تلخيص وحل أسئلة درس: سورة الحجرات الآيات الكريمة (9–13) تربية إسلامية 8 أساسي «أردني» الفصل الأول

تلخيص وحل أسئلة درس: سورة الحجرات الآيات الكريمة (9–13) تربية إسلامية 8 أساسي «أردني» الفصل الأول

بطاقة الدرس:

  • عنوانه: سورة الحُجُرات الآيات الكريمة (9–13).
  • ترتيبه: الأول من الوحدة الثانية «﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾».
  • مادة: التربية الإسلامية.
  • الصف: الثامن الأساسي.
  • الفصل الدراسي: الأول.
  • المدارس: الأردنية.
  • الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
  • الدرس السابق «والأخير من الوحدة الأولى»: آداب المشاركة في المناسبات الاجتماعية

الفكرة الرئيسة: دعت الآيات الكريمة الى المحافظة على العلاقات الطيبة بين أفراد المجتمع بالنهي عن كل ما يُفسد هذه العلاقات.

س: بماذا تسمى سورة الحجرات؟

ج: سورة الأخلاق لاشتمالها على كثير من الأخلاق والآداب الحميدة.

بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

المفردات والتراكيب:

  • بَغَتْ: اعتدت.
  • تفيء: ترجع.
  • وأقسطوا: اعدلوا.
  • يَسْخَرْ: يستهزئ.
  • تلْمِزُوا: تذكروا عيوب الآخرين.
  • تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ: تُطلقوا على بعضكم أوصافا غير حميدة.
  • الظَّن: الشك بالآخرين دون دليل.
  • تجسسوا: تتبعوا عورات الآخرين.
  • يَغْتَبْ: يذكر أحدكم أخاه بما يكره في غيابه.
  • أَكْرَمَكُمْ: أَفضلكم.
  • أتْقَاكُمْ: أكثركم اتباعًا لأوامر الله تعالى واجتنابًا لنواهيه.

س: أذكر موضوعات الآيات الكريمة؟

الإجابة:

  1. الإصلاح بين الناس (الآيتان الكريمتان) (9– 10).
  2. النهي عما يفسد العلاقات بين الناس (الآيتان الكريمتان) (11– 12).
  3. التقوى ميزان التفاضل (الآية الكريمة) (13).

س: اذا حصل نزاع بين طرفين ماذا علينا أن نفعل؟

ج: أن نسعى إلى الإصلاح بينهما بالعدل دون ميل إلى احدهما واذا كان احدهما على باطل فعلينا الوقوف مع صاحب الحق.

س: على ماذا تدل الآية قال الله تعالى: (إنما المؤمنون إخوة)؟

ج: على أن الأخوة من أهم الروابط بين المؤمنين والمؤمنات وبها تنال رحمة الله تعالى.

س: حذر الله تعالى من كل ما يفسد العلاقات الطيبة بين الناس؟

ج: لتبقى رابطة الأخوة قوية فيكون المجتمع متماسكا بعيدًا عن النزاع والخصام.

س: أذكر السلوكيات المذمومة التي نهت الآيات الكريمة عنها؟

الإجابة:

  1. نهى عن الاستهزاء بالآخرين فقد يكون المستهزئ به أفضل عند الله تعالى من المستهزئ.
  2. نهى عن ذكر عيوب الآخرين سواء أكان ذلك بالقول أم بالفعل ومن لمز أخاه فقد لمز نفسه لأن المؤمنون كالجسد الواحد.
  3. نهى عن نداء الآخرين بالألقاب التي يُراد بها التحقير لأن ذلك يؤذي الناس وينشر الكراهية.
  4. حذر من الظن السيء وهو اتهام الآخرين بالسر دون دليل لأن هذا من الكذب والافتراء.
  5. نهى عن تتبع خصوصيات الناس ومحاولة معرفة أسرارهم لأن هذا يُفسد العلاقة معهم.
  6. نهى عن الغيبة وهي ذكر الآخرين بما يكرهون في غيابهم ولقبح هذا الفعل شبه الله تعالى الذي يفعل ذلك بمن يأكل لحم أخيه الميت.

س: لماذا تعد الأخلاق المذمومة التي تحدثت عنها الآيات خروجا عن طاعة الله تعالى؟

ج: لأثرها السيء في العلاقات بين الناس وقد طلب الله تعالى الى من يتصف بها أن يتوب عنها والا فإنه يظلم نفسه لأنه يعرضها للعذاب الأليم يوم القيامة.

س: ما هو ميزان التفاضل عند الله تعالى؟

ج: التقوى لا المال ولا النسب.

س: ماذا نعني بالتقوى؟

ج: هو العمل بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه.

س: دعا الإسلام الى التعامل بالأخلاق الحميدة مع الناس جميعًا مهما اختلفوا في الأديان والأجناس والأعراق؟

ج: لأن حكمة الله تعالى من هذا الاختلاف أن يحصل التعاون والتآلف بين الناس من أجل خير الإنسانية ولا يكون ذلك سببًا في التفاخر والتعالي على الآخرين.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: نبي الله سيدنا عيسى «عليه السلام»

أضف تعليق

error: