مواقف من سيرة الرسول تتضح فيها صفاته الإنسانية

مواقف من سيرة الرسول تتضح فيها صفاته الإنسانية

رسولنا الكريم ﷺ أعظم إنسان خلقه الله ﷻ. وفي هذه الصَّفحة سنذكر بعض المواقف من سيرة الرسول تتضح فيها صفاته الإنسانية والأخلاقية العظيمة.

صفات النبي ﷺ

زهد النبي ﷺ

لقد كان ﷺ أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة.

وقد خيَّره الله ﷻ أن يكون ملكاً نبياً أو عبداً نبياً فاختار أن يكون عبداً نبياً.

وكان طعامه في أكثر الأحيان خبز الشعير ولم يشبع يومين متتاليين.

ولم يدخر نبينا المال مثلنا، فقد مات ولم يترك شيئا سوى بغلته البيضاء، وسلاحه، وأرض جعلها لابن السبيل صدقة.

معاملة النبي ﷺ

كان ﷺ يُجالس الفقراء والمساكين، ويأكل معهم وكان يُمازح الصبيان ويأكل مع خادمه، ويطحن عنه إذا تعب.

والسُّنَّة النبوية بها الكثير من المواقف والقصص التي سردها الصحابة الكرام، وسردها خادمه أنس بن مالك -رضي الله عنه-.

تواضع النبي ﷺ

كان نبينا ﷺ متواضعاً مع أهل بيته، فقالت عنه زوجته عائشة -رضي الله عنها-: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.

والمواقف في هذا الشأن كثيرة؛ هذا مع كونه ﷺ خير خلق الله ﷻ وخاتم النبيين وسيد الأولين والآخرين.

تعامل النبي ﷺ مع الجيران

كان يحسن إلى جيرانه، وقال رسول الله ﷺ «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره».

وقال أيضًا «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن». قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: «الذي لا يأمن جاره بوايقه».

صبر نبينا الكريم ﷺ

كان أشد الأنبياء بلاءً وقد أوصاه الله ﷻ بقوله ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ﴾، فأخذ رسولنا بوصية ربه وصبر في تبليغ دعوته.

  • صبر ﷺ على أبي جهل عندما أراد أن يُلقي على رأسه حجرُا، وصبر عندما رموه بألفاظ لا تليق به فاتهموه بالكذب والكهانة.
  • كما أنه صبر على أهل الطائف وخرج إليهم ماشيًا على قدميه يدعوهم إلى الله، فردوه وكذبوه.
  • كما أنه صبر عند مصيبة الموت عندما توفيت زوجته خديجة -رضي الله عنها-.

الخلاصة

كان ﷺ أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة، وتحدثنا عن معاملته مع جيرانه فقد كان يحسن إليهم، وتطرقنا إلى الحديث عن صبره على أذى قريش النفسي والبدني فقط صبر ﷺ على أبي جهل عندما أراد أن يلقي على رأسه حجرا، وصبر عندما رموه بألفاظ لا تليق به فاتهموه بالكذب والكهانة، وصبر على فراق أحبابه ومنهم زوجته السيدة خديجة -رضي الله عنها-.

ونوصيكم أيضًا بمراجعة:

أضف تعليق

error: