أسباب جفاف الفم، مضاعفاته الصحية وعلاجه

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , رجل , شرب الماء , جفاف الفم

أسباب جفاف الفم

تقول أخصائية جراحة الأسنان الدكتورة “سرى الأعمر”: أن مشكلة جفاف الفم هو مصطلح طبي يُعرف باسم “Xerostomia”، وهي حالة ناتجة عن انعدام، أو قلة إفراز اللعاب بداخل الفم، كما تكون طبيعة اللعاب المُفرز لزجة، وسميكة نوعاً ما، وذلك يخالف طبيعة اللعاب الذي يشابه في طبيعته الماء “Watery”، وهذا الاضطراب في إفراز اللعاب من الغدد اللعابية قد يكون لحظياً، وغير مرضي في بعض الحالات، مثل:

  • حالات الاكتئاب.
  • العصبية.
  • التوتر.
  • القلق.
  • الخوف.
  • في حالة ممارسة الرياضة.
  • المشي لفترات طويلة.

ولكن هناك بعض الحالات المرضية التي ترتبط مع جفاف الفم، وتتميز هذه الحالات بجفاف الفم لمعظم الوقت، وقد يكون هذا مترافق مع بعض الأعراض الأخرى منها الشعور بأن سطح اللسان متعرج، أو خشن، مع صعوبة البلع، والكلام، ومن أهم تلك الحالات:

  • الأشخاص كبار السن: وذلك نظراً لكون هؤلاء الأشخاص يتناولون أدوية بكميات كبيرة، منها أدوية ضغط الدم، أدوية إدرار البول، الأدوية التي تساعد في استرخاء العضلات، وأدوية الاحتقان والحساسية.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • وجود خلل أو خمول في إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
  • الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية الكيماوية “Chemotherapy”، والاشعاعية “Radiotherapy”، مثل مرضى السرطان خاصةً إذا كان في منطقتي الرأس، والرقبة.
  • الإصابة ببعض الأمراض المناعية التي تُصيب، أو تُهاجم الغدد اللعابية.
  • ممارسة عادة التدخين.
  • تناول كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وبشكل مستمر.
  • الأشخاص الذين يتنفسون من الفم، نظراً لكون هنالك مشاكل لديهم في الأنف ويُعرف هؤلاء الأشخاص باسم “Mouth breathers”.

مضاعفات صحية لجفاف الفم

توضح الدكتورة “الأعمر” أهمية اللعاب أولاً مشيرة إلى أن اللعاب يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على ترطيب الفم، كما يحتوي على مضادات للبكتيريا التي تخفف من نمو البكتيريا الضارة داخل الفم، إلى جانب الانزيمات الهاضمة التي تنظف الفم باستمرار، كما يعمل على معادلة درجة الحموضة في الفم.

ذلك بالإضافة إلى أهمية اللعاب في عملية التذوق؛ لذلك فعند نقص اللعاب أو عند جفاف الفم بمعنى آخر، فإن ذلك يُشجع البكتيريا الضارة على النمو والتكاثر داخل الفم، مما يؤدي إلى:

  • الإصابة بالتهابات اللثة.
  • تسوس الأسنان.
  • خشونة وتشقق اللسان.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • التهاب الحلق.
  • وجود التهابات حول الفم، ونمو الفطريات.
  • التهابات الشفاه وتشققها.

علاج جفاف الفم

تشير الدكتورة “سرى” بداية لأهمية اتباع بعض العادات الصحية البسيطة التي من شأنها أن تقلل من جفاف الفم، والتي من بينها:

  • شرب الماء بكثرة بما يعادل ٢ لتر يومياً.
  • شرب الحليب الذي يساعد على إفراز اللعاب وزيادة ترطيب الفم.
  • تناول العلكة الخالية من السكر، والتي تحفز الغدد اللعابية على زيادة إفراز اللعاب، وتحافظ على رطوبة الفم.
  • تناول بعض الأطعمة التي تعمل على زيادة ترطيب الفم، ومن بينها: التفاح، الكرز، البرتقال والأطعمة الغنية بفيتامين “C”، النعنع، والشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة وبالتالي يقلل من تواجد البكتيريا في الفم إلى جانب أنه يُحفز على إفراز اللعاب.

وذلك إلى جانب أهمية التوجه إلى طبيب الأسنان؛ لتحديد السبب الرئيسي لجفاف الفم، ومن ثم يتم تحديد العلاج المناسب، مع الحفاظ على صحة الفم والأسنان باستخدام الفرشاة، والخيط الطبي، وغيرها، ذلك بالإضافة إلى إعطاء المريض بعض الأدوية التي تعمل على زيادة إفراز اللعاب في الفم.

واطّلع هنا على أبسط الطرق لعلاج فطريات الفم (داء السلاق)


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: