تلخيص وحل أسئلة درس «سورة الحجرات الآيات الكريمة (11– 13) المحافظة على حرمات المسلمين» للصف التاسع – التربية الإسلامية – الفصل الثاني

درس سورة الحجرات، المحافظة على حرمات المسلمين، الصف التاسع، الفصل الدراسي الثاني، مادة التربية الإسلامية

بطاقة الدرس:

  • درس: سورة الحجرات الآيات الكريمة (11– 13) المحافظة على حرمات المسلمين.
  • ترتيبه: السابع عشر.
  • مادة: التربية الإسلامية.
  • الصف: التاسِع الأساسي.
  • الفصل الدراسي: الثاني.
  • المدارس: الأردنية.
  • الهدف: تلخيص – حل أسئلة.
  • الدرس السابق: اهتمام الإسلام بالبيئة

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمُ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءً مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُن خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِ إِنْ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْقَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.

المفردات والتراكيب:

  • وَلَا تَلْمِزُوا: لا يعب بعضكم بعضًا بالكلام الخفي أو بالإشارة.
  • وَلَا تَنَابَزُوا: لا يذم بعضكم بعضًا.
  • وَلَا تَجَسَّسُوا: لا تتبعوا عورات الناس.
  • وَلَا يَغْتَب: لا يذكر أحدٌ أخاه بما يكره في أثناء غيبته.

الموضوع العام للآيات على أن تقوم العلاقة بين أفراد المجتمع على الأخوة والتراحم والتعاون والعدل والمساواة فلا يعامل أحد منهم أخاه باستعلاء ولا يعتدي عليه بكلمة أو فعل وقد جعل الإسلام حكم ذلك محرمًا والدليل قول رسول الله ﷺ (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة).

س: أذكر التصرفات التي لا تليق بكرامة الإنسان وحذرت منها الآيات؟

الإجابة:

  • السخرية من بعضهم بعضًا.
  • التنادي بالألقاب المسيئة لصاحبها.
  • الظن السيء ببعضهم بعضًا.

س: أذكر الصورة التي عرضتها الآيات الكريمة للغيبة؟

ج: من ينتهك حرمة أخيه المسلم الميت يأكل لحمه وشبهت الغائب بالميت لأن الغائب لا يستطيع الدفاع عن نفسه كالميت.

س: أذكر القاعدة الشمولية التي ختمت بها الآيات؟

ج: هي أن معيار التفاضل بين الناس هو التقوى قال الله تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهُ أَتْقَاكُمْ).

س: أذكر الحكمة من تحريم:

  • السخرية بين الناس: لأن ذلك اعتداء على ما خص به الله تعالى الإنسان من تكريم فضلًا عما يسببه من فتنة وعداوة بين الناس.
  • تحريم اللمز: لما فيه من تقليل لشأن الآخرين وإفساد العلاقات بينهم.
  • تحريم التنابز بالألقاب: مرعاة لشعورهم وحفاظًا على كرامتهم الإنسانية.
  • تحريم الظن السيء: لأنه تعريض بكرامة الإنسان من غير دليل وقد تؤدي إلى إطلاق أحكام ظالمة عليه من غير دليل.
  • تحريم التجسس: لأنه يؤدي إلى انتهاك حرماتهم وفضح أسرارهم.
  • تحريم الغيبة: لأن الغيبة سبب لانعدام الثقة والمحبة بين الناس.

س: أذكر سبب نزول الآية قال الله تعالى: (وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ).

ج: أنه جاء وفد بني سلمة إلى رسول الله ﷺ وكان منهم الرجل الذي له اسمان أو ثلاثة فكان إذا دعي أحد منهم باسم من تلك الأسماء يكره ذلك فنزلت الآية.

⬛️ درس مُقترح للمراجعة: آداب الطريق

أضف تعليق

error: