9 أطعمة تساهم في التخلص من الدهون

تمت الكتابة بواسطة:

خسارة الوزن ، حرق الدهون ، الأفوكادو ، التفاح ، الموز ، المياه

تقول الأستاذة “رند الديسي” أخصائية التغذية: كثيرون يعانون من دهون زائدة في منطقة البطن وبخاصةً الرجال، وكلهم يبحثون عن وصفات سحرية للتخلص من هذه الدهون ولكن مع الأسف عادةً ما يفشلون في إيجادها، من هنا كان من المحتم إضافة أغذية خاصة ضمن البرنامج الغذائي اليومي للمساعدة في خسارة الوزن وبالتأكيد حرق الدهون، وبشكل عام تتواجد هذه الأغذية على مائدة الطعام اليومية إلا أنه من غير المعلوم طريقة إستخدامها الصحية والكمية المناسبة منها والتي تساهم في حرق الدهون.

ما هي أهم الأغذية التي تعمل على حرق الدهون؟

1. التفاح: بشكل واقعي يعتبر التفاح هو العنصر المشترك بين كل أنظمة الريجيم في العالم، والجسم لا يحتاج إلى ثمرة واحدة منه يوميًا ولكن يحتاج إلى ثلاثة ثمرات كاملة كل يوم، وذلك لتأمين إحتياجات الجسم من الألياف الذائبة في الماء، وفي نفس الوقت للحصول على نسبة عالية من البكتين (ألياف)، هذا البكتين عند ذوبانه بالمعدة يُشكل ما يُشبه الجل، هذا الجل في المعدة يخلق شعور بالشبع لفترات زمنية طويلة، لذلك عند الرغبة في إنقاص وزن الجسم وتقليل مستويات الدهون المُركزة بالجسم فلابد من تناول ثلاثة ثمرات يوميًا.

2. الموز: تابعت “أ. رند”: رغم أن الموز من الأغذية الغنية بالسُعرات الحرارية إلا أنه أيضًا غني جدًا بالماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، لذلك من الخطأ تجنب تناوله عند إتباع حمية غذائية للرجيم، فرغم إحتواءه على معدلات مرتفعة من النشويات إلا أن تناول ثمرة موز واحدة في اليوم يؤمن حاجة الجسم من الماغنسيوم والبوتاسيوم واللذان يساعدان على حرق الدهون وتحريك العضلات بشكل أسهل وأسرع، والجدير بالذكر أن من أخطاء الريجيم الشائعة هو إستبدال وجبة الإفطار بثمرة موز، إلا أن الحقيقة الغذائية تثبت أن تناول الفواكهة على معدة فارغة يؤدي إلى الشعور بالجوع وليس العكس، لذلك لا يصح تناول الفاكهة في الصباح الباكر حتى لا تزيد سرعة الهضم ومن ثَم الشعور بالجوع، كما لا يصح تناولها عقب وجبة الغذاء مباشرة لأنها تقلل من سرعة عملية الهضم، والأصح من هذا وذاك هو تناول الفاكهة قبل وجبة الغذاء بربع ساعة تقريبًا، الأمر الذي يترتب عليه أخذ حيز من المعدة وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام على وجبة الغذاء كما سيساعد في تسهيل عمليات الهضم في المعدة.

3. الحمضيات: مثل الكلامنتين والجريب فروت والبرتقال… إلخ، حيث أنها جميعًا تؤمن حاجة الجسم من فيتامين C، وتوافر فيتامين C في الجسم يحد من الإرتفاع المفاجيء من الإنسولين بالجسم، والإنسولين هو الهرمون المسئول عن إرتفاع السكر بالدم، وما لا يعلمه الجميع أن زيادة الإنسولين في الدم يُسهل ويُسرع تخزين الدهون في الجسم، لذا من الضروري تناول ما يتراوح بين ثمرتين إلى ثلاثة ثمرات من الحمضيات يوميًا حسب حجم الثمرات.

4. المأكولات البحرية: أشارت “أ. رند” إلى أن المأكولات البحرية وبخاصة السمك يوفر للجسم البشري نسب مرتفعة من البروتين، هذا البروتين يمد الجسم بمجموعة من الأحماض الأمينية الهامة جدًا، كما أن هذه الأحماض تذهب مباشرة وفورًا إلى العضلات ومن ثَم تقل الدهون بزيادة حجم الكتلة العضلية، لذا على من يرغبون في إتباع أنظمة غذائية صحية تساعد في خسارة الوزن يلزمهم بالضرورة تناول السمك مرتين في الأسبوع على الأقل، كما أن الأسماك تحتوي على معدلات مرتفعة من الأوميجا 3 المساعد في تجديد الخلايا ومد الجسم بالطاقة وحرق الدهون، والأوميجا 3 عنصر غذائي لا يمكن للجسم إنتاجه ذاتيًا.

5. المياه: زيادة كميات المياه عن حاجة الجسم لن يفيد في خسارة الوزن، وكذلك قلة الكميات عن حاجة الجسم يؤدي به إلى إبراز شعور الجوع الغير حقيقي بدلًا من إبراز الشعور الأصلي والحقيقي ألا وهو شعور العطش، من هنا وجب التذكرة دائمًا بضرورة تناول ما يتراوح بين 8 إلى 12 كوب من الماء في اليوم الواحد.

6. الجوز: الدهون الصحية بشكل عام تساعد في خسارة الوزن بشكل أسرع وأسهل، وهذا ما توفره حبات الجوز، فضلًا عن مدها للجسم بهرمون الـ “ليبتون”.

7. الأفوكادو: أردفت “أ. رند” قائلة: يكرهه الكثيرون لمرارة طعمه، إلا أن سبب هذا الطعم المر هو عدم نضوجه بالشكل الكافي، لذلك يجب التأكد من نضوجه عند الشراء من خلال ملاحظة التجاعيد على سطح الثمرة من الخارج مع طراوة هذه الثمرة وقابليتها لنزع القشرة بسهولة، هذه المواصفات في الأفوكادو تُبشر بإمداد الجسم بحمض الأوليك، وهو الحمض الذي يساعد في زيادة نشاط الجسم وطاقته.

8. الطماطم: يعتقد البعض أن الطماطم تؤدي إلى إحتباس السوائل وبالتالي عدم خسارة الوزن، وهذا إعتقاد عاري جدًا من الصحة، فهي لن تؤدي أبدًا إلى إحتباس السوائل، بل ويلزم لإنقاص الوزن تناولها يوميًا للحصول على الـ “لايكوبين” المتسبب في لون الطماطم الأحمر والذي يساعد في تدفق الدم في الجسم بشكل أفضل وأسرع.

9. خل التفاح: للحصول على فوائد خل التفاح في إنقاص الوزن يلزم تناوله بعد إضافة كمية قليلة منه لكوب من الماء، كما يلزم تناوله بعد الوجبة الغذائية بساعة أو ساعتين وليس قبلها كما يتوهم البعض، وخل التفاح لا يؤثر في خفض الوزن بشكل مباشر، ولكن يجب تضمينه ضمن برنامج غذائي قليل السعرات الحرارية.

واختتمت “أ. رند” حديثها مؤكدة على أن خسارة الوزن ليست مستحيلة، ولكنها ممكنة بإتباع نظام غذائي منضبط ويتضمن الأغذية المذكورة أعلاه بالطريقة والكيفية المذكورة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: