وقاية وسلامة أطفال المدارس من الحوادث والإصابات

تمت الكتابة بواسطة:

سلامة أطفال المدارس

في موسم العودة إلى المدارس، تشكل السلامة المرورية هاجساً لدى الطفل وأهله، لما قد يتعرض له من مخاطر على الطريق إضافة إلى الإصابات التي من الممكن أن تحدث له أثناء وجوده في المدرسة، وممارسته الأنشطة المختلفة. فما هي أبرز هذه المخاطر؟ وكيفية الوقاية منها، ومعالجة الإصابات؟

الإصابات الأكثر شيوعاً التي يتعرض لها الأطفال خلال اليوم الدراسي

يقول الدكتور “هشام عبد الرحمن” الاستشاري في الجراحة العامة والعناية المركزة في مركز حمد للإصابات: أن الإصابات وأنواعها تختلف تبعاً للفئة العمرية، وما يتعلق بذلك من قدرة الجسم الحركية، والعضلية، وقدرة الشخص نفسه الفكرية، وقدرته على اتخاذ القرار، والتعامل مع المواقف المختلفة.

ومن المهم بشكل عام أن يتم تأمين الطرق المؤدية للمدارس والجهات التعليمية، سواء الطرق الخاصة بالمشاة، أو بحافلات نقل الطلاب، وكذلك لابد من وجود مشرفين يراقبون تحركات الأطفال باستمرار، مما يخلق بيئة أكثر سلامة وآمناً للأطفال.

سلامة أطفال المدارس

وتعتبر سلامة الأطفال مسؤولية الأهل، فهناك بعض الاباء هم المسؤولون عن نقل الاطفال إلى المدرسة؛ لذلك يجب أن يتخذوا الإجراءات اللازمة من القيادة بشكل مناسب حفظاً على سلامتهم، منها:

  • يفضل الخروج في وقت مبكر حتى لا يضطر الأب إلى القيادة بسرعة أكبر.
  • عدم وضع الأطفال في المقاعد الأمامية، وإذا كان الطفل كبير نسبياً فيجلس بالمقعد الأمامي مع ربط حزام الأمان.
  • يفضل ألا يتحرك الطفل كثيراً أثناء فترة القيادة.
  • كما يجب على الأهل أن يعلموا الطفل آداب الطريق.

وكذلك في حالة نقل الطفل إلى المدرسة بحافلات النقل الخاصة بالمدرسة، فهناك الإجراءات اللازمة التي لابد من اتباعها، مثل:

  • يكون الطفل له مقعده الخاص، مع وجود حزام الأمان.
  • لا يفضل أن يتحرك الطفل أيضاً أثناء قيادة الحافلة.
  • ذلك بالإضافة إلى أهمية وجود مراقبين أثناء الانتقال إلى المدرسة، وكذلك يكون هناك مراقبون يساعدون الطفل في الصعود والنزول من الحافلة.

سلامة أطفال المدارس

ويجب أن يساعد قائد الحافلة أيضاً في سلامة الطفل، من خلال توصيل الطفل بأقرب منطقة آمنة، لا تضطره إلى عبور الطريق أصلاً.

والمدرسة أيضاً يجب أن توفر جوّ آمن تماماً بداخلها بحيث ينتقل الطفل بكامل حريته دون التعرض لأي مشاكل أو إصابات؛ وذلك من خلال:

  • استخدام ملاعب مغطاة بالعشب الطبيعي أو الصناعي، حتى يتم تفادي أي جروح أو إصابات.
  • يجب أن تقوم المدرسة بتوفير الاسعافات الأولية التي قد يحتاج إليها الأطفال في أي وقت، كما يفضل وجود مسعف بداخل المدرسة أيضاً.

    وبالنسبة للإصابات التي يتعرض لها الأطفال في اليوم الدراسي، غالباً ما تتراوح بين إصابات متوسطة، إلى إصابات بسيطة، مثل الكدمات، والسحجات أو جروح الجلد السطحية، أو قد يتطور الأمر في بعض الحالات إلى وجود كسور.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: