مخاطر لعبة MOMO

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , طفل , ولد , أب , الألعاب الإلكترونية , لعبة MOMO

بين فترة وأخرى يظهر ما يشغل الناس، حدث ما، تقنيات جديدة وتطبيقات، ومؤخراً بدأت الألعاب تأخذ حيزاً كبيراً في هذا الإطار وأصبح منها ما يهدد حياة الأطفال والمراهقين ومنذ أيام قليلة ظهرت لعبة جديدة تُدعى MOMO.

تعتبر هذه اللعبة بمثابة فتاة تظهر بشكل مرعب وتطلب من المراهقين تنفيذ بعض الأوامر التي تهددهم بالخطر والانتحار مما دفع الخبراء بالتأكيد على خطورة هذه اللعبة وضرورة الاحتياط وتوعية المراهقين والأطفال بشأنها.

سبب ظهور لعبة MOMO وغيرها من الألعاب الخطيرة

قال الأستاذ “محمود الطبراني” خبير أمن المعلومات. يعتبر الهدف المرجو ممن لعبة MOMO وغيرها من الألعاب الشبيهة بيها هو عدد المشاهدات التي تأتي بها على مواقع التواصل الاجتماعي بحيث تلفت الانتباه لها، كما تبدأ معظم هذه الألعاب ببعض الأفكار الغريبة ومن ثم يبدأ بعض الناس باستغلال هذه الأفكار ليقوموا ببعض الأعمال التخريبية التي تهدد الأطفال والمراهقين.

وتابع ” الطبراني” من المستحيل أن يكون مخترع لعبة MOMO قد توقع أن تتحول فكرة هذه اللعبة في بضع ساعات لموضوع يشغل الرأي العام أو يهدد أمن وحياة وسلامة الأطفال أو المراهقين الذين يقوم بلعبها.

دور الأهل تجاه هذه الألعاب الخطيرة

من الضروري أن يكون الأهل على دراية بما يوجد في أجهزة الهواتف اللوحية الخاصة بأطفالهم خاصة في فترة المراهقة، كما يجب عليهم تحديد عدد ساعات مشاهدة التلفاز لأبنائهم وعدد استخدام برامج التواصل الاجتماعي الذي تظهر منه مثل هذه الألعاب الخطيرة على سلامتهم كالواتس آب والفيس بوك وإنستجرام أو بعض البرامج الأخرى على APP STORE أو GOOGLE PLAY كما يجب أن تتم هذه المراقبة من جانب الأهل على كل ما يقوم به أطفالهم على الانترنت وليس فيما يخص الألعاب فحسب.

هل يمكن لأي دولة منع تداول هذه الألعاب الخطيرة إليكترونياً؟

يمكن للقرارات الدولية أن تحد بشكل ما أو بآخر من توسع هذه الأنواع من الألعاب لكنها لن تكون قادرة على منعها تماماً إلا من خلال وعي الأهالي بماهية استخدام المواقع الاليكترونية وما يُقدم فيها لأطفالهم.

أما عن مدى فعالية وقف دولة واحدة فقط أو دولة بعينها لمثل هذه الألعاب فإنها قد تقف لفترة مؤقتة ويمكن للطفل بعد ذلك أن يجد وسيلة أخرى لفتح واستخدام مثل هذه الألعاب الخطيرة.

أما عن لعبة MOMO بشكل خاص فلا يوجد إحصائيات رسمية توضح مدى تأثيرها على المراهقين أو الصغار بشكل عام لكن ما حدث هو قيام دولتي المكسيك وبريطانيا بالتحذير من هذه اللعبة وهما الدولتين اللتين ظهرتا بهما لعبة MOMO منذ البداية.

كيف يمكن للألعاب أن تؤدي إلى انتحار المراهق؟

في البداية تظهر مثل هذه الألعاب الخطيرة على GOOGLE PLAY ومن ثم يبدأ مسئولي اللعبة بإرسال رسائل عشوائية لبعض الأرقام على الواتس آب مما يتسبب في اختراق أنظمة التشغيل الخاصة بأي منا ومن ثم يمكن للمسئول عن اللعبة معرفة المعلومات الخاصة بصاحب نظام التشغيل الخاص بالموبايل ويبدأ باستفزازه ثم يبدأ الطفل دون إدراك بالامتثال إلى أوامر مسئولي مثل هذه الألعاب الاليكترونية الخطيرة مما أصبح له صدى واسع وخطير بشكل دولي.

وأخيراً، تكمن المشكلة الكبرى في كتمان الأطفال ما يجري في لعبة MOMO وغيرها عن آبائهم مما يعرضهم للخطر بدرجة أكبر نتيجة هذه الألعاب.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: