أهمية طب الأسرة

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , طب الأسرة , طبيب الأسرة
طبيب الأسرة

يعتبر مسمى طبيب الأسرة جديد على مسامعنا جميعا ولكننا نعرف أن طبيب الأسرة هو طبيب يجب أن يواجب كل التخصصات الطبية كما يجب أن يكون لدى كل منا طبيب الأسرة.

من هو طبيب الأسرة؟

قالت “د. دعاء الحموري” يعتبر طبيب الأسرة هو طبيب مختص في مجال طب الأسرة الذي يعتبر تخصص شامل كما أن الطبيب في هذا التخصص يقوم بالتدريب لمدة 4 سنوات مثل باقي التخصصات الأخرى كالباطنة والنساء والأطفال وغيرها يتدرب فيها الطبيب على كل مجالات الطب ولكن بطريقة تخصصية كما أنه يعتبر هو الطبيب الذي يستطيع تشخيص المرض حتى في حالة شكوى المريض من أعراض غير شائعة وغير معروفة المصدر ثم ننتقل إلى مرحلة العلاج التي يكون فيها طبيب الأسرة مدرب عالميا على علاج 98% من الحالات المرضية التي يتم عرضها عليه.

هل يجب على كل أسرة أن يكون لديها طبيب أسرة؟

يجب على كل فرد أن يكون لديه طبيب للأسرة سواء كان هذا الفرد من عائلة كبيرة أو صغيرة حيث يمكن لطبيب الأسرة أن يقوم بفحص البنت قبل الزواج ثم يتابع حالتها بعد الزواج وخلال أشهر الحمل ثم يقوم أيضا بعد ذلك هذا الطبيب ذاته بمتابعة حالة المولود أو الطفل.

وتابعت الدكتورة “دعاء الحموري” هناك المؤتمر الثاني عشر لطب الأسرة الذي سيتم انعقاده قريبا، وكما أننا جميعا نعرف أن المؤتمرات تُعقد لمواكبة كافة المستجدات العلمية والطبية التي يمكن الاستفادة منها لأن الطبيب أثناء عمله لا يمكنه اللحاق ومعرفة ما هو مستجد علميا في طب الأسرة.

ما هي أهمية مواكبة طبيب الأسرة للمستجدات الطبية؟

يعيش طبيب الأسرة حياة بها تعليما طبيا مستمرا كما أنه عند توقفه عن هذا التعلم الطبي المستمر فإنه قد لا يستطيع تقديم الخدمة الطبية للأسرة حيث هناك العديد من المستجدات في التجهيزات الطبية والتشخيص وطرق العلاج التي لابد له من مواكبتها أولا بأول بجانب الأمراض التي تستجد يوما بعد يوما التي يجب عليه الدراية بها بجانب تغير قيم الضغط والسكر سنة تلو الأخرى.

يجب الإشارة إلى أننا نعيش الآن في بلد تهتم بالطب ويعتبر بلد متقدم طبيا كما يوجد العديد ممن لا يثقون في أطبائهم خارجا ويأتون إلى بلدنا الأردن للعلاج، لذلك يجب على جميع الأطباء وخاصة أطباء الأسرة مواكبة التغيرات والتحديثات الطبية العالمية حتى يمكنهم تقديم الخدمة الطبية بشكل جيد.

نعمل على إقامة المؤتمرات الخاصة بطب الأسرة كل سنتين كما يجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء طب الأسرة في بريطانيا في بادئ الأمر ثم انتقل إلى البلدان الأخرى مثل الأردن أسوة ببريطانيا حيث نشأ هذا التخصص في عام 1981 ثم في عام 1994 تم انتشار هذا التخصص في باقي القطاعات الطبية المختلفة في الأردن مثل الجامعة الأردنية ووزارة الصحة الأردنية بمساعدات ومنحات من USA لدعم هذا التخصص في الأردن ثم من وقتها نقوم بعقد مؤتمر عن طب الأسرة كل سنتين يشارك فيها أخصائيين واستشاريين من مختلف بلدان العالم مما يدل على أهمية هذا التخصص عربيا وعالميا.

وأخيرا، في حالة احتياج المريض للمتابعة مع الاستشاري يجب على طبيب الأسرة تحويله إليه على الفور.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: