يوتا (Yotta solutions) شركة أردنية شريكة نجاح

تمت الكتابة بواسطة:

يوتا , Yotta solutions, شركة أردنية ,شريكة نجاح

يلجأ عدد من الشباب خلال فترة الدراسة إلى التفكير في مشاريع، وإلى تحدي سقف الطموحات ومحاولة بلوغ المبتغى وهو تأسيس مشروع.

كيف يمكن أن تعرفنا أكثر عن “Yotta solutions”؟

يقول “محمد العتوم” مؤسس شركة “يوتا”: أن شركة “Yotta solutions” هي عبارة عن شركة أردنية تقدم حلول إلكترونية؛ حيث تساعد الشركات الناشئة في بناء وتطوير تواجدها على شبكة الإنترنت، كما تقدم خدمات مختلفة من الـ “Web design”، “Web development”، والـ “Digital marketing”، ذلك بالإضافة إلى تقديم ورشات عمل، ودورات تدريبية سنوية تساعد الشركات الناشئة وتدعمها في التواجد الفعلي على شبكة الإنترنت.

ويؤكد “العتوم” أن إنشاء الشركة يعتبر في الأصل امتداد لشغف شخصي في مجال البرمجة والتصميم؛ حيث بدأ الشركة منذ ما يقارب الأربعة سنوات حيث كان يبلغ من العمر تقريباً خمسة عشر عاماً، وحتى الآن تم التعامل مع المئات والمئات من الشركات والمؤسسات في الأردن بشكل خاص، والوطن العربي والعالم عامة.

كيف يتم التواصل مع الشركات والمؤسسات الناشئة؟

يؤكد “محمد” أن شركة يوتا هي شركة ربحية في المقام الأول، ولكن هناك جزء من الـ “Social impact” الخاص بالشركة يقوم سنوياً بعدة مبادرات لدعم الشركات الناشئة الأردنية والعربية، فهناك على سبيل المثال مبادرة قد تم إطلاقها عام ٢٠١٧ تسمى “مبادرة يوتا للمشاريع الناشئة” لدعم حوالي ٢٥ شركة من الشركات الناشئة الأردنية على تطوير المواقع الإلكترونية الخاصة بها بشكل مجاني، كما تم تقديم دعم كامل لهذه الشركات لمدة تصل إلى حوالي عام كامل.

وفي عام ٢٠١٨، قد تم إطلاق دورة تدريبية أخرى تساعد حوالي ٣٠ شركة ناشئة أردنية وعربية على تطوير المواقع الإلكترونية أيضاً، والمجهودات مازالت مستمرة خلال السنة الماضية والحالية مما أدى إلى انتشار الشركة بشكل كبير على المستوى العربي.

كيف تستفيد شركة “Yotta solutions” من الخدمات التي توفرها؟

يؤكد “العتوم” أنه بفضل الله أولاً ثم بمجهودات فريق الشركة بأكمله تم التواصل مع عدد كبير جداً من الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم.

والهدف الرئيسي من التواصل والعمل بعد ذلك مع هذه الشركات هو بناء قصة نجاح الشركة؛ حيث يتم التعامل مع العملاء على أنهم جزء لا يتجزأ من فريق الشركة، كما نستفيد من خلال ملاحظاتهم والـ “Feedbacks” الخاص بهم، فبالتالي كل شركة يتم التعامل معها يكون الهدف منها إضافة نجاح جديد للشركة، فكل خطوة ونجاح قد تصل إليه هذه الشركات الناشئة يعتبر جزءاً من نجاح شركة “Yotta solutions”.

كيف يمكن للشباب أن يقوموا بتأسيس مشروعات خاصة أثناء فترة الدراسة؟

يوضح “محمد” كيفية تأسيس الشباب لمشاريعهم الخاصة قائلاً: أن البداية تكون من خلال المشاكل التي توجد بالمجتمع، والتي يجب أن يعتبرها الشباب فرصة، ومن ثم يتم اعتبار هذه الفرص على أنها وسائل يمكن من خلالها الحصول على فكرة للمشروع الخاص الذي يمكن أن يكون باباً لدخل مادي.

ويؤكد “العتوم” على أن فكرة إنشاء مشروع خاص لا تعتبر صعبة، ولكن أيضاً لا يمكن أعتبرها سهلة بأي شكل من الأشكال، كما أن الطلاب الآن ينقصهم الخبرة العملية والاطلاع على سوق العمل، فقلة الاحتكاك بسوق العمل تجعل الإنسان غير قادر على خلق فكرة ريادية.

لذلك ينصح “العتوم” الطلاب بالاطلاع المستمر على الحياة العملية خلال فترة الدراسة، كما يجب أن يكون الطالب لديه من الوقت ما يسمح بذلك، بالإضافة إلى أهمية أن يكون دارساً لأهم المواد التي تساعده على الانخراط في سوق العمل مثل الـ “Marketing” والـ “Finance” وكذلك لابد وأن يكون على دراية بالأمور القانونية التي تتعلق بإدارة الأعمال والـ “Business”.

كما أنه إذا استطاع الطالب أن يحدد شغفه والطريق المهني المفضل له والذي يمكن أن يحصل منه على الدخل المادي المناسب، فلابد وأن يجد المعلم والمدرب الخاص به “Mentor”، الذي يمكن أن يعطيه النصائح المهمة التي يحتاج إليها، ذلك بالإضافة إلى ورشات العمل والدورات التدريبية التي تضيف له الكثير والكثير، ويؤكد “العتوم” على فكرة التطبيق؛ حيث يشبه فكرة إنشاء مشروع خاص بممارسة رياضة السباحة؛ حيث إذا لم ينطلق الشخص سابحاً مطبقاً للنصائح النظرية التي يحصل عليها من المدرب فلن يستطيع السباحة إطلاقاً.

ويستكمل “محمد” حديثه عن فترة الدراسة تحديداً محدثاً الشباب على أهمية تخصيص ٩٠٪ من فترة الدراسة للدراسة، و١٠٪ فقط يتم تخصيصها للبحث وللتدريب وللاحتكاك بسوق العمل، ويعتبر “محمد” تلك الفترة هي الفترة الذهبية للسقوط والفشل والتجربة، والتي قد لا تكون متاحة بنفس الدرجة بعد التخرج مثلاً؛ حيث تزيد المسؤوليات وبالتالي تقل فرص الفشل بدرجة كبيرة.

هل هناك سمات شخصية معينة لأصحاب المشاريع الخاصة؟

يؤكد “العتوم” على أن إدارة الأعمال بشكل خاص تحتاج إلى سمات شخصية معينة مثل حب المبادرة والمخاطرة وحب حل المشكلات، والعزيمة والإصرار، وكذلك فلابد وأن يرى الشخص المؤهل لإدارة الأعمال المشكلات على إنها فرص للتحدي وللحصول على دخل مادي.

وكذلك فلابد من وجود عوامل خارجية، كرأس المال “Capital” الذي يسمح ببداية مشروع، والعلاقات الاجتماعية المتشعبة، والموارد البشرية أيضاً.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: