مرض تمدد الأوعية الدموية “أم الدم”: أسبابه، أعراضه عن كثب

تمدد الأوعية الدموية

مرض تمدد الأوعية الدموية من الأمراض الشائعة جدًا، بالإضافة إلى أنه مرض صامت، فغالبًا ما يصيب الإنسان دون أي مقدمات أو شعور بأعراض.

ولكن هناك بعض الأعراض البسيطة التي قد تشير إلى الإصابة بهذا المرض منها آلام الظهر والكلى، أو الشعور بنبض داخل البطن، وعند الشعور بأي من هذه الأعراض يجب زيارة طبيب الأوعية الدموية المختص.

كيف يحدث تمدد الأوعية الدموية؟

تقول “الدكتورة نغم القرة غولي” أخصائية جراحة عامة وثدي ومنظار: أن مرض تمدد الأوعية الدموية يسمى “أم الدم” لأنه يقوم باحتضان الدم.

مرض توسع الأوعية الدموية هو من الأمراض الشائعة، بالإضافة إلى أنه صامت وقد يؤدي لحدوث مضاعفات بدون أن يشعر المريض بوجود هذا المرض.

ومرض تمدد الأوعية الدموية قد يحدث داخل أي وعاء دموي، ولكن يحدث بكثرة داخل الوعاء الأبهر وأجزاءه تحت الكلى، وإذا توسعت هذه الأوعية من ٥,. إلى ١,٥ من قطرها الأصلي، يكون هناك توسع، ويتم تحديد الخطورة على حسب حجم هذا التوسع.

ومن الجدير بالذكر أن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بتوسع الأوعية الدموية، وكلما تقدم الشخص في العمر كلما أصبح أكثر عرضة للإصابة، والأشخاص الذين لديهم ضعف في جدر الأوعية الدموية معرضون أيضًا للإصابة.

كما أن المدخنين أكثر عرضة لتوسع الأوعية الدموية، وذلك لأن التدخين يضعف من جدار الوعاء الدموي فيؤدي إلى توسعه، وأضافت د. “نغم” أن مرض تمدد الأوعية الدموية إذا أصيبت به النساء يكون أكثر خطورة من الرجال.

أعراض تمدد الأوعية الدموية

يعتبر مرض تمدد الأوعية الدموية مرض صامت ليس له أعراض، ولكن يمكن تمييزه من خلال عدة أعراض قد تشير إلى وجود هذا المرض، منها آلام الظهر، مشاكل الكلى، الشعور بالشبع المبكر، وخصوصًا إذا كان الشخص مدخن أو مصاب بارتفاع ضغط الدم، وأحيانًا تكون الأعراض على هيئة نبض داخل البطن.

تنصح د. “نغم” المريض عند شعور المريض بأي من هذه الأعراض يجب عليه زيارة طبيب أوعية دموية، وعمل أشعة فوق صوتية على البطن.

تؤكد د. “غولي” أن مرض تمدد الأوعية الدموية لا يمكن تشخيصه إلا من خلال طبيب جراح القلب والأوعية الدموية المتخصص، ويجب التأكد أيضًا أن هذا المريض ذو خبرة ومتمكن من هذا المرض لأن هذا المريض خطير جدًا.

أسباب تمدد الأوعية الدموية

ختمت د. “نغم” قائلة أن مرض تمدد الأوعية الدموية قد يكون وراثي، كما يمكن تصنيف الشريان الأبهر البطني أو الصدري، أو على حسب شكله، فقد يكون كيسي أو مغزلي.

ويمكن التصنيف على حسب السبب، وعلى حسب الموقع، ويمكن تحديد مدى الخطورة على حسب قطر وسُمك الوعاء الدموي والضغط داخله.

أضف تعليق

error: