثم وضعه في فمك ومصه برفق، ومع زيادة الانتصاب زيدي من الضغط عليه بيديك وبشفتيك، حتى يوشك على الإنزال، ثم اتركيه ثوان قليلة وكرري نفس الأمر وعاودي تركه، فستجدينه يكاد ينهار من شدة المتعة وسينتقل فوراً لمرحلة الإدخال، وكلما قاومته كلما ازداد رغبة وشراسة.

كيف أدلع زوجي بالفراش؟

تدليل الرجل في الفراش يشمل أشياء كثيرة، ويمكنك التجديد فيها فمثلاً يمكنك أن تقتربي منه وتهمسي في أذنيه بكلمات الشوق والغرام.

يمكنك أن تستلقي بجواره وتقتربي منه حتى تلامس خصلات شعرك وجهه.

ويمكنك أيضاً تدليل الزوج بعمل مساج لطيف باستخدام زيت عطري، أو كريم مخصص للمساج.

أو يمكنك عمل مساج لقدمين فقط ومداعبتهما، ثم احتضانه ولمس مناطق جسده المختلفة بشفتيك.

كما يمكنك تركه مستلقياً ومسترخياً تماماً والقيام بمداعبته واشعال رغبته شيئاً فشيئاً حتى يصل إلى قمة الرغبة.

كيف أجعل الأماكن الحساسة جميلة وجذابة لزوجي

هذا السؤال وإجابته يُفترَض أن تعرفه كل الزوجات، حتى لا تقع في ندم بعدها بعد أن قرر الزوج الزواج من أُخرى..

هنا نحن نوصيكِ بوصايا رائِعة:

النظافة هي أول النصائِح بالطَّبع، وللعلم، فالنظافة لا يعني عمل سويت كل يومين أو ثلاثة أو اعتياد ماكينة الحلاقة لمن لا تستطيع استعمال السويت. حيثُ أن بعض الرجال قد يرغبن في تجربة علاقة حميميَّة أثناء وجود الشَّعر في منطقة المهبل عند زوجته، بل أن بعضهم قد يرغب بذلك عندما يكون الشعر كثيفًا وطويلا في هذه المنطقة.

لذا؛ فالنظافة للمكان هي السبيل الأول، ومن ذلك استخدام الماء والصابون باستمرار -على أقل تقدير- وخاصَّة قبل العلاقة الحميميَّة مباشرة.

أما إن كان الزَّوج يحب أن تكون الأماكن الحساسة ناعِمة وبلا شعر إطلاقًا فمن واجبك حينها أن تكوني مستعدة بالفِعل بجسد ناعِم كالحرير لتكوني جميلة وجذابة لزوجِك كل ليلة وفي كل وقت.

ثم الملابس.. الكثير من الرجال يعشقوا الملابس الداخلية، فعندما يكون هناك ملابس داخلية مثيرة وساخنة ومن تحتها جسد رائِع، فأنتِ بالفعل على الطريق الصحيح.

وحبذا لو كانت الملابس مُعطَّرة، وذو رائِحة جذَّابة.

كيف أطلب زوجي للفراش؟

أحيان يكون الزوج مشغولاً بأمر ما، وربما لا توجد لديه نية لممارسة العلاقة الزوجية، وفي هذه الحالة يأتي دورك للتعبير عن رغبتك في الوصل.

لا شك أن الطريقة المباشرة ليست محبذة في غالب الأحيان، فقد تكون ردة الفعل محبطة أو مزعجة من قبل الزوج، ولكن الأفضل استخدام طريقة غير مباشرة، ويمكنك القيام بأكثر من طريقة لتوصلي رسالة للزوج برغبتك في علاقة خاصة ومنها:

  • ارتدي أكثر ملابس نومك اثارة وإغراء، وعرياً.
  • تعمدي الاقتراب منه أو لمس العضو الذكري.
  • احتضنيه بقوة واجعله يستشعر رغبتك في لقائه.
  • ارقصي له، وحاصريه بنظراتك الشهوانية.

كلمات يحب الرجل سماعها في الفراش

على اختلاف طبائعهم وأنماط شخصياتهم فإن معظم الرجال يحبون سماع الكلمات الجنسية المثيرة من الزوجة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، والأفضل أن تهمسين لزوجك بتلك الكلمات كلما اقترب منك لتشجعيه وتظهري استمتاعك بالعلاقة.

وإجابة عن سؤال كل زوجة تسأل «كيف أسعد زوجي في الفراش بالكلام؟» أقول: يمكنك إطلاق الآهات والصرخات، وحثه على مزيد من القرب، ويمكنك التلفظ ببعض الكلمات المثيرة للزوج على سبيل المثال: (اقترب أكثر، بحبك، كل شيء فيك يعجبني، اطفئ ناري، لا أستطيع التحمل، قضيبك يؤلمني، آه من …… إلخ…… من التعبيرات والكلمات التي تدل على المتعة وتشعر الرجل بفحولته).

كيف أثير زوجي بالحركات والكلمات؟

لا توجد حركات محددة تثير الزوج، ولا كلمات بعينها، بل يمكننا القول أن طريقة القيام بحركات معينة وطريقة التحدث بأسلوب مثير يمكنها فعل الكثير، وتحويل الرسائل العادية إلى تلميحات جنسية مؤثرة.

فمثلاً يمكنك بنظرة معينة تنقلين فيها طرفك بين العضو الذكري للزوج وبين عينيه أن تشعلي رغبته دفعة واحدة، أو اشارة لثديك أو للمنطقة الحساسة من جسدك مع عبارة ” أنا متعبة” أن تجعله ينتفض للقرب منك.

كذلك استغلال أي لحظة قرب من الزوج أثناء اعداد الطعام أو احضار فنجان من القهوة في لمسه أو اظهار جزء من جسمك أو نحوه، يمكنه أن يفعل الكثير وأن يجره إليك جراً حتى لو كان متعبا أو مشغولاً!

كيف أغري زوجي إذا كان زعلان؟

في حالة ما إذا كنتما متخاصمين وترغبين في مصالحته، أو تشتاقين لممارسة علاقة خاصة معه، فيمكنك اثارة الزوج بطرق خفية، تبدوا كأنها غير مقصودة مثل ارتداء ملابس عارية، أو طلب بعض المساعدات بشكل جاد مثل وضع كريم على منطقة في ظهرك بحجة أنها تؤلمك، وبالطبع تكوني في أفضل حالاتك.

كذلك يمكنك الاعتماد على المؤثر البصري كأن تتكئي لمشاهدة التلفاز وتتعمدي إظهار صدرك أمامه بصورة مثيرة، أو أن تفعلي ذلك حين تقدمين له شيئاً ما.

كما يمكنك وضع كل ما تحبين من مستحضرات التجميل، وتصفيف شعرك بطريقة ملفتة ووضع أطيب العطور، وارتداء قميصاً قصيراً وشفافاً، والذهاب إلى النوم قبله، والنوم بوضع مغري كأن تظهري الجزء الأسفل من جسدك مكشوفا تماماً، أو تستلقي على بطنك وتتركي المؤخرة ظاهرة، أو تتركي صدرك ظاهرا أو ساقيك مفتوحتان. المهم أن تمثلي دور النوم بإتقان، وكأنك مستغرقة، وبالطبع تتركين أنوار الغرفة مضاءة، فغالبا لن يستطيع إغلاق عينيه، وسيبقى ناظرا إليك حتى تهيج رغبته ويأتيك مشتاقاً!

كيف أثير زوجي لأقصى درجة؟

هناك نوع من الأزواج يثار لأقصى درجة من مجرد الكلام، وهناك نوع آخر تثيره القبلات والأحضان الرومانسية، أو الملابس العارية، بينما يوجد نوع ثالث يحتاج دائماً إلى مؤثرات أقوى، كلمات جريئة وحركات مغرية وتصريحات صارخة.

ومن الحركات التي يمكنها أن تجعل الزوجة في قمة الإثارة ما يلي:

  • أن تتعلقي به فجأة وتدفعيه إلى سرير النوم، وتخلعي عنه ملابسه بقوة وتخبريه أنك لا تستطيعين الصبر ولو لدقيقة.
  • كما يمكنك أن تفاجئه وتمسكي بقضيبه بقوة وتقومين بمداعبته ومصه بسرعة وبرغبة عالية.
  • يمكنك أن تقومي بخلع ملابسك أمامه قطعة تلو الأخرى حتى تصيرين عارية تماماً، ثم تجلسين بعيداً عنه وتداعبين جسدك وهو ينظر إليك.

نقطة ضعف الرجل في الفراش؟

أعتقد ان نقطة ضعف الرجل في الفراش تتمثل في إظهار شهوتك له، ورغبتك في ممارسة العلاقة وإظهار إعجابك بجسده وامكانياته وقدرته الجنسية بالكلام والأفعال.

كيف أكون حارة في الفراش؟

قوة الرغبة الجنسية عند المرأة تحكمها عوامل كثيرة منها مستوى هرمونات الأنوثة، والحالة الصحية العامة للمرأة ولكن مع ذلك يمكنك زيادة رغبتك الجنسية بعدة طرق وجعل أداءك أفضل أثناء الممارسة الخاصة وأهم الأشياء التي تساعدك ما يلي:

  • اهتمي بنفسك وبجمال جسدك، فكلما استشعرت أنك جميلة وجذابة كلما ازدادت رغبتك الجنسية وجاذبيتك.
  • تناولي المشروبات والأطعمة التي تزيد هرمون الأنوثة مثل مشروب اليانسون والشمر والحلبة، وتناول الشكولاتة الداكنة.
  • اقرئي عن فوائد العلاقة الجنسية.
  • البسي ملابس مثيرة وعارية.
  • أكثري من لمس زوجك واحتضانه وخاصة المناطق الحساسة.
  • رددي الكلمات المثيرة فهي تؤثر على رغبتك كما تؤثر على رغبة زوجك.
  • اطلبي من زوجك أن يفعل ما يرضيك، وعرفيه بأكثر الأشياء التي تثيرك.
  • جددي في أوضاع العلاقة الخاصة وتفاصيلها.

كيف أكون فتاة ليل لزوجي؟

أحياناً كثيرة يستاء الزوج من خجل زوجته أو تحفظها أثناء العلاقة الخاصة، فهي بذلك تقلل من شهوته وتضفي على العلاقة شيء من الرسمية والعقلانية التي لا محل لها في هذا المقام.

ومن ثم فمن باب إشباع الزوج وعفته يجب التخلي عن هذا الخجل واستبداله بجرعة من الجرأة ترغبه فيك وتثيره وتحفزه على القرب منها.

ولكي تكوني فتاة ليل لزوجك فعليك القيام بالخطوات التالية:

  • تعلمي فنون الإثارة والدلع.
  • تجرئي على الكلمات المثيرة وحاولي قولها مرة بعد مرة دون خجل.
  • أعلني لزوجك عن رغباتك.
  • قومي بكل الحركات الجريئة دون خوف فزوجك لن ينزعج منك أبداً.
  • تجرئي على التحرك أمامه بثياب عارية، أو بدون؛ فلا بأس.

كيف أكون شرسة في الفراش؟

بعض الأزواج تثيرهم الحركات العنيفة في الفراش، وغالبا هؤلاء هم أنفسهم الذين يتعاملون مع المرأة بشراسة فتجد أحدهم يداعب الثديين بقوة أو يمارس العض أحياناً أثناء مص الحلمات، أو تقبيل المنطقة الحساسة عند الزوجة، كما يعجبه ضرب المرأة على المناطق الحساسة، أو ممارسة الجنس الفموي بقوة دون أن يأبه لتأوه الزوجة أو تألمها.

فإذا كان زجك من هؤلاء فلا بأس أن تقومين معه بنفس الأفعال، كمص العضو الذكري بقوة أو عضه (بلطف)، أو شده بيدك والضغط عليه، حتى تسمعين توسلات الزوج أن تتركيه.

أفكار للمتزوجين في الفراش

من الرائع أن تقاومي الشعور بالممل في العلاقة الزوجية وتسعين إلى كسر الروتين بابتكار أفكار جديدة تدخل على العلاقة مزيدا من الإثارة وإليك بعض الأفكار:

  • مارسي مع زوجك بعض الألعاب الجنسية أو الألعاب العادية التي تتضمن تنفيذ أوامر الفائز، واجعلي تلك الأوامر في نطاق جنسي.
  • مارسي ألعاب التحديات واجعلي التحديات متعلقة بحركات جنسية معينة.
  • إذا كان زوجك هو من يبادر بطلب العلاقة فيمكنك القيام بالمبادرة للتجديد.
  • يمكنك ممارسة أوضاع مختلفة لم تجربيها من قبل.
  • ضعي قطع من الفاكهة على المناطق الحساسة واطلبي منه أن يتناولها.
  • أو ضعي بعض العسل أو الكريمة أو الشكولاتة واطلب أن يقوم بلعقها.

تذويب الزوج بالهاتف

يمكنك استخدام الهاتف في اثارة زوجك وتعزيز رغبته الجنسية ليعود إليك مشتاقاً متلهفاً ويقضي معك أطول وقت من المتعة والحب، وذلك من خلال محادثته بصوت ناعم وهامس واخباره أنك تشتاقين إليه، وأن كل جزء في جسدك يحتاج إليه ويشتاق إلى لمساته.

أرسلي إليه رسائل جنسية مثيرة، قولي فيها كل ما تريدين بلا خجل أو خوف، فمثلا اكتبي إليه: (ما ذا تريد أن ألبس اليوم؟ أم تريدني ألا ألبس شيئا؟)، (لا أكاد أتحمل سخونة جسدي، أريدك الآن)، (قلبي يدق بشدة حين أتخيلك وأنت تداعب جسدي) (أرجوك، تعالي بسرعة لا أطيق الانتظار)، (لو كنت أمامي الآن لمزقت عضوك بقبلاتي) وهكذا!

كما يمكنك (لو كان يتقبل ذلك) ارسال صورة مثيرة لملابس معينة يحبها، مع وعد بأن ترتديها حين يعود.. مع رسالة: زوجي حبيبي اشتقت اليك.

أو ارسال صور لجسمك أو مناطق معينة منه مع عبارة (يحتاج إليك الآن وبشدة!).

كل هذه اللفتات من شأنها أن تجعل غريزته تتحرك، ورغباته تثور ويعود إليك في أقرب فرصة ممكنة.

كيف أجعل زوجي يحب معاشرتي؟

هُنا نكون قد قدَّمنا النصائح والأفكار الجنسية المفيدة لكل زوجة تريد الاكتفاء مع زوجها في الحلال الذي أباحه الشرع لهما.

فما أطيَب أن يكون حِرص كل من الزوج والزوجة على الاهتمام والعناية بالآخر؛ وأن يوفر له كل ما ينشده ويتمنَّاه.

بهذه الخطوات والنصائح يُمكننا بناء بيت سعيد، لا يُدمن الزوج النظر على غير زوجته، ولا تحاول المرأة الوصول لنشوتها وإشباع شهوتها بأي طريق آخر.

ختاماً

أتمنى أن أكون قد نجحت في تذكيرك بلفتات ونصائح ربما نسيتها في زحمة الحياة، أو تعريفك بلفتات جديدة ومعلومة مفيدة قد تغير مشاعرك وتصنع لك لحظات من السعادة الزوجية، وأسأل الله أن ينفعني وإياك، وأن يمتعنا بأزواجنا ويمتعهم بنا في ظل ميثاق غليظ ومودة ورحمة تظل حياتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top