كيف تكون وجبة السحور صحية وما هي فوائدها

تمت الكتابة بواسطة:

وجبة السحور

تعتبر وجبة السحور من أهم الوجبات خلال شهر رمضان المبارك، إذ إنها تزود الجسم بالطاقة خلال اليوم، كما أنها تخفف من الجوع الشديد، الصداع، والنعاس خلال نهار الصوم الطويل، لذلك يجب علينا معرفة الوجبات المسموح تناولها والأخرى الممنوعة على السحور.

فوائد وجبة السحور

تقول الدكتورة بشاير البدر “أخصائية التغذية”: أن فوائد وجبة السحور تعتمد على فترة الصيام، حيث أن هناك بعض الدول تكون عندهم فترة الفطر قصيرة، وهذا يؤدي إلى أن الصائم لا يستوفي جميع العناصر الغذائية والاحتياج اليومي فقط من خلال وجبة، ومن ثم تأتي أهمية وجبة السحور في استيفاء حاجتنا اليومية تقريباً.

بشكل خاص، إنني أعتبر وجبة السحور بمثابة مخزون قصير المدى للطاقة في اليوم التالي خاصةً من لديهم ساعات عمل طويلة، أو من يقومون بمجهود كبير يحتاجون لبذله في اليوم التالي، ولكن على عكس ما يُشاع، فإن وجبة السّحور يمكن أن تخفف من الجوع لفترة قصيرة وليس لفترة طويلة، ولا تقي من العطش.

العناصر الغذائية الواجب توافرها في وجبة السحور

هناك عنصرين غذائيين يجب التركيز عليهما في وجبة السحور وهما:

وهذا لأنهما يشعرانك بدرجة عالية من الشبع، وأيضاً يستغرق الجسم وقت أطول من غيرها من المجموعات الغذائية حتى يقوم بهضمها أو تكسيرها إلى طاقة.

تابعت “البدر”: أما عن الوقت الأمثل لتناول وجبة السحور فهناك من يأخذ ساعة كاملة قبل النوم لتناول تلك الوجبة، وآخرون قبل النوم بساعات عدة قد تصل إلى 4 ساعات، ولكن يمكننا القول بأنه باختلاف وقت أذان الفجر من دولة لأخرى، فإن وجبة السحور تعتمد على هذا العنصر.

أما العنصر الثاني الذي يجب أخذه في الاعتبار عند تناول وجبة السحور فيتمثل في ماهيّة الأعمال التي سنقوم بها في اليوم التالي، وهل سيكون يومك يوم راحة أم يوم عمل شاق يتطلب تأخير السحور إلى ما قبل أذان الفجر مباشرةً.

على سبيل المثال، إذا كان أذان الفجر الساعة 3، فمن الممكن تناول وجبة السحور على الساعة 2 أو 2:30 فجراً، ولكن إذا كان يومك مريح وفيه ساعات نوم طويلة، فلا ننصح بتأخيرها، وإنما يمكنك تناولها على الساعة 12 أو 12:30.

هل من المحبذ تناول ما تبقى من وجبة الفطور على السحور؟

تعتمد العناصر الغذائية لوجبة السحور على احتياجات الشخص الذي تختلف من شخص لآخر، فضلاً عن هدفك الصحي من وجبة السحور.

إذا كان هدفك هو المحافظة على وضعك القائم، فليس هناك أية مشكلة على تناول ما تبقى من وجبة الفطور على وجبة السحور لأن وجبة الفطور هي وجبة متكاملة العناصر الغذائية وتستطيع أن تتناول وجبة شبيهة لها ولكن بكميات قليلة.

على الجانب الآخر، في حال الرغبة في تنزيل الوزن خلال هذا الفترة، أو كنت تعاني من مشاكل في عسر الهضم أو الانتفاخ أو القولون، فلا يفضل أن تكرر تناول وجبة الفطور، وإنما يُفضل استبدالها لتكون أكبر من الوجبة الخفيفة وأصغر من حجم الوجبة الأساسية.

هل يُنصح بشرب بعض العصائر على السحور؟

بشكل عام، لا أحبذ الاتجاه إلى شرب العصائر لا في رمضان ولا غيره، وإنما أفضل تناول الفاكهة بدلاً من شربها، كما أن العصائر تتسبب في رفع معدل السكر في الجسم بصورة سريعة، وبالتالي ما يحدث هو أنها تمد بالطاقة لفترة قصيرة من الوقت، وبعدها يحدث هبوط أسرع في الجسم، ومن ثم تشعر بالخمول ونقص في الطاقة.

وختاماً، أما عن وجبة السحور المثالية فمن الممكن تناول:

  • شرائح سمراء من التوست أو الخبز.
  • زبدة المكسرات، مثل الفول السوداني أو اللوز.
  • العسل.
  • بذور الشيا العالية بالألياف.
  • بعض من قطع الموز.

كما أن هناك مثال ثان للأشخاص الذين يفضلون تناول الأطعمة المالحة يتمثل في:

  • البيض.
  • الخبز الأسمر العالية بالألياف.
  • الأفوكادو.

أما عن الخيار الثالث لوجبة سحور مثالية فمن الممكن أن يحتوي على:

  • الشوفان المطبوخ في الماء أو الحليب.
  • الفواكه المجففة.
  • الفواكه العادية.
  • بذور الكتان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: