نصائح للتخطيط مع بداية العام الجديد

صورة , التخطيط , العام الجديد

كيف يمكن التخطيط للعام الجديد؟

يقول الخبير والمستشار في مجال التنمية البشرية والتدريب القيادي الدكتور “محمد بشارات”: أنه لابد في البداية وأن ندرك أن وضع الخطط من الامور المهمة والتي يتغاضى عنها الكثير غير مقدرين لأهميتها؛ حيث أنه إن لم نضع خططاً خاصةً مع بداية العام الجديد فإننا حتماً سنكون من ضمن خطط الآخرين، او قد يعني هذا اننا قد خططنا للفشل بشكل أو بآخر، وبشكل عام يجب أن تتسم تلك الخطط التي نضعها بالمرونة الكافية حتى تكون قابلة للتطبيق.

كما يجب أن نقوم بتحليل العام الذي مضى، وبأن يضع كل شخص منا يده بشكل واضح ودقيق على الأمور التي قد خفق فيها، والتحديات، أو الانجازات التي قد حققها، وكذلك الأهداف التي خرج بها من هذه السنة ليضعها ضمن أهداف العام الجديد؛ حيث يساعد هذا التحليل على وضوح الرؤية عند وضع خطة العام الجديد.

كما يساعد هذا التحليل على أن نتعرف على نقاط الضعف، ونقاط القوة في شخصياتنا، ومن الجدير بالذكر ان هذا التحليل يجب ان يتضمن جميع الوظائف التي يمارسها الشخص في حياته، سواء الاجتماعية، العملية، وغيرها.

وحتى نضع أهدافاً للعام الجديد يجب أن لا نكون حالمين أكثر من اللازم؛ حيث يجب أن لا نبالغ في وضع الأهداف التي تبدو وكأنها أحلام وهمية غير قابلة للتنفيذ، والتطبيق، ومن هنا يوضح الدكتور “بشارات” ٦ مستويات يجب أن نضع أهدافنا على اساسها، وتلك المستويات هي:

  • المستوى المادي.
  • المستوى الاجتماعي.
  • المستوى الأسري الداخلي.
  • المستوى الجسدي: ولابد وأن ندرك أن الصحة هي أهم من أي شيء في هذه الحياة، ونقصد هنا بالصحة الصحة الجسدية، والنفسية، ويمكن أن نطور الصحة الجسدية من خلال ممارسة الرياضة، وبان نحافظ على سلامة صحتنا النفسية بالترفيه، والحفاظ على علاقات اجتماعية صحية وسليمة، وكذلك بالقراءة والاستزادة في المعرفة، فمن الجميل بأن نضع في بداية السنة مجموعة من الكتب التي نود أن نقراها، كذلك مجموعة من الدورات التدريبية التي تطور من مهاراتنا.
  • المستوى الروحاني.
  • المستوى العاطفي: ويشير الدكتور “محمد” أن أغلبنا لا يهتم بالمستوى العاطفي، بالرغم من أهميته، فالإنسان يجب أن يفهم مشاعره، ويستوعبها، وحين ذلك سيستطيع أن يوظفها بشكل صحيح وسليم، وسيستطيع ان يحول مشاعره إلى مشاريع حقيقية، فقد تكون هذه المشاريع تخص الجانب العملي، أو مشاريع حياتية وعلاقات.

وبشكل عام يجب ان نعطي الأسرة الاهتمام الأول، ومن ثم يأتي العمل في المرتبة الثانية، والعلاقات الاجتماعية يجب ان تأتي بعد الأسرة، والعمل.

وأخيراً، فيوضح الدكتور “بشارات” سمات تلك الاهداف التي يجب ان نضعها مع بداية العام، وتلك السمات هي:

  • ان تكون أهداف واضحة، ومحددة وبدقة.
  • ان تكون اهداف واقعية تتناسب مع قدراتنا وإمكانياتنا.
  • أن تكون أهداف إيجابية؛ حيث يجب ان تتناسب هذه الأهداف مع القيم والمبادئ والأفكار، والمعتقدات التي نؤمن بها.
  • أن تكون الأهداف قابلة للقياس، وأن لا تكون وهمية.
  • أن تكون أهدافنا محددة بزمن معين.

لك مُختارات هنا من أجلِك أيضًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top